قصه غريبه باع بنته من الجوع
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
قال: خذ ابنتك ولا تعد لمثل هذا، وأخرج صرة فيها ثلاثون ريالًا فقال: هذه بيني وبينك، فقسمها نصفين ثم دفع إلي نصيبي.
ففرحت فرحًا عظيمًا وشكرته ودعوت الله له وحمدت الله على فضله، وأخذت ابنتي وذهبت إلى سوق التمر لأشتري تمرًا لي ولابنتي وزوجتي.
ففوجئت بالحمّال الذي حمل التمر لي، فصرخت فيه: أين كنت ؟ فقال: يا عم لقد أسرعتَ في مسيرك حتى عَمِيَ عليّ طريقك وطفقت أبحث عنك فلم أجدك فرجعت إلى السوق لعليّ أعثر عليك، والحمد لله أني وجدتك.
فحمدت الله وشكرته على فضله وعلمت أن الفرج يأتي بعد الكرب وأن مع العسر يسرًا.
وعاهدتُّ ربي أن أشكر نعمته وأن أُجِلَّ رزقه وأن لا أحقر طعامًا أو أرميه أو أدعه منبوذًا مع القمامة والقاذورات والله المستعان
فهذا خبري فهل أُلام على ما فعلت ؟!!