فى قلبى راجل صعيدى
چنا؛ يارب يا سما يارب...
مرت دقايق كان جاد وصل هو وملاك للقصر مع مصطفى وهي خايفة ومرعوبة وماسكة فيه بقوة
جاد كان بيحاول يهديها ولأول مرة يخاف عليها بسبب حالة الفزع اللي هي فيها
دخل القصر وهو محاوط خصرها بتملك وحماية وماسك ايدها
چنا اول ما شافته حست بالغيرة وهي شايفه خايف عليها، هناء أمها لكزتها في جانبها بسرعة
چنا بصتلها بغيظ وبأن على وشها الحزن واللهفة وهي بتجري على جاد بتحضنه بقوة بدون خجل من الموجودين
:أنت كويس يا جاد حصلك حاجة في حاجة بتوجعك؟
جاد بهدوء:انا كويس متقلقوش
فاطمة بقلق:انت متأكد؟
جاد بابتسامة:متخافيش انا زين والحمد لله
چنا:تعالي يا حبيبي نطلع اوضتنا أنت شكلك تعبان اوي انا مجهزلك الحمام...
جاد بحدة:أنا هبات النهاردة مع ملاك
چنا بعدت عنه بعصبية وغضب:
هتبات فين مع دي..... ماشي يا جاد اشبع بيها
هناء بسرعة:معليش يا حبيبي انت عرفها كويس هي متقصدش حاجة وحشة
جاد لنفسه:ولا تقصد
الحج المحمدي بحدة:
عايزاك على المكتب يا جاد
جاد غمض عنيه بتعب لأنه عارف ابوه عايزاه في ايه واكيد هيفضل يعيد في موضوع الخلفة
:حاضر يا ابوي جاي وراك
ابوه بصله بضيق وسابوهم ودخل المكتب
جاد:ملاك أنتي كويسة؟
ملاك هزت رأسها بمعنى لأ وهي بتترعش من الخوف
جاد انحني وشالها، ملاك شهقت بخوف وهو طلع لاوضتهم
في حين أن أمه ابتسمت بحب وچنا كانت هتطق وهي بتبص لهم بغيرة وغضب
فتح الباب بهدوء ودخل، حطها في السرير وهي بتبص له
جاد:تحبي اساعدك في حاجة؟
ملاك بتوتر:شكرًا انا كويسة متقلقش..
جاد:انا هنزل اشوف الحج عايز اي وهبعتلك سما تساعدك تغيري
ملاك بصت في الأرض بخجل وهزت راسها بالموافقة...
بعد دقايق في المكتب
جاد دخل وقفل الباب وراه وهو بيبص لوالده
:نعم يا ابوي في حاجة؟
المحمدي بحدة:
ناوي على أيه يا حضرة العمدة؟ رد ناوي على ايه.... أنت دخلت نفسك في ليلة مالهاش اخر ومسعود عملك الكمين دا
بس علشان يعرفك انه يقدر يعمل اي حاجة
تكملة الفصل السابع..!!
للمتابعة اضغط متابعة القراءة: