يوم الد خله من اول ما دخلنا الشقه
الكلمه إلى سمعتها بعد كده رنت فى ودانى
سمعتها بتقول، شفت بقا بكلمك بصفه رسميه
وضحكت ضحكه مايعه
بتكلم اخوها ازاي كده؟
وانا همنعها ليه؟
رنيت على مدحت اخوها لقيته انتظار وقتها لومت نفسي وسكت قعدت ادخن سيجار لحد صدرى ما اتحرق
خبطت على الباب كانت الساعه ١١ بالليل قلتلها انا نازل
الفون كان فى ايدها،
سألتنى هتتأخر؟
قلتها اه اصلى مخنوق شويه، فتحت الباب نطت من على السرير وباستنى فى خدي
استغربت طبعا
خرجت من الشقه ودماغى بتضرب حريقه، سبت الباب بتاع الشقه مفتوح
وتمنيت انها تنسي باب غرفتها مفتوح كان عندي خطه ونفسي تكمل
بعد ساعه تليفونها كان فيها انتظار كنت برن عليها من رقم غريب
وتأكدت ان مدحت اخوها مش بيكلمها
رجعت على الشقه وانا بمشى زى الحرامى ناحية الباب
الجزء الثالث
اتصدمت لما لقيت باب الشقه مقفول كده هضطر افتح بالمفتاح ونور هتحس انى وصلت.....
فتحت الباب وان شاعر بالخيبه ان خطتى فشلت، الظاهر ان نور حويطه وذكيه اكتر مما اتوقع
رميت جسمى على الكنبه، كان نور أوضة نور مفتوح، بحركه عشوائيه قمت تانى وضغطت على اوكرة باب الاوضه وانا بقول ان وصلت يا نور
الباب كان مقفول من جوه زى ما توقعت، قالت حمد الله على السلامه
القصه للكاتب اسماعيل موسى
سمعت دربكه جوه الاوضه وهى بتقول لحظه واحده
استنيت دقيقه لحد ما فتحت الباب، ببص ناحيتها
قالت اسفه كنت بغير هدومي، وشها كان ميك اب كامل
وكان فيه قميص نوم مرمي على السرير
ممكن تليفونك لحظه يا نور؟
قالت اه طبعا، لحظه واحده بس
قفلت النت واديتنى التليفون، ببص فيه مكنش فيه مكالمات صادره ولا وارده غير مامتها واخوها
صور ليها بفستان الفرح
بيجامة النوم
قمصان نوم مختلفه
انتى صورتى الصور دى امتى؟ وليه
اتوترت شويه، عروسه بقا يا ادهم متحرجنيش
عروسه؟
احنا لسه مدخ0لناش اصلا
ما احنا مش هنفضل كده اخوات كتير يا نور؟
كدا فات تلت اربع تيام اعتقد دا وقت كافى جدا، مش كفايه مامتك جابت شيخ وفكرانى.... مربوط
انا مقدره كل ده والله يا أدهم بس اصبر شويه لحد ما اتأقلم على الوضع
احنا قدامنا العمر كله
بس انتى قلتى لوالدتك معرفش وكدبتى؟
كانت غلطه يا أدهم اوعدك متحصلش تانى مش هقول لماما على أسرارنا ابدا
بس احنا لازم نحاول يا نور انا مش هاكلك
نور بفزعه لا مش هقدر، مش هستحمل تلمسنى سيبنى شويه ارجوك
قلت فى سرى فيه حاجه غلط انا متأكد، نور وشها اتغير تانى
طيبه ولا خب0يثه؟
متمرده ولا هاديه؟
أدهم انا هنام!
قعدت على السرير،وانا هفضل انام بره كتير كده؟
انا كمان عايز انام هنا
نور بزعل نام انت هنا وانا هنام فى الصاله
ببرود قلتلها ماشي، اصلا عضمى اتكسر من نومة الكنبه
ماشي يا أدهم، نور خرجت لبره وقعدت فى الصاله
ابقى فرجيني هتكلمى اخوكى او الشخص ده ازاي بقا؟
قفلت باب الشقه وباب الاوضه مش بالساهل، نور حويطه ومخبيه حاجه
فضلت مستنى اسمع صوتها فى الفون محصلش، وقبل ما قلبى يطمن
بصيت من خرم الباب لقيتها شغاله رسايل على الفون
يابنت اللذينه! ؟
القصه للكاتب اسماعيل موسى
استنيت شويه بعدها خرجت فجأه ومشيت ناحيتها قبل ما تقفل الفون كنت عندها
سألتنى فيه ايه؟
هقعد معاكى شويه مش جيلى نوم
ورينى الفون بتاعك كده؟
انت هتفتش فيه يا أدهم تانى لسه شاكك فيه، انا قلتلك مش هقبل الوضع ده
هاتى التليفون يا نور!
نور سبتت عنيها عليا وقالت لا
اتصدمت، بتقولى لا لا ليه؟
نور بتحدى دا مش من حقك
لا حقى وهشوف الرسايل كمان كلها
نور بسخريه انت عبيط؟
احترمى نفسك وهاتى الفون قبل ما اخده بالعافيه
نور بعصبيه لا انت اتجننت بقا
هاتى، وقفت فى مكانى وانا مصر اشوف التليفون
نور رفضت حطته ورا ضهرها
خدته منها بالعافيه قعدت تزعق
افتحى الفون، الرقم السرى
نور بغضب مش هفتح، مش من حقك تطلع على أسرارى
اسرارك اهلا؟ افتحى الفون يا هانم قبل ما اجرجرك من شعرك
نور بتحدي انا بنت ناس يا أدهم مش جايه من الشارع وليا حقوق عليك
افتحى قبل ما اكسر عضمك!
نور، والله لو لمستنى مش هيحصل خير.
حاولت افتح الفون معرفتش، مسكتها من شعرها وجرتها ناحيتى
افتحى الفون انتى بتكلمى حد غيرى صح
كل حاجه اتكشفت افتحى الفون