النهارده بس عرفت
ومر الوقت بطيئا وثقيلا جدا داخل تلك الحجرة الضيقة وبصحبة تلك الوجوه المخيفة..الذين كانوا يتربصون بي للنيل مني وافتراسي في اي لحظة.. والذي جعل الامر يزداد سؤا الحالة النفسية التي انتابتني داخل ذلك المكان المخيف..فقد كنت اعاني من رهاب (فوبيا) الاماكن الضيقة..حيث بدات اشعر بالاختناق وانقباضات مؤلمة بصدري جعلتني اصرخ من الالم.. وبرغم مما انا فيه الا وكان جميع من بالحجز ينهروني علي صراخي هذا لكي لا اجلب لهم التكدير من الحراس في الخارج..
ولكنني لم استطيع ان اكف عن الصراخ فقد كنت اتالم واشعر باقتراب المoت مني
وفي هذة اللحظة..دخل احد الحراس ليسال عن سبب الصراخ.. فا اشاروا الي..وما كان من الحارس الا انه خرج واتي بخرطوم من الماء.. واغرق الجميع بالماء لانه كان يعتقد مثلهم بانني اقوم بالتمثيل..ولكن ما فعلة ذلك الحارس الغبي جعل حالتي تزداد حيث انني بدات اغيب عن الوعي تماما حيث شاهدت امامي صفحة بيضاء تماما حجبت خلفها كل شيئ وكان ذلك اللون الابيض اخر شيئ رايتة.. في تلك الزنزانة
وبعد فترة من الزمن.. وجدت نفسي ارجع للحياة مرة اخري ولكن هذة المره في غرفة ضابط المباحث وحولي بعض رجال الاسعاف واثنين من العساكر وكان هناك ايضا ذلك الضابط الذي كان يقف وفي عينية نظرة شفقة علي حالتي..وبعد ان قام رجال الاسعاف بافاقتي.. انصرفو جميعا تاركين ذلك الضابط فقط معي..وبينما هو ينظر الي..وجدت نفسي ابكي بشدة واسالة
قلت.. هو حضرتك هترجعني المكان الفظيع ده تاني؟
قال.. اهدئ بس كده عشان تعرفي تجاوبي علي الاسالة الي هسالهالك
قلت وانا ابكي..حاضر
قال..لو عايزة تمشي من هنا وتروحي علي بيتك علي طول ومترجعيش الحجز تاني يبقي لازم.. تتكلمي وتقولي كل الي حصل بصراحة وبدون كدب
قلت.. حاضر
قال.. برافوو عليكي
يلا بقي احكي من الاول وقولي قتلتيها ليه ؟وازاي؟وبالتفصيل الممل؟
نظر الي ذلك الظابط بغضب واخرج من جيبة موبيل..وقربة مني بعدما شغل عليه فيديوا وكان هذا الفيديوا نتاج لتفريغ الكاميرات المحيطة بالمكان
وكانت تلك الكاميرات قد رصدت تلك المراة وهي ترتدي نقابا وتخفي وجههاوترتدي ايضا عباية سوداء وكانت تحمل حقيبة يد بيضاء وتلبس كوتشي ابيض ايضا.. وتحمل بيدها الاخري كيسا بلاستيكيا اسود..
مش انتي دي الي في الصورة؟
قلت.. بسرعة وبدون تفكير.. لا طبعا مش انا
نظر الي بعصبية ثم اتي بكرتونة بها بعض الادلة والاحراز واخرج منها كوتشي ابيض وشنطة بيضاء ثم عاد ليسالني مره اخري
قال.. الكوتشي ده هو نفس الكوتشي الي في الفيديوا وعلية نقط دم للق@تيلة والشنطة كمان.. والاتنين لقيناهم في بيتك
قال.. هبة مين؟
قلت هبة ضرتي مراة زوجي الجديدة
نظر الي الظابط وهو ما يزال يشك بكلامي وبعد تفكير قليل.. اقترب مني ومعه الكوتشي ووضعه امامي وهو يسالني
قال.. انتي مقاس رجلك كام؟
قلت.. 39
قال وهو ينظر الي في حيره وقد وضع الكوتشي امامي وهو يقول
قال.. البسي الكوتشي ده
نظرت الية وانا امسك بالكوتشي واحاول ان البسة..وبعدما لبستة كان واضح ان الكوتشي كبير عليا لان مقاسي كان 39ومقاس الكوتشي الذي قد ارتكبت به الجريمة 42
وقف الضابط بعض الوقت يفكر في هذا التباين والاختلاف الملحوظ في المقاسات.. وطلب مني ان انزع عني الكوتشي مره اخري ليعيده مكانه في تلك الكرتونة التي بها الاحراز
ثم جلس بجانبي وسالني مرة اخري
قال.. ايه الي جاب الدهب والمصوغات الخاصة بالق،ـتيلة عندك في البيت؟
قلت.. واللهي ما اعرف واول مره اشوف الذهب ده كان يوم ما البوليس فتش الشقة عندنا
قال..الكوتشي عليه دم القتيلة والمعمل الجنائي حلله ولسة
كمان هيطابقوا بصماتك بالبصمة الغريبة الي لقوها في المكان ده غير الخلايا البشرية الي كانت علي جسم القت/،يلة اثناء مقاومتها للجاني والدليل الاكبر هو الدم الي لقوة تحت اظافر الق/،تيلة اثناء مقاومتها للجاني وطبعا هيطبقوا ده كله