#عذر١ء على حافة الهاوية
كيف تحولت لسكيرة تشرب الخمر
حتا محسن الذي هوى شاب والشباب في المراهقة قد يرتكبون
مثل هكذا خطاء لم يفعلها وهى فعلتها وشربت الخمر
شيفاء كانت تجلس وعيونها متصمره في مكان واحد لا تتحرك تظر بنظرة غريبة للاحائط وكائنها تشهاد فيلم مثير وشيق لا ترمش حتا بطرف عينها زهيرة تنادي عليها شيفاء شيفاء لكنها لم ترد زهيرة تحاول تمرير يدها آمامها لكن بدون جدوا لم تتحرك ولم ترمش آقتربت لتتحسس نبضها وجدته طبيعي ونفسها هاديئ ظنت هذا بسبب المشروب تركتها وخرجت
وشاهدة الضوء في غرفة شيفاء مزال مضاء فرحت وضنتها قامت الصلاة الفجر كما كانت تفعل قبل
ذالك
جلست مع محسن وتنولو الآفطار
وتحدثو في كل شئ لكنهم لم يتتطرقو لشيفاء آو لما حدث في اليلة السابقة غادر محسن لعمله وقانت هي بما عليها فعله من آعمال في البيت ومراليوم بسرعة مثل العادة ولم تنتبه لآم آن شيفاء لم تخرج من الغرفة منذ البارحة حتا للحمام وهذا ليس طبيبعي آو منطقي
محمل بفواكه وخضر مثل العادة
زهيرة تسلم إيدك بني الله يوفقك ويعطيك حتا يرضيك يارب محسن
آميين يارب
زهيرة آستحم وغير ثيابك والعشاء جاهز محسن حسنن آمي العلاقة بين محسن وآمه علاقة واثيقة جدا يسودها الحب والحترام المتبادل بين الآم وإبنها البكر فكل واحد منهما تحمل الكثير من الصعوبات من بعد وفاة الآب والزوج
عاد محسن بعد الآستحمام وجلس مع آمه على طاولة العشاء وبدا الكلام محسن آمممم طعامك ياآمي لا يعلاا عليه زهيرة لكنني كبرت وتعبت وعليك بزواج حتا تكون لك زوجة ترعاك وتهتم الآمرك بني آنتا لم تعد صغير محسن ههههه وهل آبدو لكي عجوز زهيرة لااااا آكيد آنتا شاب ومن خيرة الشباب لكنك
محسن كيف حالها اليوم زهيرة من
محسن تلك العينة شفياء هل خرجت من الغرفة زهيرة لالالاوالله لم تخرج منذ آن دخلت البارحة ولم آلمح لها ظل يمر محسن مستغرب آبدا زهيرة نعم والله مطلقا محسن وهل آكلت زهيرة لا قلت لك بني لم آرها منذ البارحة محسن آلم تدخلي عندها زهيرة لا
محسن يقف لكن ياآمي هذا غريب
كيف لم تخرج ربما خرجت ولم تريها زهيرة لا والله طول اليوم كنت في البيت من الصلون للمطبخ ولم تخرج
العشاء وآخذته لغرفة شيفاء تحت نظرات محسن الذي يعرف آمه جيدا فهى لن تتخطاه وتفعل شئ بدون رضاه مهما كان
صعب عليها زهيرة تدق لكن بدون رد من شيفاء زهيرة تدفع الباب وتدخل وما آن دخلت صرخت صرخة مدوية وآقوعت الصينية من يدها
محسن يجري نحو آمه التي تصرخ شيييييفااااااااااء
بعد مرور ليلة ويوم كامل على شيفاء
داخل غرفتها
بدون طعام ولا شرب دخلت عليها آمها بلعشاء بعد طلب من محسن لكنها تصدمت من المنظر الذي رآته
لدرجة آنها تركت من يدها ماكانت تحمله
وصرخت بصوت عالي شيفاء بنتي لااااا
توجه محسن نحوها بسرعة فوجد شيفاء كما دخلت بلآمس متصمرة في مكانها بدون حركة وهى تنظر نحو الحائط
محسن ملذي يحدث آمي مابها هي جالسة فقط
زهيرة هكذا تركتها آمس لم تتحرك
محسن ماذا زهيرة نعم والله كما قلت لك آنظر إليها بنفس الملابس
آمس دخلت وجلست هذه الجلسة
حاولت
آن آتحدث معها لكنها لم ترد تركتها
وخرجت قلت ربما هي هكذا يسبب