قصة واقعية عجيبة الجني المسلم الذي ساعد اليتيم في استرجاع حقه
سفره الان. وسيعود بعد وحين يعود ساقول لك ما الذي عليك فعله? مرت بضعة ايام كان حسين خلالها يرى الجني المسلم داخل بيته واحيانا يراه في المسجد وقد يكلمه حين ويتجاهله احيانا.
وبعد اسبوع تقريبا جاء الجني المسلم وقال لحسين لقد عاد زيدان من السفر والان يمكننا ان نبدأ العمل اول شيء يا حسين ساعرفك على جنية اخرى ستشاركنا في هذه المهمة. اريدك ان تتنالك نفسك ولما دخلت الجنية فجأة وهو يرى انها تشبه المرحومة والدته شبها كبيرا.
وانه ذلك الطفل الذي كان يرعاه احيانا منذ مضت قال له زيدان من دلك على مكاني? قال حسين لقد سألت بعض الجيران فاخبروني عن مكانك. اريد فقط ان اشكرك لانك كنت سندا لوالدتي. قبل ۏفاتها. قد خرج الحسين الى البيت. وتناول معه الغداء سميع حسين صوتا في اذنه يقول له اسأله عن المال الذي تركته والدتك. فقال حسين سلي زيدان اريد ان اسألك الم تترك عندك امي? امانة?
والعملية. بعد ذلك سمير الحسين في اذنه صوت يقول له يمكنك ان ت الان. خرج حسين من عند زيدان وهو يكتم غيره. ثم مر به بعد بضعة ايام ليفاجأ انه لا يريد ان يفتح له الباب. كان يسمع صوته داخل البيت. وهو يطرق الباب. لكن لا احد يفتح له. ويبدو ان زيدان لم يعد يرغب في الحسين.
فعاش اياما من الړعب. لا يهنأ في ليل ولا في نهار. كان يرى يتشابهة ام حسين في كل مكان. بعدها بايام طرق حسين باب بيت زيدان. ففتح الباب. وقد ظهر عليه التعب والارهاق من كثرة خوفه من الجنية.
ثم قال لحسين اريد ان اعترف لك اني اخذت المال الذي تركته لك والدتك والان ساعطيك اياه فاخرج له الماكلة مبلغا قليلا جدا اقل من ربع المال المأخوذ وقدمه الى حسين هنا اخبر الجني المسلم حسين ان المبلغ ناقص وهو قليل جدا بالمقارنة مع المبلغ الذي اخذه وقال له
فقال حسين لزيدان المبلغ اكثر من هذا بكثير. يجب ان اخذ المبلغ كله. هنا بدأ زيدان يتوسل الى حسين وقال له انه لا يكف عن رؤيتي
ام حسين فهي تنهر له في كل وقت وحين وسأله سؤالا غريبا. هل امك لا