الخميس 21 نوفمبر 2024

رواية أزل بقلم أمل دانيال الرواية كاملة

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

بتراب الحړب وبعض من الډماء المتيبسة على جبيني!
لم اهتم لهيئتي.. كان جل همي أن أراها!
فالقيت التحية وردت علي مرحبة بي وقالت مبارك لك عودتك بسلام!
قلت لها لا تهنئي أحدا خرج من الحړب بسلامته فحتى من عاد لم يعد فقالت بابتسامة
جعلتك الحړب عميقا !!
وبعد برهة صمت قلت لها ازل شكرا لك على الكتيب الذي اعطيتني إياه!
فقالت بنبرة جدية عفوا.. انا لم اعطك اياه للأبد إن تفضلت أعده لي حين ترتاح!
لا أعلم لماذا توترت انذاك..
فقلت لها
لماذا أريد أن يبقى منك كذكرى!
فأجابت وأنا لا أريد أن يبقى معك شيء يخصني أبدا !!
شعرت بنبض قلبي يتسارع واخرجت لها الكتاب وقلت لها لك ذلك!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فشكرتني وذهبت لعملها..ذهبت وسلمت
على اصدقائي هناك..
الكل كان فرحا بعودتي استقبلوني بفرحة اهل لا أصحاب
شعرت بصدق كل حرف في كلمة ولدت من جديد
وبعد الاحتفال الصغير ذاك اختليت بصديقي مرتضى وامسكته من كتفه واقتربت من اذنه
وقلت 
قل لي.. هل ازل تزوجت
قلت لصديقي مرتضى هل ازل تزوجت
قال مستغربا ماذا حصل لموازين الكون علي يسأل عن ازل
فقلت له بلهجة
اكثر حدة كف عن الثرثرة واجبني فقط!! هل تزوجت
فقال معيدا كلامي لا لم يشفق عليها احد بعد ويتزوجها هههضربته على كتفه
و كأنه قد مس جزءا مني وقلت هراء!
و تركته وذهبت إلى البيت لارتاح قليلا كما زعموا 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كنت مصاپا بچروح
طفيفة فقط استطعت علاجها وحدي.. لم تستوجب حالتي طبيبا او مستشفيات
منحتني الدولة 14 يوم كفترة نقاهة من الحړب اللعېنة لكن حقيقة لم أستطع الصبر كل تلك المدة عدت لعملي في المستشفى بعد يومين فقط!
قضيتهما بالنوم لا أكثر
لم اكن املك حتى لنفسي مبررا لعودتي المبكرة! فكل من يعمل عملي المرهق يتمنى ولو يوما واحدا من الإجازة!
لكنني كنت موقنا أن الحروب النفسية أشد وطئا من تلك التي في ساحات المعارك والتفكير بشخص واحد ربما أشد من إصابة برصاصة بندقية !
و حين_وصلتكانت الساعة مبكرة جدا
من صباحات ديسمبر فذهبت مباشرة إلى حيث تعمل هي كانت منهمكة في سماع نبض امراة عجوز فاقتربت منها وكما اقتضت العادة ألقيت تحية صباحية وقلت سأساعدك في هذه المړيضة !
فقالت حالتها

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات