ندم لن ينتهي بقلم علاء
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
هتقدر تستخدمها ولو خدها منها هيبهدلها بيها وتخيلت هو ممكن يعمل ايه ساعتها فيها راحت راميه السکينه فى الارض وخدت رجل الطربيزه اللى كانت مكسوره وطلعت وقررت انه اول ما يصحى و يخرج من الاوضه تكون مستنيه جنب الباب تضربه بيه
وفعلا اول ما لاقيته خارج استعدت وضړبته على دماغه اكتر من ضربه لان ايدها كانت ضعيفه ووقع منه الفون خدته وضړبته تانى على دماغه ودمه بهدل التيشرت الابيض اللى لبسه وخدت المفتاح من جيبه وجريت بس لاقيته مداخش ووقع من الخبطه ده بس مسك دماغه من الۏجع وبيحاول يقوم تانى علشان يحصلها وهى طلعت تجرى وبتصوت وهي بتجرى وقع منها المفتاح على السلم واتكعبلت ووقعت وتدحرجت كم سلمه ولاقيت نفسها بطنها وجعتها حطيت ايدها على بطنها وجت ترجع علشان تلحق تجيب المفتاح بسرعه لاقيته هو اقرب للمفتاح فسابت المفتاح وطلعت تجرى بسرعه تستخبى منه وهى بتحاول تتصل ب ورد صاحبتها وجريت على المطبخ وهو وراها بس بطئ لان متبهدل ډم ومش متزن وهى كمان خطواتها مش سريعه بسبب الحمل بس الخۏف مخيلها تجرى زى المجنونه ودخلت المطبخ وقفلته ووقفت وراه وزقت الطربيزه المكسوره تسند بيها الباب وهى لسه بتتصل ب ورد لكن ورد مردتش عليها فبسرعه بدأت تتصل برقم جاسر وبدوى عامل يزعق ويقولها.. هموتك والله هموتك واخليكى تبوسي جزمتى
فلاقيت الخط فتح
جاسر .. الو مين سيادتك
زهره .. الحقنى يا جاسر انا زهره الحقنى بدوى هيقتلنى الحقنى انا ھمو
وقعدت تصرخ
جاسر .. انتى فين انتى فين بسرعه
زهره .. مش عارفه مش عارفه وعامله تصرخ
جاسر .. حاولى تعرفى انتى فين
زهره .. بقولك مش هعرف ھموت والله ھموت
نزلت الموبايل من على ودانها وايدها بتترعش وبتحاول تعمل اللى قالها عليه وعملته ولاقيت بدوى كسر الباب رميت الفون من ايدها وبقيت تزق فالباب جامد علشان ميدخلهاش بتبص لاقيت ډم تحتها كتير وعلى رجلها وبطنها بتتقطع سابت الباب وحطت ايدها على بطنها من الۏجع.. دخل بدوى زى المچنون ومسكها من شعرها وقعد يشتم فيها ويضربها بالاقلام ورمها فى الارض وقالها.. انا هموتك
بدوى .. ااااااه كلكم كلاب كلاااااب
زهره بعدت عنه وبدأت تزحف وكل الارض تحتها ډم ومحدش فيهم يتقدر يتحرك من مكانه
جاسر فى الوقت ده كان اتصل بالبوليس وقدور يحددوا مكانهم فين والبوليس فى القاهره بلغ اقرب قسم شرطه ليهم فى الاسكندريه علشان يلحقوها وبالفعل الشرطه دخلت البيت وكسرت الباب ودخلت لاقت المطبخ كله ډم والاتنين مرمين على الارض طالبو الاسعاف ونقلوهم المستشفى
جاسر قاعد جنب زهره فى المستشفى وهى بدأت تفوق وتفتح عينها
زهره .. انا فين
جاسر .. حمد لله على سلامتك انا قلقت عليكى جدا مكنتيش راضيه تفوقى وخرفتى كتير وانتى نايمه وندهتى عليا كتير
زهره .. هو ايه اللى حصل
جاسر .. الحمد لله انك بخير وربنا يعوضك ان شاء الله
زهره .. هو ابنى ماټ وقعدت ټعيط
جاسر مسك ايدها وقالها ..قدر الله وماشاء فعل الاهم انك بخير
جاسر .. لا طبعا
زهره .. ايه ليه
جاسر .. لانه ماټ والشرطه مش بتقبض على الامۏات وابتسمت
زهره .. اتنفست جامد وغمضت عينها
بعد خروجها من المستشفى رجعت لجاسر تانى وتم الزواج و خلفت ولد سمته عمر
تمت بحمد لله