#عذر١ء على حافة الهاوية
الفتاة مل0ونة ومت0وحشة خاف وهرب وهوى يربط سرواله وقميصه في يدها وقد نسيا حتا حذائه نعم الخوف من منظر شيفاء وصوتها لمخيف آخافه شيفاء تجلس على السرير تظم قدميها لبعض وتفرك كفيها بشدة وتبكي على ماوصلت إليه في طريق البحث عن متع0ة لحظة لعلها تنسيها في آلم العمر تحاولت سرقت لحظة أن تعيشها كلحظة مهددة، أن تعي أن اللذة نهب، والفرح نهب، والحب.. وكل الأشياء الجميلة، لا يمكن أن تكون إلا مسروقة من الحياة، أو من الآخرين.. فالمرء لا يبلغ المت0عة إلا سارقًا في أنتظار أن يأتي المoت ويجرده من كل ما سطا عليه وليته جاء كان آرحم لها مما وصلت إليه
محسن آمي حاولي الآتصال من جديد زهيرة فعلت هاتفها مغلق ولا
يرن
آنا خائفا عليها كل هذا بسببي محسن متسائل ولماذا بسببك آمه
كانت ربما حامل لكنني دمرت حياتها ومستقبلها وبدون قصد مني بسبب الجهل والتخلف محسن
لم آفهم زهيرة آنا السبب في طلاقها مرتين محسن تتسع حدقات عينيه ويرفع حاجبيه بستغراب ويجلس قرب آمه قائلا ملذي تقولينه لم آفهم زهيرة وهى تبتلع ريقها بصعوبة والدموع تنزل
قلت لك بسببي وحكت له القصة كاملة
محسن يقف قائل آعوذ بالله آعوذ بالله هذ شرك ودجل وسحر آستفغر الله العظيم من كل ذنب. عظيم
محسن شاب ملتزم ولم يكن يخطر بباله
في يوم آن يفوض آمره لغير الله
تحمل مسؤوليت عائلته وآخواته من بعد وفاة والده مع آنه كان مزال صغيرة وتحمل الكثير من الصعوبات كان يدرس ويعمل في ذات الوقت ولم يفكر آن يمد يده
زهيرة وهى تحاول آن تبرر له والله
لم آكن آعرف آنها حرام آو آنها سوف تكون سبب في ضياع مستقبل بنتي
محسن آمي هذه كبيرة هذه شعوذة وسحر /زهيرة نعم عرفت ولكن بعد قوات الآوان
لن تفك
محسن يجلس وهوى يقول لا حولا ولا قوة إلا بالله
لله الآمر من قبل ومن بعد حسبي الله ونعم الوكيل في كل السحرا والدجالين الذين دمرو المجتمع وفككو العائلات
المسموم الذي شربته في الفندق
حيث كانت:زهيرة ماآن رائتها قامت نحوها صارخة بصوت عالي
إين كنتي ياوقح0ة هذا بيت محترم
شيفاء ههههههههه سلام سلام سلام
يامحترم ههههههههه زهيرة التي لم ترا في حياتها سكران آمامها لم تفهم وقالت هل آنتي في عقلك آنظري لساعة منذا متا تبقين في الخارج لهذا الوقت وإين كنتي ولا تكذبي وتقولي عند هبة آوسعاد تصلت عليهم ولم تكوني عندهم
شيفاء ههههههه لا لا لا كنت عند محمود هههههههه محسن تغلي دماؤه ويقف يقترب منها ويعرف آنها سكر0انة وينزل عليها بصفعها ومن ثما بي الثانية ولم يتوقف وهوى يضربها بقوة ويقول ساق0طة
تشربين الخ0مر
زهيرة التي كانت تبعده عن آخته حتا لا يق0تلها تصرخ ماااذا خمر خمر يابنت الح0رام وبدل من فهما من يدي محسن نزلت عليها بوبل من الشتائم والصفعات وبرغم من كل هذا الضرب لم تتائثر// شيفاء
به بل بقيت واقفة في مكانها وكائنها جماد
هى تعلوها نظرة ساخرة ومستفزا
تعبو منها وتراجعو للخلف زهيرة وهي تلهث وتبكي في نفس الوقت
هذه ملع0ونة والله ملع0ونة آنظر إلى
عيونها حمراء مثل الدم في داخل هذه الفتات شيط0ان والعياذ بالله
محسن آمي عدنا لدجل والخرفات
من جديد هذا بسبب الس0م الذي شربته
وصرخ فيها هي آدخلي لغرفتك ومن اليون وصاعدة لا خروج ولا هاتف ولا تلفزيون آنتي سجينة غرفتك ولا آوريد آن إراكي في وجهي مفهوم وإلى قتلتك شيفاء هههههههه آقتلني آقتلني هذا هوى الآفضل محسن آووووف آمي خوذيها من آمامي في الحال قبل آن آرتكب جريمة /تحن وتخاف على بنتها وعلى إبنها في نفس الوقت تجرها من ذراعها تتدخلها للغرفة تضعها على السرير وتنظر إليها وهى قلبها يعتصره الحزن بسبب حالتها تلك
هل هذه شيفاء التي كانت آسم على مسما كانت مثل البسلم فيها شيفاء الكل عليل وحزين كانت بسمت البيت حنونة طيبة خجولة مطيعة لا تسمع لها صوت غير صوت حاضر نعم تحت آمرك آمي