رواية أحببت صعيدى
ورد: ايوه ودى والدتى هو انتِ فى جامعه
فيروز: ايوه أنا كليه ألسن أخر سنه السنادى وانتِ
ورد: أنا فى كليه إعلام أنا وأمل خطيبه يونس وليلى خطيبه قاسم
الست الكبيره: سبيها يا ورد تطلع ترتاح من السفر شويه وبعدين احكيلها اطلعى يابتى فوج على اوضتك ورد هتروح معاكى والصبح ان شاءلله تحكيلى عنك
فيروز: ان شاءلله يا طنط هحكيلك
الست الكبيره: لا متجوليش طنط دى جولى ماما انتِ زى بتى ورد
فيروز: هو حضرتك اسمك ايه
الست الكبيره بضحك: اسمى هاله
فيروز بإبتسامة: خلاص هقولك يا ماما هاله ايه رأيك
هاله: تمام يابتى اطلعى ارتاحى من السفر
فيروز بإبتسامة: أنا مش عارفه أشكرك ازاى يا ماما هاله
هاله بطيبه: مفيش شكر يابتى يونس علم الصوح معاكى
ورد: طب أنا هاخد فيروز يا أمى واطلعها الاوضه
هاله: يلا يابتى حتى أنا كمان طالعه
فى اوضه المكتب
دياب: احكى يا يونس أنا سامعك
يونس حكى لدياب وقاسم حكايه فيروز
دياب: وانت ايه اللي خلاك متأكد انها مش كدابه
يونس: البت باين عليها كويسه يا دياب وأنا حطيت اختى ورد مكانها
دياب: بس انت اللي عملتو غلط دا يا يونس يفرض حد من اهل البلد شافك يقولى اخو العُمده جايب واحده فى نصاص الليالى
قاسم: لا يا دياب اللى عملو يونس دا صح لو ورد لقدر الله ضاعت هتلاقى ابن الحلال اللي يساعدها علشان احنا مشينا مش بطال
دياب بهدوء: خلاص أنا هشوف الموضوع دا وهدور على صحبتها دى
قاسم: طب انت هتدور على صاحبتها ازاى
دياب: هتكلم مع فيروز واعرف ايه اسم البت واخلى معارفى يدورو عليه يلا نطلع ننام وبكره الصبح نشوف الموضوع دا.