يا خالد الله يخليك
“إنتِ ظلماني يا ملاك بكره تعرفي انك متجوزه واحد اناني مبيحبش غير نفسه وانا جيت أحذرك رغم ان دا هيضر اختي اللي من مصلحتها انها تاخد حته منك وتكتبه باسمها"
سابها ومشي وهي قضلت واقفه مكانها بعد ما زرع جواها الشك والحيرة والخوف بس مستحيل تصدق انه بيتا"جر في السلا"ح
بعد مدة
كانت قاعدة على السفرة وهي بتقلب في الأكل اللي جاد جابه معه من برا، ساكته وشارده في كلام كارم... مكلمتش مع جاد في اي حاجة من اللي قاله بسبب خوفها ان يتهور بعد كلام الشي"طان دا... عندها ثقة ان جاد مهم كان سئ مستحيل يكون قا"تل لكن شيطانها بيوسوس لها... ارهقها من التفكير
جاد:مالك يا ملاك مش بتاكلي ليه؟
ملاك بهدوء….
:لا أبدًا مافيش انا بس شبعانه ومليش نفس.
ساب المعلقة وقام.
:انا كمان شبعت شيلي الأكل وطلعي "
ملاك حست بالحزن وهي بتسند رأسها على الطربيزة ومغمضة عنيها وفجأة بدأت تعيط وكأن حياتها بقيت على كف عفريت من يوم ما شافته وكلامهم بيدور في عقلها بشكل مخيف ومؤلم
بعد ساعة تقريبًا في اوضتها
كانت قاعدة في البلكونة وساكته الباب اتفتح ودخل جاد وهو باين عليه الشك والارتياب
جاد بحدة:عايز اتكلم معاكي..
ملاك بصتله وابتسمت ابتسامة بعيدة تمام عن السعادة ؛ اتفضل
:انتِ خرجتي النهارده لما نزلت؟
ملاك بلعت ريقها بصعوبة وهي بتبص له بخوف من سؤاله المجهول
:انا خرجت بس كنت واقفه على البحر عادي مبعملش حاجة.... سكتت بتوتر وهي مش عارفة هيصدقها ولا لاء مش عايزاه تفتح موضوع كارم لحد ما تتأكد من ايه مش عارفة لكن جواها احساس قوي ان جاد مش كدا رغم أنها مصدقه موضوع انه عايز يخلف منها ويمكن كمان يسيبها بعد كدا
جاد حط ايده في جيبه وبصلها بنظرة قوية:
و ليه مقولتليش انك خرجتي؟
ملاك بارتباك:مجاش فرصة وبعدين انا مبعدتش كنت واقفه على البحر بس أنت عرفت ازاي
جاد انحني ومال عليها وهي قاعدة على الكرسي، حط ايده على الكرسي من الناحيتين وبيبص لعيونها بقوة
:من كاميرات المراقبة
ملاك فتحت بوقها بخوف
:كاميرات مراقبة؟
جاد قرب من ملامحها أكتر وهو بيبصلها بنظرة حانية
:ايوة.... مالك خايفة ليه؟
ملاك بارتباك من قربه وانه محاوطها
:مش خايفة بس...
رفعت وشها له واستغربت نظراته
ملاك بحزم:لو سمحت يادكتور جاد..
قاطعها وهو بيجذبها له:
جاد.... أسمى جاد.. بحب اسمعها منك.
ملاك بضيق
:لأ طبعًا مايصحش... ولو سمحت ابعد... كده ماينفعش ابدا.
جاد:هو ايه اللي ماينفعش.... انتى مراتى.. انا جوزك.
ملاك بقوة: لا احنا بينا اتفاق وأنت قلت انه جواز صوري ونشيل الالقاب بس لما نكون مع العيلة لكن دلوقتي مفيش داعي للكدب
جاد بسخرية وضيق: اتفاق ايه؟ انتى مراتى انا وبتاعتى انا... انتي مرات جاد المحمدي انتى سامعه، حطي الكلمتين دول حلقه في ودنك بدل ما تزعلي.... وانتي مش قد زعلي
ملاك بغضب وهي بتبعد عنه
؛_بس دا مكنش اتفاقنا وأنت قلت إنك مش هتفكر فيا.... وبعدين دا كلامك من وقت ما كنا في اسكندرية انا مش مراتك ولا بعتبر نفسي مراتك انت فاهم...
جاد الغضب اتملك منه وهو بيقربها منه وبا"سها وكأنه بيحاول يثبت لها انها مراته وحقه لكنه كانت بتقاومه وبتعيط.... بعدت عنه بسرعة ورعب
ملاك:ابعد عنى.... انت فاكرنى اييييه... وفاكر نفسك ايييه.ة
جاد محاولا كبت غضبه:ملاك اهدى.
ملاك بحدة:ماتنطقش أسمى على لسانك... ازاى تقرب كده منى... انت اتجننت انا مستحيل اسامحك وبعدين انت وعدتني انك تطلقني بعد مدة وتديني حريتي وساعتها اقدر اعيش حياتي واختار الإنسان اللي اعيش معاه
في اللحظه دي جاد بقا عامل زي المجنون من فكرة انها بتفكر في حد تاني.
جاد بقوه وغضب:انتى مراتى انا بتاعتى انا... ممنوع تقولى كدة تانى... انتى بتاعتى خلاص.. انتى مراتى انا واقرب منك وقت مانا عايز... لا واقرب على طول.
ملاك بحدة وعدم اهتمام باللي بتقوله وهي قاصده تضايقه ورغم خوفها من كلامه
:قولتلك ابعد عنى... جوز مين انت....أنا مش عايزاك فاهم... مش انا بالنسبة لك البنت الرخيصة قليلة الرباية عايز مني ايه دلوقتي حرام عليك... انا مش مرات حد فاهم
جاد بقوة وغضب:
:اسمعي الكلمتين دول وركزي فيهم كويس اللي حصل دلوقتي انا هعتبره لم يكن دا لمصلحتك....و انتي مراتي لاخر يوم في عمري
سابها وخرج من الفيلا وهو مخنوق من محاوله انه يقرب منها ومخنوق من ردة فعلها وفكره انها عايزاه تاخد حريتها بعيد عنه.....
متابعه الجزء الثالث عشر