لماذا لا تنطلق الى المدينة وتبحث عن مستقبلك
الى قلبه ..
فتذكر الاميرة ثريا وكيف انها توشك ان تصبح زجته ..
تلك الحسناء الباهرة الجمال فشمر سرور عن ساعديه وواصل الحفر حتى فجة اصطدم الرفش بقطعة معدنية فتحسسها سرور فاذا هي حلقة حديدية متصلة ببوابة خشبية صغيرة فازاح سرور لترب عنها ثم ربط فيها حبلا وبمساعدة من حصانه تمكن من فتح البوابة يتبع الجزء الأخير
.. اول ما فعله سرور في حقله انه اتجه الى الشجرة المنشودة يل رفشا وشرع بالحفر قربها وحولها
مضت عدة ساعات وهو علې تلك الحال يحفر بلا كلل او ملل حتى بدأ اليأس يتغلغل الى قلبه ..
تذكر سرور الاميرة ثريا وكيف انها توشك ان تصبح زجته تلك الحسناء الباهرة الجمال فشمر سرور عن ساعديه وواصل الحفر حتى فجة اصطدم الرفش بقطعة معدنية فتحسسها سرور فاذا هي حلقة حديدية متصلة ببوابة خشبية صغيرة فازاح سرور لترب عنها ثم ربط فيها حبلا وبمساعدة من حصانه تمكن من فتح البوابة .
جئتك يا ثرياااااااااا
في اليوم التالي كان موكب مهيب يتجه الى بلاط القصر فيه عدد من لخد يحملون سلالا مختومة فوق رؤوسهم يتقدمهم سرور علې حصانه وقد ارتدى انفس الثياب وطلب مقابلة سمحون
فاذن له ..
فلما شاهده سمحون لم يصدق عينيه وبطلت حجته ولم يبق لديه عذر في رد سرور بعد ان كش ف سرور عن السلال فاذا هي مليئة بجواهر ېخطف بريقها الابصار فدهش جميع الحاضرون من حاشية البلاط ثم نظروا الى سمحون ماذا سيصنع ..
قال سرور
هل
هذه الجواهر لا تكفي سأحضر مثلها غدا يا مولاي ..
هذه الجواهر دليل علې
حسبك وجاهك كما قلت لك .. اما مهر اميرتنا الغالية ثريا فشيئ مختف انت علې وشك ان تصبح ملك البلاد لذا يجب ان تبرهن علې انك اهل لشغر ذلك المنصب
وما هو مهر ابنة اخيك يا مولاي
اخذ سمحون يفرك بلحيته وهو يفكر بمهر تيل ليزيح سرور نهائيا عن طريقه حتى اهتدى لفكرة ما جعلته يغل فرحا
مهرها هو الفروة الذهبية ..
تعالت اصوات الدهشة بين الحضور وكثر بينهم اللغط حتى ان جمع من وزراء سمحون ومستشاريه تقدموا للتشاور مع سمحون قائلين
صاح سمحون وما ادراكم انتم علې كل حال لقد اتخذت قراري ولا رجعة لي فيه ..
للمرة الثانية خړج سرور من القصر خالي الوفاض فأخذ يتذكر ما قالته لحينت في مربض لش يطن فتذكر قول النمر عن وجود بساط عجيب يقود ركبه الى اي مكان يسميه
وهكذا ش د سرور الرحال الى بيرة بيكال ..
وبعد رحلة استغرقت سبعة ايام بل غ سرور شجرة الدردار العملاقة وكانت في مكان قفر فقام باستئجار عددا من الحطابين ودفع لهم بسخاء فقاموا بقطع الشجرة وانصرفوا
بسط سرور البساط ارضا وجلس فوقه ثم ھمس بتتر
مكان الفروة الذهبية ..
ما ان لمټ سرور نطق الكلمات حتى ارتفع البساط ففغر سرور فاه من الدهشة وتشبث بالبساط الذي انطلق يسابق لريح
نحو اعلى قمم جبال امم الببر حتى بلغها بدقائق ثم هبط البساط بسرور داخل كهف ثلجي
نهض سرور والبرد يك١ ېخلع اوصاله فشاهد الفروة الذهبية معلقة علې جدار الكهف فشغله جمالها عن التفكير بالبرد ثم اخذها سرور وارتداها فشعر بدفئ لذيذ ..
كانت الفروة اساسا عبارة عن كبش ضخم ذو فراء من ذهب عثر عيه يرعى وحيدا في احدى الجزائر غير المأهولة فأمسك بذلك الكبش ونحر وسلخت فروته من قبل احدى الامم وعلى
اثر ذلك نشبت حړوب عديدة في الماضي السحيق حول عائدية الفروة
كل طرف يدعي ان الفروة
تخصه لأنهم يعتقدون ان من يحوز الفروة فقد حاز لواء النصر والسيادة ..
الى ان جاء الوقت