الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

قصة واقعية عجيبة الجني المسلم الذي ساعد اليتيم في استرجاع حقه

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

سفره الان. وسيعود بعد وحين يعود ساقول لك ما الذي عليك فعله? مرت بضعة ايام كان حسين خلالها يرى الجني المسلم داخل بيته واحيانا يراه في المسجد وقد يكلمه حين ويتجاهله احيانا.
وبعد اسبوع تقريبا جاء الجني المسلم وقال لحسين لقد عاد زيدان من السفر والان يمكننا ان نبدأ العمل اول شيء يا حسين ساعرفك على جنية اخرى ستشاركنا في هذه المهمة. اريدك ان تتنالك نفسك ولما دخلت الجنية فجأة وهو يرى انها تشبه المرحومة والدته شبها كبيرا.
اختطت مشاعره وتساءل. هل يركض اليها ليضمها اليه? ام يجمدوا مشاعره ويتمالك نفسه. لكنه كان في حالة من الرهبة والهلع. فاغني ولم يستيقظ الا في الصباح وطول النهار لم يستوعب ما جرى. بعد غروب الشمس جاء الجني المسلم الى الحسين واخبره ان بامكان الجن التشكل والظهور في اي شكل تريده. وقد تشكلت تلك الجلية في شكل والدتك تساعدنا على استرجاع مالك. اولا عليك السفر الى المدينة الفلانية. حيث يسكن زيدان. ثم تبتلي غرفة في فندق صغير. وسط المدينة. هناك.
حيث يمكنك بسهولة. الذهاب الى بيت زيدان. فقدت تتكرر الزيارات فعلا هذا ما حصل في الغد قبيل العصر كان حسين يطرق باب زيدان الذي فتح الباب وبدأ ينظر الى الفتاة في استغراب اخبره عصيب انه ابن المرحومة حفظ ابن حسين
وانه ذلك الطفل الذي كان يرعاه احيانا منذ مضت قال له زيدان من دلك على مكاني? قال حسين لقد سألت بعض الجيران فاخبروني عن مكانك. اريد فقط ان اشكرك لانك كنت سندا لوالدتي. قبل ۏفاتها. قد خرج الحسين الى البيت. وتناول معه الغداء سميع حسين صوتا في اذنه يقول له اسأله عن المال الذي تركته والدتك. فقال حسين سلي زيدان اريد ان اسألك الم تترك عندك امي? امانة?
اعني لقد كان عندها مال كثير لكني لم اعثر عليه في البيت رد زيدان ببرود شديد. لا لم تترك والدتك عندي اي نقود. وان كانت اعطتني بعض المال في حياتها فقد كان ذلك تكاليف المستشفى.
والعملية. بعد ذلك سمير الحسين في اذنه صوت يقول له يمكنك ان ت الان. خرج حسين من عند زيدان وهو يكتم غيره. ثم مر به بعد بضعة ايام ليفاجأ انه لا يريد ان يفتح له الباب. كان يسمع صوته داخل البيت. وهو يطرق الباب. لكن لا احد يفتح له. ويبدو ان زيدان لم يعد يرغب في الحسين.
بعدها بدأت معه لعبة الجن. كانت الجنية تظهر له على شكل والدة حسين. وتقول له لما لا تريد ان تعطي لما له? ثم تستفي.
فعاش اياما من الړعب. لا يهنأ في ليل ولا في نهار. كان يرى يتشابهة ام حسين في كل مكان. بعدها بايام طرق حسين باب بيت زيدان. ففتح الباب. وقد ظهر عليه التعب والارهاق من كثرة خوفه من الجنية.
ثم قال لحسين اريد ان اعترف لك اني اخذت المال الذي تركته لك والدتك والان ساعطيك اياه فاخرج له الماكلة مبلغا قليلا جدا اقل من ربع المال المأخوذ وقدمه الى حسين هنا اخبر الجني المسلم حسين ان المبلغ ناقص وهو قليل جدا بالمقارنة مع المبلغ الذي اخذه وقال له
ان يرفض اخذه.
فقال حسين لزيدان المبلغ اكثر من هذا بكثير. يجب ان اخذ المبلغ كله. هنا بدأ زيدان يتوسل الى حسين وقال له انه لا يكف عن رؤيتي
ام حسين فهي تنهر له في كل وقت وحين وسأله سؤالا غريبا. هل امك لا

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات