+10 حقائق غريبة عن دولة النمسا وعادات الشعب النمساوي والتي حيّرت باقي العالم
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
- أزرار المصاعد مختلفة: أزرار المصاعد في النمسا قد تُربك السائحين قليلاً، لاحتوائها على أحرف وهو أمر غير معتاد في المصاعد حول العالم، ولكن هذه الأزرار هي لتوجيه الركاب إلى السطح أو الطابق الأرضي أو الطابق السفلي.
- تذاكر دار الأوبرا الشهيرة في فيينا ليست متاحة للجميع: تُعد دار أوبرا فيينا إحدى أروع الأوبرات الموجودة حول العالم، والحصول على تذاكر لدخولها ليس بالأمر الهيّن، ولكن إذا أردت دخولها حقاً ففي يوم العرض، وبالتحديد قبل ساعتين من بدايته، يمكنك شراء تذاكر غرفة وقوف، وهي بنفس تكلفة فنجان القهوة! وبالرغم من أن الحصول على تذاكر غرفة الوقوف يتطلب الانتظار في طابور كبير للغاية إلا أن الأمر يستحق، فدخول هذا المبنى التاريخي يجعلك تشعر بالرهبة والإثارة. فإلى جانب الحفلة نفسها، يمكن للزوار الترفيه عن أنفسهم برحلة مجانية حول المسرح.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
- تصميم المراحيض في النمسا يختلف عن باقي العالم: إذا دققت النظر في الصورة سترى أن الثقب المؤدي لأنبوب الصرف موضوع في الاتجاه العكسي لجميع مراحيض العالم، والسبب هو حتى يظل البراز على سطح المرحاض قبل الضغط على زر تدفق المياه، ليتمكن الأشخاص من إجراء فحص ذاتي لصحتهم عبر النظر إلى فضلاتهم، أو أخذ عينة من البراز لمعمل الاختبار.
- الحدائق العامة متطورة للغاية في فيينا: فحِسّ الزراعة عالٍ لدى شعب النمسا، فالدولة غير مسئولة وحدها عن الزراعة، بل إنه اتجاه شعبي. فمن المتوقع أن تُصادف أحواضاً خشبية ممتلئة بالتربة وجاهزة للزراعة، وهنا يأتي دور السكان المحللين ليختاروا بذور الزهور أو الخضار لاستخدامهم الشخصي. والمسؤولية عن النباتات هي أمر مشترك أيضاً، حيث يرتب البستانيون اجتماعات مشتركة ويقررون من سيهتم بإزالة الشوائب وتنسيق الزهور، وما هي الاجتماعات الأخرى التي يحتاجون إلى عقدها، وأنواع النباتات التي ستنمو بعد ذلك وهكذا!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
- السرعة هي سمتهم: فسكان هذا البلد لا يتصرفون ببطء، ولعل الأمر يتجلى عند إتمام الشراء في محلات السوبر ماركت، حيث توجد قاعدة غير مُعلنة وهي وضع كل الأشياء التي اشتروها في الأكياس بأسرع ما يمكن لتسريع العملية وعدم إضاعة وقت الشخص التالي في الطابور وبالتالي منع أو تقليل التزاحم .
- الصراحة والوضوح هي من السمات الأساسية للشعب النمساوي: لا يُراوغ الشخص النمساوي في حديثه حتى يُخبرك بأن شيئ ما ليس على ما يرام بالنسبة له، فلا تتفاجئ أو تستاء إذا سمعت تعليقات “صريحة للغاية” حول سلوكك أو مظهرك عند التواصل مع أحدهم، فهم يظنون أن تصريحاتهم هذه دلالة على صِدقهم وأمانتهم في الحديث (ولكن لنكن صادقين فالفارق بين الوقاحة والصراحة خيط رفيع، فهل يستطيعون تمييزه؟!).
- هناك ضريبة على الكلاب في النمسا: فكما ذكرنا أن الكلاب هي أمر مهم للغاية في النمسا. وفي المقابل تفرض الدولة ضريبة ثابتة على جميع مالكي الكلاب دون الأخذ في الاعتبار نوع سلالتها، حيث تُحدد كل مدينة معدل الضريبة بشكل مستقل. ولكن في المتوسط، يدفع المالك حوالي 72 يورو سنوياً للكلب الأول و 105 يورو لكل كلب آخر، وعدم الامتثال للقانون يُغرمهم مبالغ كبيرة من المال.