.............. تحكي امرأة عن نفسها وتقول
قالت: بعد ان اضمن عدم تكلمك بالموضوع.
رفعت النافذة وذهبت
فتحت الباب وجلست في البيت افكر ما افادتها من تبديل ذلك الطفل من ذكر الى انثى !
وبعد ساعة من التفكير الممل لم اخرج بأي نتيجة
اين المبلغ!
قلت لها سأعطيك النصف نتقاسمه نحن الاثنان وننتظر النصف الاخر حينما يأتي نتقاسمه ايضا
ابدت غضبها وهددتني بكشف ما حدث مما اضطررت الى اعطائها النصف الاول بأكمله
وبعد يوم طويل وشاق في الليل دخل علينا زوج سدن والغضب يملؤه وبدأ بالسؤال عن ممرضات صالات الانجاب
كنت اراقبه بصمت وخوف
اتى لأحداهن وقال كيف ستنجب امرأتي فتاة وانا في صالة تحديد نوع الطفل منذ ثلاثة اشهر اتضحت لنا المؤشرات انه ولد !
قمت انا محاولة مني لتبرأتنا قبل ان تتفاخم المشكلة وقلت له كان عليك مراجعة الصالة التي حددت لك الطفل
نحن عملنا ننجب النساء فقط!
رجعت للبيت ورأسي يملؤه الصداع وفور وصولي وجدت سيارة تلك المرأة الغريبة
وصلت لها وفور فتحها لنافذة باب سيارتها قلت لها ماجاء بك الي هنا
قالت بعد ضحكة عريضة: حتى لو ابلغتك فالأمر انتهى عليك الان بالتمتع بالمال التي ستحصلينه اعطتني النصف الاخر من المبلغ ثم ذهبت قمت بملاحقتها سريا حتى عرفت اين بيتها رجعت فورا بعد تحديد اين تسكن!
ومنذ تلك القصة وانا لم يقف ضميري من التأنيب وقمت بتتبع الامر والركض حول كيف سأعرف كل القصة
وبدأت بالذهاب يوما بعد يوم لمكان بيت المرأة الغريبة لعلي اجد دلائل تفك شفرات تلك القصة الغامضة وبعد استمرار المحاولات
وفي احد المرات رأيت سدن تمشي مع تلك المرأة الغريبة
ويدخلان كلاهما للبيت الذي كنت اظنه بيت المرأة الغريبة بيت فاخر وكبير جدا يسر الناظرين
صدمت بصراحة
كيف اجتمعا وما صلة قرابتهما كي يتمشيان معا ويدخلان معا للبيت وهي من قامت بتبديل طفلها وخراب بيتها!
وما انا واقفة في الزقاق الا وخرجت فتاة يقارب عمرها 12 سنة فناديتها وقلت لها هذا بيت من يا طفلتي الجميلة؟
اجابتني هذا بيت عمي علي شاكر !
سألتها هل هو متزوج ؟
قالت: نعم متزوج
قلت لها هل هو متزوج
تفاجأت الفتاة بسؤالها وقالت لماذا تسأل؟
ابتسمت بسمة خفيفة لا شيء اريد معرفة ذلك فقط
قالت لي نعم متزوج ولديه زوجتان عمتي سدن وعمتي هيفاء
كانت مفاجئة من العيار الثقيل بالنسبة لي
المرأة الغريبة هي ضرة سدن! كيف طاوعها قلبها بأن تفعل ذلك بها خلسة يا الهي ما هذا الحقد\