روايه مراتي مش بنت بنوت كامله
حد لمسها قبلي معقول تكون دي وراثه فعلا ومخلوقه كدا
فجأة رن ف ودنه صوتها
لما قالتله ان مامتها واختها كانو كدا
كان مكسوف جدا انو يسأل جوز اختها ف موضوع حساس زي دا خصوصا انو خاېف ان مصطفى يأكدله المعلومه ويتأكد انو ظالمها فضل يفكر هيقول ايه ل عيلتها لما يجولهم بالصباحيه
فجأه جت ف دماغه فكرة
اخت شهد ردت طب اديني شهد اصبح عليها
اتوتر وقال
شهد ف الحمام لما تخرج هبلغك
تاني يوم اخت شهد اتصلت تطمن برضوا رد عليها نفس الرد
وبدأ رحلة البحث عن شهد وعن الحقيقه
رجع للدكتورة من تاني
لو سمحتي يادكتورة انا كنت هنا بمراتي من كام يوم وحضرتك اكدتيلى انها مش بنت بنوت
لا يا استاذ انا قولت ان الغشاء مش موجود يعني الوضع اللى هي فيها وضع واحده ست مش بنت بنوت ولاكن كان قصدى ان دا عيب خلقي وهي مولوده كدا
حضرتك فهمت كلامي غلط يافندم
اټصدم من كلام الدكتورة نزل عليه زي صاعق كهربائى
بص للدكتورة بندم وحزن وبدأ رحلة البحث عن مراته
بعد تالت يوم بدأ اخت شهد تستغرب ان اختها مكلمتهاش بقالها ٣ ايام
اتصلت ب اسامه
الووو
ايه يا اسامه شهد مالها مش عوزة تكلمني ليه
اتوتر وقال والله لا هو بس مفيش وقت وانا مانعها تمسك الموبايل
..يعني اي بس انا عوزة اطمن عليها
قفلت اخت شهد وهي متدايقه جدا من اللى بيحصل
وعدم اهتمام اختها ب انها تطمنهاعظى كام يوم وهو قالب الدنيا عليها
وف يوم قعد ف اوضة نومهم يبص لصورهم ويبكي ويقول سامحيني ياشهد سامحيني انا ظلمتك وظلمت نفسي كان جهل مني فعلا
نفسي اطمن عليكي واشوفك تاني
كانت شهد مستخبيه ف اوضة الاطفال وهو مكنش حاسس بوجودها معاه ف الشقه وف اليوم دا سمعت عياطه عليها وندمه كانت هلاص هتطلع توريله نفسها وتسامحه ع اللى حصل ولاكن افتكرت قسوته عليها يوم صباحيتهم
وقررت انها لازم تخليه يندم ندم شديد على قسوته معاها
تعب اسامه من كتر العياط عليها وراح ف النوم وهو مش حاسس بنفسه
ومسكت الصور وقطعتها بدون متعمل صوت ورمتها ع الارض حواليه ف الاوضه ومسكت قلم الروج كتبت ع المرايه مكنتش استاهل منك المعامله دي انا محبتش حد ف الدنيا زي م حبيتك
صحى تاني
يوم من