رواية مأساة طفولتي
الطبيب بشفقة: البقاء لله ماتت نتيجة جلطة ف المخ
محمد بانهيار: لااااا لأااااااه ابوس ايدك م تقوليش ان انها ماتت بسببى انا مستهلش انى اعيش اااااه والنبى رجعهالى ي دكتور والله انا مقدرش اعيش م غيرها والنبى ي دكتور هيبقى اتحرمت من امى وابويا اابوس ايدك اعمل اى حاجة
الطبيب بتأثر: لا حول ولا قوة الا بالله يبنى وحد ربنا كدا ميجوزش عليها دلوقتى غير الرحمة قوم يبنى ربنا يهديك صلى وادعيلها
فى المنزل عند جنا
كانت تكلم والدها ووالدتها فيديو كول على الكمبيوتر
جنا بمرح: والله ي مامى انا مبسوطة خالص مفيش حد زعلنى هنا بس انتو وحشتيى اووى هتيجى امتى ي مامى
سراج والد جنا بمرح: وانا ي ست جنا موحشتكيش بقا تسيبى بابا ي كل،بة وتروحى لعمتك ماشى لما جيلك بس
جنا بتذمر: م انت يا بابى اللى مسافر بعيد مش كنت اشتغلت جنبنا هنا
سراج: سيبك انتى ي ستى مم كل ده انتى عاملة اى وعمتو حمو عاملين معاكى اى
جنا بمرح: حمو بيحبنى اووى ي بابى وبيجبلى كل حاجة نفسى فيها وكمان عمتو بتحبنى اووى وبتعملى كل الاكل اللى بحبه وبالتسريحات اللى بحبها بس هى لما من ساعة ما تعبت
وانا مشوفتهاش وحشتنى اووى ي بابى
سراج بحزن: معلش ي حبيبتى وبعدين م خلاص بقا هى صحت بقا وهتخرج النهاردة مش بتقولى حمو راح يجبها
جنا بحماس: ايوة ي بابى انا فرحانة اووى انى هشوفها
سراج بحب: ربنا يفرحك ديما ي ست جوجو يلا روحى بقا البسى هدوم حلوة اووى كده وحطى برفيوم عشان عمتو تيجى تلاقى جوجو برنسيسة
ابتست جنا بحب: ماشى ي بابى مع السلامة وخلى مامى متتأخرش عن كده بقا
امل بحب وهى تستمع لها: حاضر ي جوجو مش هتأخر ي حبيبتى
ف المستشفى
كان محمد قد هدأ قليلا بعد صلاته ودعائه لوالدته
قرر الاتصال بخاله لاخبارة بوفاة اخته لحضور مراسم العزاء
محمد بصوت بح من كثرة البكاء: ا ازيك ي يخالى عامل اى ومرات خالى اخبارها اى
سراج: ازيك ي ابو حميد عاش من سمع صوتك ي عم ايه امك عاملة اى
ابتلع محمد غصة مريرة ف حلقة: امى ت تعيش انت ي يا خال
سراج بصد@مة: انت بتقول اى ي محمد انت مش كنت رايح تخرجها النهاردةمن المستشفى
محمد بدموع متحجرة: قضاء ربنا ي خالى انا لله وانا اليه راجعون ثم انفجر ف بكاء مرير لم يقدر على تمالك نفسه
سراج بدموع: لا اله الا الله طب اقفل انا هنزل انا وامل ع اول طيارة
بالفعل نزل كلا من سراج وزوجته
وقامو بحضور العزاء
كانت جنا ف حالة لا تقل انهيار عن محمد فهى كانت تعشق عمتها بجنون
بعد مرور شهرين
سراج: يعنى خلاص ي محمد هتسافر
