الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية كامله بقلم شيماء النعمان

انت في الصفحة 20 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

سيارته ليسندها ناحية الباب وهو يصيح بها أسيبك بعد كل ده وأسيبك
انت عاوز منى إيه يا ليث عاوز تتجوزنى ليه عاوز تتجوز واحدة زيى واحدة معقدة
واحدة شافت العڈاب بعينيها
واحدة خاېفة ضعيفة
واحدة كل حاجة جواها مکسورة لا يا ليث
لا أنا منفعكش
صړخ بها وهو يمسك بيدها بقوة أنتى مش ضعيفة وأنا مش هسمح لحد يقرب منك
مش هسمح لحد يكسرك يا تويا عارفة ليه
عشان بحبك
بحبك إزاى معرفش من أول لحظة شفتك فيها وأنا بحبك من أول عينى ما جت عليكى وأنا بحبك ومش هسيبك
مستحيل أسيبك وڠصب عنك برضاكى هنتجوز
والحيوان ده لو فكر بس أنه يقرب منك
ودينى لأخليه يندم على اليوم اللى اتولد فيه
حاولت أن تعترض فأوقفها مش عاوز منك كلمة عارفة ليه عشان عارف أنك بتحبينى زى ما بحبك
صاحت به تحاول أن تنكر أن تعترض أنت بتقول ايه
ليث لو سمحت سيبنى امشى وانسى أي حاجة من اللى قلتها دى
صړخ بها أنتى مچنونة انسى إيه
انساكى أبقى بضحك على نفسى
قبل ما اضحك عليكى أنا بحبك ومش هسيبك تكونى لراجل غيرى
أنا كنت قافل على قلبى ألف باب وباب بس من ساعة
ما شفتك وكل حصار وكل باب بنيته اتهد ومش هرجع ابنيه تانى
ابتسم بمشاكسة خدى معاد من الحاج أنا جاى عشان اشرب معاه القهوة
ودقت الفرحة طبولها وقلبها اطمئن أخيرا اعترافه بحبها أثلج صدرها
بعث بروحها الحياة والسعادة من جديد
تحبه بكل ما فيها متى وكيف 
لا تعلم ما تعلمه الأن أنها تحبه
وهو عاشق متيم
لن يتركها
لن تحيا ليالى حزنها من جديد
أعلن حبها بثقة وقوة لم يتخلى عنها بعدما أخبرته بكل شيء كانت تخشى أن يبتعد عنها بعدما علم بزواجها سابقا لم تخبره أنها مازالت عذراء
فضلت أن تصمت لترى رد فعله ولكنه أدهشها بقوته وتمسكه بها ولكنها تخجل الأن أن تخبره ستترك الأمر للأيام هي وحدها كفيلة به
صوته يندندن كان عاليا فرحا وعلية تسمعه بفرحة ودهشة لا تعلم ما به ولكن ما تعلمه أنه سعيد ولا تريد أكثر من ذلك
يارب يا حبيبي اشوفك كده دايما مبسوط
التف إليها يخرج من شرفته مبتسما بسعادة ايوه يا ماما ادعيلى من قلبك محتاج دعوتك اليومين دول أوى
ربتت على وجنته مبتسمة طيب ما تفرح قلب أمك يا ليث هااااا مالك
أمسك بيدها واتجه نحو الأريكة ليجلسا سويا ماما أنا في واحدة بحبها وعاوز اتجوزها
وقبل أن يكمل كانت الزغاريد تملأ المكان ليحاول إيقافها ولكنها تجاهلته لتكمل بفرحة حتى انتهت فالټفت إليه بسعادة لم تشعر بها من الف مبروووك يا حبيبي قولى بقى تتطلع مين
بدأ يحكى لها عن تويا وعلاقته بها حتى وصل إلى زواجها كان يريد
أن يخفى الأمر ولا يخبرها ولكنه فضل أن يخبرها الأن فضلا أن تعرف بعد ذلك وعند هذا النقطة صمتت پصدمة وصاحت به مستنكرة
بتقول مطلقة ليه يا ليث ليه يا ابنى ناقصك إيه عشان تتجوز واحدة كانت متجوزة راجل غيرك
أنت ألف مين تتمناك يا ابنى
وأنا مش عاوز ولا واحدة من الألف دول أنا عاوز تويا وبس
بحبها يا أمى ومش مكسوف وأنا بحكيلك بحبها ومش مستعد اتجوز غيرها
أمسك بيدها بترجى صدقينى والله لو شفتيها هتحبيها عشان خاطرى يا ماما ادينى واديها فرصة تعرفيها والله هتحبيها زى ما أنا حبيتها
اعتبريها بنتك ساعتها هتحسى أن حقها تعيش
حقها تحب وتتجوز
الطلاق مش چريمة بالعكس ربنا حلله عشان يدينا فرصة تانية لو كان اختيارنا غلط مش ذنبها بقى أنها اتخدعت في كلب وجبان زى ده
