ايه يا حلاوه
حور: انا نزلت النقاب فى الفصل والفصل فيه كاميرات
فارس: وانتى مفكرة ان دى حاجة انا هسمح بيها مثلا كاميرات المدرسة مش شغالة وبكرة هيبعتوا مهندس يصلحها
اتنهدت براحة كبيرة: الحمد لله ريحتينى
فارس: وشك دا مش مسموح لى اى راجل يشوفه غيرى انا وبس يا حور
حور: وانا مبسوطه جدا بدا يحبببى طب اعترفلك بسر
فارس وهو مركز فى الطريق: سامعك
حور بضيق طفولى: طب بصلى طيب
فارس: لو بصتلك هنعمل حـاد'ثة وهنروح فيها احنا التلاتة اكبرى شوية
حور: عارف وقت اما مرات عمى قالت هو اه مش من محارمك لكن هو حلالك الوحيد انا اه انصدمت جدا بس كنت مبسوطة اوى من جوايا
فارس بصلها بحب كبير واتكلم بتلقائية: بجد
حور بأببتسامة: بجد ايه مش خايف دلوقتي من الطريق
فارس: اصل استغربت انتى وقتها طلبتى الطلاق
حور: مش عارفه هو كان شعور ممزوج بالصد@مة والفرحة مكنتش عارفة وقتها انا فعلا كنت متلغبطة اوى وقتها عشان كنت مصدومة اوى
كملت وهى بتمسك ايده وبتتكلم بحزن: والله كل حاجه قولتها مكنتش بقصدى كنت متعصبة منك وقتها ما انت برضوا وجعـ'تنى بكلامك وقولتلى المفروض كان عمى قتـ'لك بعد ما اتولدتى
بصتله لاقته مركز فى الطريق
كملت بضيق طفولى: يا فارس رد عليا وبصيلى انا مش بكلم نفسى على فكرة
فارس: حور ممكن نأجل الكلام فى الموضوع دا اما نروح
حور: تمام بس هنتكلم متهربش من الكلام معايا فى الموضوع دا بالذات وادينى فرصة اصالحك
فارس وهو بيرفع حاجبه: هتصالحينى ازاى
حور: عادى يعنى
فارس: هو ايه اللي عادى انتى
قاطعه حور وهى بتحط راسها على كتفه: والله العظيم بحبك اوى ومقدرش اعيش من غيرك ثانية واحدة
ابتسم بحب وهو بيتمنى يشوف وشها دلوقتي وياخدها فى حضـ'نه
حور: فارس اقف هنا
فارس: ليه
حور: هجيب حاجه بس اقف هنا بسرعة بقى
وقف بالعربية وهو بيتنهد بقلة حيلة
نزلت حور دخلت محل تحت نظرات الاستغراب منه وخرجت
فارس: كنتى بتجيبى ايه
حور: هبقى اوريك اما نروح بيتنا
فارس: تمام
فارس: ممكن تشوفى مين بيرن
حور بصيت لفونه لاقتها ندى بصيت للفون بضيق وغضب فصلت المكالمة
فارس: مين
حور بضيق: الزبـا'ل
فارس بأستغراب: وهو جاب رقمى منين
حور بغضب: معرفلكش بقى قول لنفسك جاب رقمك منين
فارس: انتى مالك فيه ايه مش كنتى مبسوطة من شوية دى هرمونات حمل دى ولا اي
حور بدموع: ممكن تسوق بسرعة شوية انا عايزة اروح
وقف العربية واتكلم بأستغراب: خلاص احنا وصلنا
جت تنزل مسك ايديها واتكلم بأستغراب وخوف
: بتعيطى ليه ايه اللى حصل
حور: مش بعيط
سابته ونزلت اتنهد بضيق ونزل وراها فتح فونه ولاقى ندى هى اللى رنة بص وابتسم