قصة واقعية عجيبة الجني المسلم الذي ساعد اليتيم في استرجاع حقه
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
تزوجت حفيظة على كبر من رجل اكبر منها. ورزقها الله منه ولدا اسمته حسين. كما لبث الزوج حفيظة. الرجل العجوز ان فارق الحياة. وبشق الانفس. اخذت حصيلة نصيب الشرعي من الميراث بعد اخذ ورد مع اخوتي زوجها. وبعد ان اخذت المال طلبوا منها ان تخلي البيت وتذهب بعيدا عنهم. هي وابنها حسين وكذلك كان. اخذت حفيدة ابنها حسين الذي كان يبلغ انذاك ثمانية سنوات وذهبت الى مدينة اخرى واستأجرت بيتا مكونة من شقة صغيرة بسيطة في الطابق الارضي وضمنها دكان صغير تابع للبيت
فجعلته بقالة صغيرة وبدأت تبيع فيه حتى يكون لها دخل بسيط. اما بقية المال الذي ولدته من زوجها فقد خبأته حتى يستفيد منه ولدها. حين يكبر. بدأت ام حسن تلاحظ اشياء غريبة في البيت.
وفي ليلة من الليالي كانت في غرفتها متكئة وفجأة سمعت ابنها الذي في غرفة اخرى كانه يكلمها ويقول امي ما الذي تريدينه خرجت من غرفتها قاصدة غرفة ابنها حسين. ففوجئت بامرأة خارجة من هناك. والغريب ان هذه المرأة كانت على هيئتها تماما. كانها نسخة منها.
والاغرب انها اختفت بمجرد وصولها قرب الباب. فجاءت ام الحسين وهرعت الى ابنها الذي وجدته خائڤا جدا. وفي الغد قررت ام حسين ان تجد شخصا ليرقي لها البيت والمحل. لكن للاسف وقعت على الشخص الخاطئ. لم يكن راقيا شرعيا بل كان دجالا
فتعوذ بالله من الشيطان الرجيم. في مرة من المرات احست ام حسين بتعب شديد. فقررت الذهاب الى المستشفى. لكن لا يوجد من يأخذها الى هناك الا زيدان. كانت تثق فيه وتحسبه اخا لها. لكن ثقتها لم تكن في تبين من فحوصات انها مصاپة بسړطان خبيث. قد استشرى في جسدها وان عليها القيام بعملية جرا حية خطېرة ومصيرية. ان لم تنجح فمصير ام حسين المۏت المحتوم.
لكنها لن تخرج منها حية. لقد فارقت الحياة صدم حسين وحزن على فراق والدته وبكى بكاء مريعا.
اما زيدان فقد اخذ المال واخذ اسرته وترك بيته الذي كان يستأجره. وذهب الى مكان مجهول. لم يكن سوى نصف خائڼ للامانة.
انشأ مشروعه البسيط رغم ان عمره لم يكن تجاوزوا الرابعة عشرة. كان معتمدا على نفسه رغم صغر سنه. في ليلة من الليالي سمع حسين صوتا قادما من الباب