نظرت إليه بحيرة مش عارفة اقولك ايه يا ليث كان نفسى تتجوز واحدة بنت بنوت وافرح بيك
حقك طبعا بس هي بنت البنوت مش ممكن تخدعنى ما أنا حبيت البنت
حبيت ملكة جمال عملت إيه
باعتنى وراحت اتجوزت ابن عمى
ماما هديكى فرصة تفكرى وأنا متأكد انك اكيد هتحبى تويا
الزغاريد تملأ المكان وليلى صوتها يتعالى وترفض التوقف وتويا تسعى خلفها لتسكتها حتى أحست بالتعب فتوقفت وهى تضمها إليها بفرحة الف الف مبروووك يا حبيبتى مبروك يا تويا
يا ماما أنا لسه مقولتش رايى
ابتسم محمود بخبث معنى أنك جيتى وقلتى تبقى موافقة يا تويا يا حبيبتى ربنا
بعتلك فرصة تانية وراجل بتقولى عرف كل حاجة وبرضه مصمم على جوازك يبقى شاريكى وأنا هلاقى احسن من كده فين
أكملت ليلى وكمان شاب وبتقولى راجل محترم عاوزين إيه أكتر من كده
أكد محمود على حديثها أمك عندها حق بس انا برضه لازم اسال عليه واعرف عنه كل حاجة
استطرد متسائلا تويا هو عارف انك خالد مقربش منك
أخفضت رأسها بخجل لا يا بابا أنا قلتله أنه ضربنى عشان عرفت أنه كداب وأنه كان متجوز قبلى وعشان طلبتكم تخرجونى من البيت
أؤما برأسه متفهما طيب يا بنتى يومين كده وهرد عليكى وأقولك تقوليله إيه
يومان كان محمود يسعى بكل ما فيه ليعرف كل شيء عن ليث وعائلته ولم يصل إلا لكل خير
كل من يعرفه يمدح فيه وفى والده وعائلته أخبر تويا بالموافقة المبدئية ولكن بعد مقابلته هو شخصيا
كانت ترتعش وهى ذاهبة إلى مكتبه فكرت للحظة أن تتراجع ولكنها تحبه بكل ما فيها تحبه ولن تضيع فرصة لتحيا بها من جديد
طرقت الباب بعدما أخبرتها أمانى أن ليث مؤكدا أنها الوحيدة المسموح لها أن تدخل إليه في أي وقت شاءت
سمعت صوت ليث يأذن لها لتدخل إليه مبتسمة لتخبره بموافقة أبيها على مقابلته
ابتسم عندما رأها حبيبتى كويس أنك جيتى
اعتذرت عندما رأت شخصا يجلس أمام ليث نظرت إليه للحظات ظنت أنها تتوهم ولكنها تعرفه لن تنساه ابدا ما حيت ولكن مستحيل أن يكون هو مستحيل أن يكون خالد
اهى دى بقى يا سيدى حبيبتى اللى حكتلك عنها
التف إليها خالد مرحبا ولكنه توقف واتسعت عيناه پصدمة عندما رأها ولكن صډمته لم تكن بقوة تلك الصدمة التي أصابتها بقوة وعڼف
تويا
صړخت به وهى تتراجع انت عاوز منى إيه أبعد عنى أبعد عنى
قام ليث من مكانه بسرعة نحوها متسائلا بقلق في إيه يا تويا انتى تعرفى خالد
نظرت إليه تسأله بحذر انت تعرفه منين 
نظر إلى خالد المصډوم هو الآخر من رؤيتها خالد صاحبى وزميلى من أيام الجامعة
اتسعت عيناها لا تصدق لا تفهم ما يحدث
أصدقاء
منذ الجامعة
أي أنه لقاءه بها لم يكن صدفة
ليث خدعها خالد استغله للإيقاع بها
ارتعشت شفتيها وهى تصرخ به صاحبك يعنى مقابلتنا مكنتش صدفة يا ليث زى ما فهمتنى
كان مسلطك عليا مش كده
صاح خالد وهو يقترب منها پغضب وكراهية وهو يراها مڼهارة معتقدة أن ليث كان مسلطا عليها بأمر منه
لا يهمه علاقتها الحقيقة بليث ولكن يعجبه اڼهيارها يعجبه ضعفها ووهنها أيوه يا تويا أنا بعت ليث وراكى عشان ينتقم منك عشان اڤضحك واخليكى تشوفى العڈاب ألوان ولا فاكرة أنى كنت هسكت عنك طول الفترة دى كده
والصړخة كانت من ليث نحوه انت بتقول ايه مسلطنى عليها يعنى ايه هو أنت تعرفها منين
ضحك خالد مقهقها إيه يا ليث خلاص كده خلصت المطلوب منك وزيادة
اندفع نحوه يمسك بقميصه غاضبا أنت مچنون مطلوب إيه
ظل يضحك بهيستريا وهو ينظر إليها اوعى تصدقى هو بس لسه مصدقة الكدبة
لم
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 24 صفحات