7 أنماط مختلفة لعلاقة الأم مع ابنتها وتأثير كل نوع على تكوين شخصية ومشاعر الإبنة
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
لا يختار أي حد منّا الأسرة التي يولد بها، فشخصيات الآباء وسلوكياتهم هي البذرة التي تُزرع في الأبناء، وبالأخص سلوكيات وشخصية الأم وأيضاً علاقة الأم بابنتها! فهي عماد المنزل، ويقع على عاتقها الجزء الأكبر من التربية
ولأن علاقة الأم بابنتها علاقة مهمة ومُعقدة بعض الشيء، ولها تأثير كبير على شخصية الابنة في المستقبل لهذا أردنا اليوم أن نُقدم لكم اليوم 7 أنواع مختلفة لـ علاقة الأم بابنتها وما هو تأثير هذه الطرق على شخصية الابنة.
1. علاقة الأم بابنتها كالغرباء
قد تدفع بعض الأمهات بناتهن بأن يصبحوا كالغرباء بالنسبة لهن! حيث تضع الفتاة الحدود بينها وبين والدتها، بل وتصبح الأم آخر من يعرف ما يحدث. في هذه الحالة، لا تشارك الأم ابنتها في حياتها ولا تتقاسمان أي مشاكل أو حتى أفكار، فقط المشاكل المهمة، وبالتالي لا يعرفن الكثير عن حياة بعضهن البعض.
⇐ تأثير هذا النوع من العلاقة على الابنة: هذه العلاقة القائمة على قلة إظهار الحب والاهتمام تكون نتيجتها بنات أكثر عُرضة لتجربة الاكتئاب والقلق، بل وقلة احترام الذات، ولا يقف التأثير إلى هذا الحد بل قد يصل لحدوث علاقة محبطة مع شريك الحياة فيما بعد.
أما الجانب الجيد، فهو أن الفتاة تنمو لتصبح مسؤولة جداً ومستقلة بذاتها، فهي معتادة على حل مشكلاتها بنفسها دائماً!
2. الأم صعبة الإرضاء
هذه علاقة أخرى يكون الخلل من جانب واحد فيها، والتي عادة ما تنطوي على الأم صعبة الإرضاء، فهي لا يرضيها أي إنجاز تصل إليه ابنتها، بل وقد تتجاهل الأمر، بغض النظر عما فعلته ابتنها وبذلته من مجهود.
تضع هذه الأم في الأغلب توقعات كبيرة تفوق قدرة الابنة، ولا تقبل بأقل من هذا، وبالتالي تكون غير فخورة بالإنجازات التي وصلت لها طفلتها، لمجرد أنها لم تصل إلى توقعاتها الشخصية! وتظل تضغط على ابنتها، لتجعلها تُبذل أقصى ما في وسعها لأهداف مستحيلة.
⇐ تأثير هذا النوع من العلاقة على الابنة: تنمو وتنشأ هذه الفتيات ويكبر معهن الشك العميق في قدراتهن الذاتية، والشعور بعدم الاهتمام أو أي نوع من المشاعر . في الوقت نفسه، يكونوا متوقون بشدة إلى الحب والاعتراف به.