بشتغل مساعدة لدجاله
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
والناس اتلمت وبدات تكبر وتهلل كل الناس فرحانه.. لدرجه الناس اللي كانت بتحاول تطفي النار كان في ناس بيمنعوهم ويقولولهم سيبوها تولع ياما اذت الناس.. كنت هجري بس قلبي كانش مطمن عايزة احضر الموقف للاخر وبعيط وسامعه الناس فرحانه حاسه اني عملت خير وفجاءة شوفت منظر كان هيوقف قلبي لقيت الست رقيه مولعه وبتنط من الشباك ونازله مولعه لحد ما نزلت على الارض
انا شهقت شهقه كان نفسي هيروح بجد.. والناس تقول ادي اخرة الاعمال والش0عوذه.. شوفتها وهي بتس0يح قدامي وبتتش0وي والناس محدش راضي يطفيها.. الغريب بجد.. انها فضلت فوق ال30 دقيقه مولعه.. وانا واقفه مش عارفه في ايه
لدرجه الناس بدات تطفيها بمياه خلاص ما بتتطفيش عملوا معاها كل حاجه مش راضيه لحد ما ردموها بالتراب.. ولسه همشي بعدها لقينا النار طالعه فوق التراب.. انا اول مره اشوف حاجه بالمنظر الناس مابقتش عارفه تعمل ايه ولقينا فجأه دود كتير ملى المكان طالع من جوة الرمل
انا مقدرتش استحمل وطلعت اجري وكلمت هاني قولتله انا هربت ورجعت جري على بيت خالي.. اللي شافني خدني بالحضن وعرفت ان مراته اتوفت من شهرين.. وقالي تعالي عيشي معايه.. فضلت قاعده معاه اسبوعين لحد ما هاني جه واتقدملي وقرينا فاتحه.. وقررنا نبدأ سوى بدايه جديده...
بس كنت كل يوم من ساعه مoت الست رقية بحلم بصوت صريخها وهي بتنط من البلكونه مولعه.. ومنظرها وهي بتسيح قدامي.. بعدها عدى كام شهر عملت كتب كتاب وفرح انا وهاني من غير خطوبه وقعدنا في شقتنا جيبتها انا وهاني.. واهله ناس كويسه والجيران كلهم بداو يعدوا علينا يباركولنا.. وفي مرة وانا واقفه في البلكونه لمحت في البلكونه الي قصادي واحده واقفه في الضلمه
الشقه اللي قصادنا على طول مضلمه بس اول مره اشوف حد فيها بدأ الشخص دا يتحرك في الضلمه وانا قلبي بدا يدق وبحس احساس غريب لحد ما قرب من نور الشارع في البلكونه بدات الاحظ انها ست لحد ماطلعت خالص لقيتها نعمات واقفه وبتبصلي وعلى وشها بابتسامه غريبه ؟!
تمت... النهاية