+10 حقائق غريبة عن دولة النمسا وعادات الشعب النمساوي والتي حيّرت باقي العالم
- أغطية الفراش غير شائعة في النمسا: إذا حجزت غرفة في فندق، وبمجرد دخولك الغرفة ستجد أن السرير عليه ملاءة فقط وبطانية مطوية بشكل أنيق ليس أكثر، فنادراً ما تجد مفارش للأسِرَّة في منازل الشعب النمساوي، في حين أن الزوار أو المهاجرين من بلدان أخرى غالباً ما يشترون مفارش السرير المختلفة ليضعوها على أسرَّتهم.
- التحديق في الآخرين هو أمر طبيعي وشائع: فعندما يُحدق شخص آخر فيك فأنت بالتأكيد سوف تشعر بالانزعاج، وهي عادة غير تثير الشعور بالضيق، إلا في النمسا! فتلقي نظرات التحديق في وسائل النقل العام أو في الشوارع بشكل صريح هو أمر طبيعي للغاية، حيث يقول أحدهم “لم تعش حقًا في فيينا لفترة كافية إذا لم تحدق في الأشخاص في مترو الأنفاق دون الشعور بالذنب حيال ذلك.”
- وعلى نفس منوال الصراحة والوضوح، فالشعب النمساوي قاسې نوعاً ما في حديثة وليس ليّن الحديث، ولكن بالطبع ليس من وجهة نظرهم! فهم يرون أنهم فقط يقولون الأمر كما هو! فعلى سبيل المثال “إذا سألت أحدهم، “هل هذا الفستان يجعلني أبدو سميناً؟ “ستحصل في الواقع على رد بـ “نعم”، إذا كان الأمر كذلك فعلاً!.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
- التزلج هو الرياضة الأولى في النمسا: فمن غير المحتمل أن تجد نمساوياً لا يجيد التزلج، فدروس التزلج إلزامية للأطفال في المدرسة، بالإضافة إلى زيارة منتجعات التزلج مع والديهم. ولعل ليس من قبيل المصادفة أن المتزلجين النمساويين هم الذين يحصلون عادة على أكبر عدد من الميداليات في بطولات العالم والبطولات الأوروبية! وعلى الرغم من أن نشاط التزلج مكلف للغاية، وربما لهذا السبب لا يمارسه الكثيرون إلا مرة أو مرتين في السنة، إلا أن متابعة كأس العالم للتزلج في جبال الألب هو أمر لا يقل أهمية عن مباريات كرة القدم بالنسبة لباقي العالم، وربما أكثر من ذلك!!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
- لا يعتمدون على سيارات الأجرة: أصبحت العديد من الشعوب تعتمد على السيارات في تنقلها بشكل عام، وعلى سيارات الأجرة بشكل خاص حتى ولو كانت المسافة لا تتطلب سوى السير لمدة 10 أو 15 دقيقة. ولكن الوضع مختلف في النمسا، فركوب سيارة أجرة في النمسا يقتصر على حالتين لا ثالث لهما، إما أن تكون كبيراً جداً في السن ولا يمكنك المشي، أو أنك شخصية شهيرة أو ثرية ولا تريد الإزعاج.
- للكلاب مكانة خاصة في النمسا: فهم مرحب بهم في كل مكان تقريباً، حيث يُمكنهم التواجد في المقاهي والمطاعم ومترو الأنفاق وكذلك في العديد من الأماكن العامة ووسائل النقل الأخرى. وعلى عكس الشائع في معظم العالم، فإن الأماكن التي تحظر دخول الكلاب عادة ما تُعلّق لافتة تفيد بذلك.
- التحية حميمية للغاية في النمسا: فسواء كنتم أصدقاء مقربون أو كانت حتى هذه مقابلتكم الأولى، فكن مستعداً لأن التحية ستكون إما عناقاً أو تقبيل بعضكم البعض على الخدّين.
