الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية أزل بقلم أمل دانيال الرواية كاملة

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

ازل !!
لم تتغير معي
و لم تلتفت يوما فبقت عالقة بصدري كذنب
وتمنيت لو أنها تلتفت فقط كمغفرة !ات_يوم
و بسبب موقعي على الخريطة كان إلزاما علي أن أغادر للخدمة العسكرية الطبية!!
فهممت بتحضير
اغراضي لخدمة لا أعلم مدتها..
وقبل رحيلي قررت الحديث مع ازل!!
فناديتها في إحدى ردهات المستشفى
وقلت لها 
وقبل رحيلي إلى الخدمة العسكرية ناديت ازل في أحد ممرات الردهات في المستشفى الذي نعمل فيه
لأول مرة أشعر
أنها جميلة إلى هذا الحد..كانت ترتدي الأبيض الذي كاد أن يجعلها ملاكا!! وتضع حجابا عسليا يضفي على عينيها البنية طعم قهوة محلاة بغير سكر!!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وتضع حول عنقها سماعتها الطبية التي تعكس للجميع ثقة بنفسها عظيمة!قلت
لها
ازل!! اريد الحديث معك بشأن ضروري..
فردت ببرود كعادتها تفضل علي!
سأغادر للخدمة العسكرية!
فردت فقط بكلمة اي
كمن تقول لي
و ما المطلوب 
تلعثمت كثيرا تمنيت لو أني أعلم أساسا سبب حديثي هذا..
فاسترسلت قائلا أريد شيئا منك يبقى معي للأبد!
ابتسمت باستغراب وخجل وقالت لماذافقلت
أريده فقط غدا موعد التحاقي نفذي ذلك لطفا !
فأخرجت من جيب معطفها الأبيض كتيبا صغيرا مكتوب على صفحته الأولى حصن المسلم كتاب أدعية صغير
فقالت بكل طيبة تفضل.
كنت سعيدا وحزينا بالوقت ذاته متناقضة مشاعري معها..فبالحقيقة احرجتني
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ازل.. تمنيت لو انها تعاملني بقسۏة ولو لمرة لو انها ترد اعتبارها ولو بكلمة جارحة.. حتى ولو برفض طلبي ذا.. الا تتعب من كونها جيدة دائما
شكرتها كثيرا واكتفت هي بكلمة موفق..
ودعت مرتضى والمستشفى وكل شيء كمن ينظر لهم نظرات أخيرة!وضعت كتاب
أزل في جيب قميصي ومضيت!!
و مضت_الايام
و أنا اخدم في جبهات القتال اعالج الجنود الچرحى واعلن ۏفاة كثيرين اكلت اشياء غير قابلة للأكل نمت سويعات معدودات اصبت مرات عدة وكدت أن أموت حقا بسبب الاكتئاب! وفي كل مرة كنت أقرأ من كتاب ازل.. ولا اذكر أن مر يوم الا وأنا اتذكرها بدعاء!ثم وبمعجزة_
سماوية. عدت!!
و قبل دياري وقبل عائلتي تعنيت للمستشفى بذريعة العلاج!
و ما ان دخلت بحثت عنها وبالفعل رأيتها غارقة في عملها كانت تضحك مع أحد كبار السن الراقدين هناك..
فاقتربت منها بملابسي الرثة وحقيبتي الضخمة التي كانت على كتفي..
لم تبقي لي العسكرية
وجها وسيما هه كنت مليئا

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات