الأربعاء 27 نوفمبر 2024

وصية حمايا

انت في الصفحة 29 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

 

( محضر رسمي في أقوالك بان الجث"ة للهاربه منار) 

" بتعيط في حضن احمد "

احمد 

( ان شاء الله هكون عندك انا وهي )" شالها وخرج بيها ع العربيه "

فتح الباب وقعدها جمبه ع الكرسي الامامى

منار

( انا تعبانه اوى ي أحمد)" مسكت ايده "

احمد" قفل الباب"بيبصلها" 

وبغضب 

( ما انا قولتلك ادخل معاكى وانتى اللي رفضتي) 

منار بتوتر وارتباك في نفسها ( انا مش عارفه اللي كنت فيه ده كان حلم ولا حقيقه، ده انا شوفتها قدامي بتحسابني وهي والحيوان"ة اللي اسمها وعد، لازم اتأكد إذا كانت عايشه ولا لأ، بس المهم ان اثبت لوكيل النيابه انها ماتت وخلاص) 

احمد " ضرب فرامل "

منار "خرجت من شرودها"

وبزعيق ( في اي براحه) 

احمد 

( ممكن تحكيلي حصل اي جوه) 

منار 

( حاضر هحكيلك ع كل حاجه بس ممكن تطلع ع البيت لأنى عاوزه اغير هدومي وحاسه انى مخنوقه ومش قادره اتنفس) 

احمد 

( حاضر) 

__ وبعد ربع ساعه في الطريق بدون كلام ما بينهم وصولوا وقبل ما ينزلوا من العربيه 

فون احمد رن وكان المحامي وطلبه في موضوع مهم في مكتبه، قفل معاه واستأذن منها 

احمد 

( حبيبتى انا هروح للمحامي اشوفه عاوز اي ومش هتتأخر عليكي)

منار 

( هو عاوز اي؟) 

احمد 

( مقالش، بس بيقول في موضوع مهم) 

منار

( اوك انا هطلع بس متتأخرش عليه) 

" اتحولت لواحده تانيه مسحت دموعها وحضنته وباسته" 

( علشان انت وحشتني اوى) 

احمد 

( حاضر مش هتأخر عليكي) 

منار 

( بحبك) 

احمد 

( بمoت فيكي) " ركب العربيه ومشي"

منار " طلعت اوضتها جري" 

وقفت قصاد المرايا في نفسها ( هو انا اللي شوفته ده كان حلم ولا حقيقه، اكيد كنت بحلم) 

" بتقلع السلسله "

( حست بألم" بصت في المرايا بسرعه") 

( ده خربوش، اه وعد خربشتني في صدري) 

( ود معناه اي) 

في نفسها ( انهم عايشين ي منار) 

منار بجنون وصدم#مه" بتكلم نفسه" 

( ذكي بيقولي انه دفنهم بنفسه، والنهاردة انا شوفتهم في المشرحه)

" لمست الخربوش" 

( بس ده بيأكد ليه ان وعد وسهر لسه عايشين) 

( وانا بقي لازم اتأكد واروح نفس المكان حالا) 

" نزلت جري ع الجراچ"

 

 

" دخلت خدت عربيتها وراحت لنفس المكان اللي قتلت فيه سهر ووعد تتأكد انها موجودين ولا لأ "

ولما وصلت في نفسها ( انا لازم اتأكد بنفسي واعرف اذا كانت سهر لسه عايشه ولا لأ) 

المكان ضلمه " رجعت ركبت العربيه وطلعت بيها لقدام علشان ضوء الكشاف ينور ع نفس المكان" 

لمحت من بعيد حاجة ع الارض، نزلت جري تشوف اي هي ولما قربت كانت المفاجأة...

في فيلا الدمنهوري ( في غرفه عمار ورقيه)

عمار بخوف

( زى ما قولتلك بالظبط)

روقيه

( حاضر متقلقش)

خرجت برة الاوضه ومشيت وهي بتتسحب في الطرقه لغايه ما وصلت لاوضه معتزه وكريم

عمار" واقف بيراقب الطريق"

روقيه "دخلت وقفلت الباب وراها"

" بتبص في الاوضه شمال ويمين وبدور ع مكان معين"

في نفسها وبتفكير

( لقيتها وراحت ناحيه السرير وركبت في الاباچوره من تحت جهاز تسجيل صوت

__ روقيه في نفسها وبتفكير ( لقيتها وراحت ناحيه السرير وركبت في الاباچوره من تحت جهاز تسجيل صوت) 

خرجت من الاوضه بسرعه وهى بتتسحب وجري 

علي اوضتها " عمار واقف ولما قربت منه زقته ودخلت بسرعة وقفلت الباب"

عمار 

( ها عملتي اي) 

روقيه 

( عملت زى ما اتفقت معاك بالظبط) "قربت منه" 

( من دلوقتي انا وانت هنسمع كل كلمة وبضحكه سخريه قصدي كل نَفس كريم ومعتزه بيتنفسوه)

وفي نفسها ( معقول يكون كريم هو قاتل ابوه ومنار بريئه)" خرجت من شرودها وسألته"

( طيب نفترض ان كريم طلع هو اللي قاتل عمي هتعمل معاه اي؟ وهتتصرف ازاى)

عمار بغضب وتسرع 

( هقتله) 

روقيه بصدم#مه 

( تقتله)

في مكان ما...

_ منار لمحت حاجة ع الارض جريت عليها بسرعه

" لقت كيس بلاستيك مقفول، وطت خدته"

في نفسها ( ي تري فيه اي)" بتحاول تفتحه، معرفتش، كان مربوط رابطه جامده"

مشيت كام خطوه لقدام مكان ما قتلت سهر ووعد

" بتحاول تفتح الكيس" 

لما فتحته لقت فيه شوية هدوم وجواهم ورقه

" فتحت الورقه وكان مكتوب فيها" 

( خليكي عارفه كويس اوى ان مهما عملتي عمرك ما هتاخدي مكانى ولا هتاخدى قلب أحمد، لأن قلبه ملكي انا وبس، امضاء سهر مغاوري) 

ارتبكت وجريت ع العربيه بسرعه" خدت الفون، اتصلت ب ذكي ولما رد"

ذكى: ايوه ي هانم 

منار بتوتر وغضب: بقولك اي، من غير كذب رد ع سؤالى، انت دفنت سهر والزفت"ة اللي اسمها وعد ولا لأ 

ذكي: ها 

منار: انا بسألك وعاوزه رد منك وبزعيق 

( انت دفنتهم ولا لأ وقبل ما تنطق وتحاول تكذب عليا، فكر كويس اوى، انك لو كذبت هوديك في ستين داهيه بوصل الامانه اللي معايا)

ذكي بخوف وتهتهه: اننن انن انا مدفنتهمش

بصدم#مه " قفلت في وشه السكه" 

" فتحت الورقه وقرأتها تاني" 

وبغيظ وصراخ " طبقت الورقه وقطعتها" 

( قلب أحمد ملكي انا وبس، ملك منار ي سهر 

وهاخد مكانك في قلبه وفي اوضتك وسريرك، وحضنه هيكون ملكي انا)

" مسكت بطنها" 

28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 34 صفحات