رواية أحببت صعيدى
الفصل الثانى
بقلم شاهنده امام
انتِ مين
بصيت على مصدر الصوت لقيت شخص طويل ولابس صعيدي وملامحه وسيمه جدًا بس باين عليها الجديه قاطع تفكيرى صوته
الشخص بجديه: ايه اتخرستى عاد بجولك انتِ مين
فيروز بخوف: ااا أنا فيرووز
الشخص ببرود: ايوه يعنى مين جابك اهنه
فيروز: يونس
الشخص بتبريقه: وه يونس اخوى فجأه صوتو بقا عالى وكان غاضب يووونس يا يووونس فجأه لقيتو مسك دراعى وكان ضاغط عليه جامد دموعى نزلت من الوجع ودخلنى القصر
داخل القصر
الشخص بصوت عالى وغاضب: يوووونس يا يووونس
نزل يونس جرى من على السلالم ونزل شاب تانى وبنت وست كبيره فى السن
يونس بقلق: فى ايه مالك يا دياب
دياب: فى ايه يا برودك ياخى بجا انا موديك الجامعه الامريكيه عشان تيجى فى نص الليل ومعاك وحده لو حد من اهل البلد اللي اخوك عمدتها شافك يجول عليك ايه
الشاب التانى: ما ترد يا يونس ساكت ليه
يونس بهدوء: اتكلم اقول ايه يا قاسم هو مدينى فرصه اشرح حتى
الست الكبيره: خش اوضه المكتب يا ولدى واتكلمو وسيب دراع البت اللي هيتقلع فى يدك ده
بص دياب على ايده اللي ماسكه دراعى جامد وبعدين بص عليا وشاف دموعى فساب ايدو
دياب: قدامى يا اخوى لما نشوف اخرتها تعال معانا يا قاسم
دخل دياب وقاسم ويونس اوضه المكتب
قربت الست الكبيره والبنت من فيروز فجأه لقيت الست الكبيره بتمسع دموعى وهى بتقول
الست الكبيره بطيبه: متزعليش من دياب يابتى هو عصبى حبتين بس جلبو طيب
فيروز: لا يا طنط مش زعلانه هو معاه حق برضو
البنت: هو انتِ اسمك ايه
فيروز بإبتسامة: فيروز وانتِ
البنت بإبتسامه: اسمى ورد
فيروز: هو انتِ اختهم