ۏفاة امنه بنت وهب والده سيدنا محمد صلى الله عليه
انت في الصفحة 2 من صفحتين
فتح النبي صلى الله عليه وسلم مكة في ذالك اليوم ونصره الله وبين زحامِ الناس هذا يبايع وذاك يعاهد وهذا يبارك رأى النبي عليه الصلاة والسلام عجوزًا طاعنةً في السن تمشي من بعيد وتقترب إليه حتى أصبحت عنده ثم بدأت تلك العجوز تنظر إلى النبي عليه الصلاة والسلام لم تعد ترى جيد تتأمل في وجهه والنبي عليه الصلاة والسلام لايعرفها فقال : من هذه قالوا : هذه حليمة السعيدة يارسول الله .. #فبكى_وحضنها ومسح على رأسها وقبل يدها فاستغربوا الصحابة رضوان الله عليهم فقال رسول الله عليه الصلاة والسلام : ما بكم ؟ هذه أمي .. أمي حليمة .. فخلع رداءهُ وفرشه لها وجلس معها والنَّاس حوله فقال : دعوني دعوني أنا وأمي ولو لساعة وكأنه يقول دعوني أحدِّثُها ماذا حصل بي في تلك السنين وأشكو لها دعوني أبكي أمامها دون خجل مثلما كنت أبكي عندما كنت رضيع .. عليه اطيب الصلاة وازكى التسليم. كل مره انقلك القصه من صفحتي كامله فالعزيز ياتي دون اكراه برابط تكملة القصه فان تكرمت اضغط على احسن القصص والعبر وتابع بدل من ضغطك على إعجبني وافضل لترى قصص بكل انواعها نحن بنتظارك على رؤسنا،يعلم لله كم اتعب حتى تصلك قصة مميزه مكتمله الأركان سلسه السرد.
اخي القارئ اسال الله ان يفرج همك ويذهب حزنك ويجبر بخاطرك بفرحه لاتخيليها
تحياتي لهذه المجموعه المميزه وكل روادها المحترمين للامانه