النهارده بس عرفت
معاكي يعني لو بتكدبي.. في مليون دليل هياكده عليكي المعمل الجنائي
فا متتعبنيش يا بنت الناس وهاتي من الاخر واعترفي احسنلك ووفري علي نفسك البهدلة..
قلت وانا ابكي مره اخري.. واللهي ما قتلتها ولا ليا دعوة بالموضوع من قريب ولا بعيد
وفي تلك اللحظة.. جلس ذلك الضابط علي كرسية وهو يسالني سؤال مفاجاء
قال.. مين هبة وبتشتغل اية
قال..فصلوها ليه؟
قلت.. بسبب اتهامها باكثر من جريمة سرقة
اعتدل الضابط في جلستة وهو يطلب مني المزيد من المعلومات عن هبة
وبعد ان سردت له قصتي مع هبة وزوجي ايضا ورويت له ادق التفاصيل في حياتي وبالاخص موضوع المشغولات الذهبية التي كنت قد اشتريتها من هبة سابقا..وبعدما سردت له كل شيئ بالتفاصيل الدقيقة
قال..هي هبة كانت بتروح تعطي حقن للقتيلة؟
قلت.. ايوه احيانا
وفي تلك اللحظة.. دخل احدي المساعدين للضابط ومعه ظرف واعطاه له ثم خرج مرة اخري
فتح الظابط الظرف وقد علت الدهشة وجهة.. ثم اطال النظر ناحيتي مرة اخري وهو يتمتم بجملة لم افهم منها سوي جملة (كويس اوي)ووجدتة يعتدل من جلستة وهو يطلب العسكري الذي يقف خارج الباب.. وبعدما دخل العسكري وامره وهو يشير الي
كان واضح ان الضابط عرف معلومات جديده من خلال تقرير المعمل الجنائي وكان واضح كمان ان المعلومات الي عرفها دي كانت في صالحي بدليل ان معاملتة ليا اختلفت تماما بعدما كان بيعاملني في الاول علي اني م@جرمة ده غير انه رفض يرجعني للحجز بين الم@جرمين مرة اخري
وبعد ما رجعت للحجز مره اخري..اخذت افكر في مصيري وما سيحدث لي.. ووجدت نفسي اقوم واتوضأ واصلي وادعوا الله واقول.. يارب انا مليش ضهر ولا واسطة ولا سند ليا في هذة الدنيا.. وليس لي الا انت فا انت حسبي وانا ارجئ الامر لك فا انت حسبي ونعم الوكيل..وبعد ان انتهيت من الصلاة.. جلست في جانب الحجرة علي الارض وسندت راسي علي الحائط وانا احتمي ببعض ايات القرأن التي كنت اتلوها ليطمئن قلبي وبعدها ذهبت في نوم عميق استيقظت منه في اليوم
صوت الحارس وهو يفتح الزنزانة..ويقول..تعالي الضابط عايزك
دخلت مره اخري علي حجرة ضابط المباحث..ولكن هذة المراة كانت هناك مفاجاءة..حيث وجدت هبة ضرتي تجلس علي الكرسي وهي تبكي بشدة..
وعندما دخلت واجهني الضابط بهبة
قال.. الكوتشي ده بتاع مين فيكم؟
ردت هبة بسرعة وهي تكدب وتقول
قالت.. الكوتشي ده بتاع الدكتورة نيرة
قال.. انتي مقاس رجلك كام يا هبة؟
ردت هبة وهي تتلعثم في الكلام
قالت..41 او 42
في تلك اللحظة.. امرها الضابط بلبس الكوتشي..وبعدما لبستة كان مطابقا علي مقاس قدمها تماما
ثم نظر اليها وهو يبتسم لان مقاس الكوتشي كان احد الدلائل عليها وليس جميعها ثم بدء في محاولة للايقاع بها ليجعلها تنهار وتعترف
قال.. بصي يا هبة مقاس الكوتشي مش هو الدليل الوحيد عليكي علي انك قتلتي الحاجة زينب
لا.. احنا بعد ما فرغنا الكاميرات لقينا انك كنتي عندها يوم الحادثة والكاميرات مصوراكي وانتي بترني الجرس وبعدها القتيلة خرجت للبلكون لترمي لكي بالمفتاح.. وانتي اخدتي المفتاح وطلعتي فعلا
ردت هبة وهي ترتعش وتريد ان تنفي التهمه عن نفسها…. يتبع
رواية الرغبه قبل الحب احيانا الجزء الأخير
قال.. ايوه ده حقيقي انا طلعت لها لان ده كان ميعاد الحقنة الساعة 11الصبح وبعد كده اعطيتها الحقنة ومشيت ومعرفش عنها حاجة
رد الضابط قائلا..تعالي قربي كده يا هبة
واقتربت هبة ليخرج الضابط من جيبة موبيل ويشغل علية فيديوا كانت سجلتة احدي الكاميرات..ثم قال.. انتي دي صح؟