بعد انا فارقت أمى
لدرجة ان واحده سألتني…. اشمعنا انا بيطلب اعمل الشغل ده
انا ما رديتش عليها……. لأني انا نفسي مش عارفة ليه بيعمل كده
المهم روحت…. ودخلت ع اوضتي ع طول…. الوقت عدي بطئ أوي…… لكن انا مش عارفه أ
فتحت الباب…. وبصيت الأول ع شقته ليكون واقف بره ع السطح
ونتخانق تاني انا وهوه…. لكن بابه كان مقفول
خرجت وقفت عند السور
فضلت ابص ع البحر….. وه السودا… والسما ومها المنوره…. والبدر بنوره الأبيض
المنظر كان رومانسي اوي…. لكن انا معرفش ليه… لقتني حزينه…. ونزلت وعي ع خدي…….. وفجأه
سمعت صوت خارج من الضلمه…. وبيقول
(( عندك حق ياض….. دي جامده اوي…. يخر'بيت جمال امك ))
لقيت إيد ع كتفي…. …. لكن واحد قال
(( القمر زعلان ليه……))
واحد تالت
(( زعلش يا فرس…. احنا هنفرفشك دلوقتي ))
انا متجمده مكاني من ال….. لكن فجأة افتكرت اني المفروض اصوت…… … لكن
واحد حط إيده ع بقي يكتم نفسي….. ولقتني بتسحب للضلمه اللي ف ركن ع السطوح
حاولت …. لكنهم كانوا كاتمين نفسي…. وبدأوا يوا بيا……
واحد حط ايده ع … والتاني شد الهدوم من عليا….. ها…. وغيره بيحاول ي فيا
كنت عماله اقاوم.. وانا عارفه اني مش هقدر عليهم… لكن كنت بحاول أنقذ شرفي… وفجأة
سمعت صوت بيقولهم
(( ابعدوا عنها…… وانزلوا احسن لكم….. بدل ما ارميكم من ع السطح))
رد واحد فيهم بعد ما سابني… وقف أدام محمود… وقاله
(( بقولك ايه يا عم محمود…. ادخل يابا شقتك انت وعفا'ريتك…. ومالكش دعوة باللي بيحصل هنا… احسن لك))
الشاب لف لصحابه وهوه بيضحك….. لكن لقي ه نزلت ع وشه… اترمي ف الأرض
محمود نزل فيهم …. خلاهم ينزلوا يجروا ورا ب…. محمود لف وقالي