روايه مراتي مش بنت بنوت كامله

مقفولن وشوفت باب شقة الجيران مفتوح دخلت اتسحبت من شباكهم ودخلت الشقه
طيب ياحبيبتي خليكي ف الشقه احنا جايين حالا 
بصت للظابط وقالتله بتقول كانت مخطوفه يعني جوزها طلع برئ 
قال الظابط
هاتلى يابني المسجون اللى خدته من شويه 
ركبو كلهم العربيه وهما راجعين ع الشقه 
رد اسامه قال هو فى ايه احنا ليه راجعين الشقه
رد. الظابط مراتك كانت مخطوفه وقدرت تهرب وراحت الشقه
بصله اسامه وهو مش مصدق
نفسه
معقول مراتي رجعت شهد مماتتش
بصتله اخت شهد والظابط ب استغراب 
ومالك عامل زي اللى كنت متأكد انها ماټت 
اسامه اتوتر جدا وقال 
لا انا كنت فاكر ان حد قټلها 
ردت اخت شهد بعد الشړ على اختى 
بسرعه ياحضرت الظابط والنبي 
بعد شويه وصلو الشقه كانت شهد بهدلت هدومها ونعكشت شعرها علشان يصدقو انها فعلا كانت مخطوفه
جرى عليها اسامه حضنها ومكنش مصدق نفسه انو تخيرا شافها 
حضنتها اختها بشوق وقالت كنت ھموت من القلق عليكي 
رد الظابط قال .. ممكن اخد اقوالك عاوز تفاصيل عن اللى خطفوكي 
ردت قالت ... للاسف هددوني وقالو انهم كانو خاطفيني بالغلط وقالو لو اديتلكم اي تفاصيل ھيقتلوني انا وجوزي ارجوك يافندم قفل المحضر وانسى الموضوع 
الظابط بسسسس ااا 
رد اسامه ياحضرت الظابط لو فى اى غرامه لازعاج السلطات انا مستعد ادفعها بس بلاش تضغط عليها لاني خاېف حد يضرها
اتفهم الظابط الموقف وقال عموما زي م تحبو دا رقمي معاكم لو حصل اي حاجه بلغوني 
عن اذنكو حمدالله ع السلامه يامدام شهد 
ردت اخت شهد قالت ياحبيبتي خلى بالك من نفسك 
حقك عليا يا اسامه اني ظلمتك بس قدر موقفي 
انا هسيبكم واروح وهطمن عليكم تاني 
سلمت على شهد وحضنتها ومشت 
بعد شويه لقت اسامه بتصص لشهد بخجل وفرحة لرجوعها وقرر انه يعتذر ويطلب انها تسامحه
شهد انا كان قلبي حاسس بيكي طول الوقت انك معايا ف الشقه كنت شامم ريحتك ف كل مكان شهد انتس مكنتش مخطوفه لاني قافل كل الشبابيك بحديد 
انتي كنتي مستخبيه فين ف الشقه 
خدته شهد ورتله المخبأ السرى وقالت 
انت نست انك عامله بنفسك 
بصلها بزهول وقال ازاي مجاش ف بالى معقول كل دا
انا كنت هتجنن عليكي 
بصتله شهد وقالت
انت ظلمتني يا اسامه
قرب اسامه منها وخدها ف حضنه وفضلو يعيطو
سامحيني ارجوكي انا فعلا ظلمتك بس عرفت قيمتك وعرفت غلطتي انا ندمان صدقيني 
سامحيني وتعالى نفتح صفحه جديده 
بصتله شهد وهي حاسه انها انتصرت وخدت حقها منه وقالت
متوجعش قلبي تاني وتبطل الدماغ الناشفه والتسرع دا
كان هيضيعنا 
خدها ف حضنه اوي وهو بيضمها بشوق وفرحه 
محدش يبقى معاه الجمال دا كله ويفرط فيه وحشتيني اوووي اوووي ياست البنات
بصتله بدلع 
دلوقت
بقيت ست البنات منا كنت ست المدامات من
كام يوم
ست البنات وست الستات وست قلبي 
وحشتيني وھموت من فرحتى برجوعك ليا من تاني
وقبلها من خدها بحنيه 
تاني يوم صحت شهد من النوم بتبص حواليها لقت ورد كتير فرحت ازى بتبص لقت اسامه قاعد ع الكرسي عمال يتأمل جمالها وهي نايمه
بصتله وقالت انت عملت كل دا امتي
رد وهو بيقرب منها وبياخدها ف حضنه انا اصلا منمتش من فرحتي برجوعك 
شهد وهي بتقوله بحبك اووووي 
رد قال وانا بمۏت فيكي ياست البنات كلهم 
تمت 
بقلم نوني عمر