قومى يا ز 'فته انتى لسه نا يمه وهتعمليلي فيها عروسه..
..
نزل عاصم: للاسفل وأخبر والده وجدته أنه وراءه عمل مهم وسوف يتناول الغداء اليوم بالخارج
انا غرام فهى نائمه..
صعد للأعلى وجدها جالسه بالسرير.
عاصم: غرام حبيبتى جالى شغل مهم ومضطر أخرج دلوقتى
غرام: وهترجع امتى
عاصم: هرجع متأخر شويه
غرام: طيب ترجع بالسلامه
عاصم: تحبي تيجى معايا
غرام: لا انا هنام شويه وبعدين اذاكر المحاضرات...
قبلها عاصم وخرج
عاصم فى نفسه: اتمنى يا غرام تكونى غير اى ست..
خرج عاصم وجلس فى سيارته بعيد عن الفيلا بعض الشئ..حتى لا يراه أحد.....
عند غرام
غرام تحدث نفسها
ويبدأ حديث النفس
غرام: الساعه دلوقت 5.30 ممكن اروح وارجع قبل ما يرجع عاصم
نفسها: لا يا غرام مش انتى اللى تعملى كدا
غرام: بس هو بيقول نفس الكلام اللى عاصم كان بيهينى بيه
نفسها: دا كان فى الاول وانتى حسيتى بتغييره
غرام: اهو اتسلى خلاص بيا...وهيرمينى
نفسها: حتى لو هو كدا.....دى اخلاقك يا غرام تروحى لشاب شقته !!!!!..
غرام: بيقولى معاه الدليل صوت وصورة
نفسها: اوعى يا غرام وافتكرى الحلم كدا هتقعى فى البئر...
ياتى اتصال اخر إلى غرام
غرام: انا جايه حالا
تخرج غرام من الفيلا دون أن يشعر بها أحد
عاصم بعد أن اطمئن قلبه لعدم خروج غرام وقرر العودة..
ليتفاجئ ب غرام تخرج من الفيلا وتمشي بسرعه إلى أن تصل إلى الطريق العام وتستوقف تاكسى
ينصدم عاصم لذلك وقلبه يملأه الغضب والشر
حتى يده بدأت تؤلمه جدا من شده الغضب..
ظل يراقبها ويمشي وراء سيارة التاكسي..
وصلت غرام..وصعدت بسرعه وهى تجرى
استغرب عاصم لماذا تأتى إلى هذا المكان..
صعد ورائها بسرعه..
ليجدها تصعد إلى أعلى وتقابل..فتاة وتحتضنها ويبكيان هما الاثنين..
اقترب عاصم منهما.ليسمع تلك الفتاة تبكى
رغد: ماما بتموت يا غرام
غرام وهى تبكى هى الأخرى: اطمنى حبيبتى أن شاء الله هتكون كويسه..
اعذرينى يا رغد هتصل بس على زوجى اصل خرجت من غير ما استأذنه..
اتصلت غرام على عاصم
عاصم بفرحه وحب أن زوجته كانت عند حسن ظنه..
عاصم: ايوا يا حبيبتى
غرام: انا اسفه يا عاصم عملت حاجه غلط بس بدون قصد والله
عاصم: مالك حبيبتى فى ايه
غرام: صحبتي والدتها تعبت وكانت منهارة روحت ليها المستشفى.اسفه أنى ما اخدتش اذنك الاول.
عاصم: وقلبه يدق فرحا بتلك الحوريه الصغيره..
ولا يهمك حبيبتى.انتى فين واجيلك
أعطته العنوان..
عاصم دا قريب منى اوووى دقائق واكون عندك..
عند يوسف
يوسف: دخل ليطمئن على والده غرام
والدتها: بصوت منخفض
دكتور: بنتى فين ؟
يوسف: واقفه برا يا ماما واطمنى انا دكتور جامعه وبنت حضرتك طالبه عندى..
الام: خلى بالك منها يا ابنى هى ملهاش حد فى الدنيا..
يوسف: اطمنى يا ماما وان شاء الله هتكونى كويسه