روايه عائله من نوع اخر للكاتبه المجهوله

اوضة نغم وفايزة و هشام بيروحو علية
فايزة ياابنى الى هتعملو دة ربنا
هيجزيك بية خيير ان شاء الله
يزيد المطلوب منى اعمل اية
هشام تعالة معاياا
هشام بياخد يزيد وبيروح الفيلاا و هشام بيشرحلو شخصية كريم شكلها اية وحكيتو هو و نغم وحبهم لبعض من سنين لحد ما اتجوزو وان نغم كانت حامل بس فقدت الجنين فى الحاډثة
هشام والدت كريم عندها مزرعة جمب المزرعة بتعتنا على طريق الفيوم من اصل لبنانى نغم وكريم عرفو بعض هناا وبنهم قصة حب كبيرة جدا لحد ما اتجوزو من سنتين وخمس شهور تقريبا
هشام كريم كان شعرو طويل انت لزم تسيب شعرك
و يزيد بيحط ايدو على شعرو
هشام او مش مهم اكيد بعد الحاډثة حاجات كتير اتغيرت فيك حتى صوتك خلينى اجبلك هدوم من عند كريم تغير هدومك مفيش وقت لزم نروح المستشفى
وفعلا يزيد بيلبس هدوم كريم وبتكون ديقة علية شوية
هشام معلش كريم كان من غير عضلات
يزيد بيبص لدراعاتو وبيبتسم لهشام ابتسامة خفيفة
هشام الى هتعملو معاياا دة هكون مدين ليك بحياتى وحياة اختى
يزيد انت قلت بلاش نتاخر يلاا

هشام وكريم بيخرجو وبيروحو المستشفى وفايزة اول ما بتشوفو بتحط اديها على قلبهاا
فايزة كريم بقصد يزيد
هشام لا يادادة كريم اوعى تنسى دة كريييم
الدكتور بيوصل ومعاة اتنين دكاترة كمان وبيدخلو على اوضة نغم بعد ما هشام بيحكيلو عن يزيد و هشام وفايزة يزيد معاهم الدكاترة حولين نغم وحولين الاجهزة
وبتظهر اشارات وبتختفى اشارات والكل فى ترقب وقلق وخووف و يزيد عيونو على نغم وهى نايمة زي الملايكة وشهاا صافى وحنون من غير حتى ما تفتح عنيهاا اما باة لو فتحت عنيهاا ولا لما تبصلو
يزيد بيغمض عيونو وبيحاول يبعد الافكار دى عن عقلو
الدكتور خلاص نص ساعة هتفوق لزم الكل يكون جاهز
هشام بيهز راسو للدكتور والدكاترة بيخرجو وفايزة بتروح على نغم وبتمسك اديهاا
فايزة بنتى حببتى يارتنى كنت اناا مكانك وانتى لاا
هشام داادة مش لزم نغم تشوف دموعناا دى مش لزم تزعل
فايزة عندك حق بس هى تفتح عنيهاا وتمشى قدمي على رجليهاا ومش عاوزة حاجة من الدنيا تانى ابدا
يزيد واقف بعيد ومتابع جفنها فى ترقب تام وكان عيونو ملهوفة انها تشوف نظرة عنيهاا وهو بيفكر يا ترى عيونها عسلية ولا بلون البن فى صباح مشرق وعدى نص ساعة وكانها سنة كاملة و يزيد بيشوف حركة اديهاا
يزيد بتفوق
هشام وفايزة بيقربو منهاا بسرعة وبيشوفو جفن عنيها بيتحرك
هشام نغم انتى سمعانى نغم
نغم بتحاول تفتح عنيهاا ومش قادرة جفنها تقيلة اوى
فايزة نغم
نغم بتحاول تانى تفتح عنيهاا
نغم ك ر يم
هشام بيمسك اديهاا وبيبوس كف ايهاا ودموعو بتنزل
هشام نغم حياتى نغم
نغم بټعيط وبتصرخ
نغم كريييم العربيييية كرييييم
يزيد بيندفع عليهاا بسرعة وبيمسكها من كتفهاا
يزيد اهدى اهدى
نغم بتبص ليزيد پصدمة
نغم كريم
نغم بتنهاار من العياط وبتترمى فى حضنو وبتضمو بقوة وبتعيط
نغم كرييييم كريييم
يزيد بيبص لهشام و يزيد مش قادر يضمهاا لصدرو وبيحس بضربات قلبو بقفز فى صدرو 
نغم كريييم العربيييية كرييييم
يزيد بيندفع عليهاا بسرعة وبيمسكها من كتفهاا
يزيد اهدى اهدى
نغم بتبص ليزيد پصدمة
نغم كريم
نغم بتنهاار من العياط وبتترمى فى حضنو وبتضمو بقوة وبتعيط
نغم كرييييم كريييم
يزيد بيبص لهشام و يزيد مش قادر يضمهاا لصدرو وبيحس بضربات قلبو بقفز فى صدرو

فى الصباح
يزيد والحاج عبدالرحمن واقفين قدم العمليات وقلقانين اوى

نغم قاعدة فى اوضة المستشفى و هشام بيدخل عليها ومعاة بوكية ورد من الى نغم بتحبو
هشام صباح الفل على احلي نغم عاملة اية يا حببتى دلوقتى
نغم دموعها بتنزل و هشام بيروح عليها بسرعة وبيضمها
من قبل ما يعرف اية الى مزعلها او بيالمها بس كان متاكد ان اكتر حاجة هى محتجاها حضنو و بيملس على شعرها بحنية وبيحاول يهدى من شهقتهاا
هشام فى اية قوليلى مالك بس
نغم كريم متغير معايااا مش هو كريم الى
اعرفو
هشام بيرتبك اوى وبيمسحلها دموعهاا
هشام انتى عرفة الحاډثة وان
نغم بيتهرب منى بيتهرب من نظرة عنياا انا مش هقدر استحمل انو يروح منى هو
كماان
هشام يروح فيين بس اية الاوهام دى هو يقدر دة انا كنت
نغم بس انا عرفة كل حااجة
هشام عرفة
نغم اة عرفة
هشام انتى انتى عرفة اية مش فاهم
نغم انا
السبب فى كل الى حصل وسبب فى مۏت ابننا انا السبب
هشام بيخرج نفس كان حبسو فى صدرو و بيقرب منهاا وبيمسك اديهاا
هشام حببتى الى حصل دة ربنا كتبهولك هو دلوقتى فى الجنة وانتو قدمكو الحياة كلهاا وهتجيبو والد واتنين وثلاثة كمان
نغم وفين ماما لسة لحد دلوقتى مش عرفة تفضى وقت علشان تيجى تتطمن علياا انا محتجلها كماان
و نغم پتنهار من العياط و هشام بيحس بنغصة فى صدرو قوية وبيسمعو خبط على باب الاوضة وبتدخل ليلي وعيون هشام بتتعلق بعيونه
نغم ليلي
ليلي بتقرب منهاا
ليلي حمدالله على السلامة يا نغم انا لما عرفت انك الحمد
لله اتحسنتى قلت اجى اطمن عليكى
هشام وحضرة الظابط خطيبك بقصد جوزك مش كدة
هو وافق انك تيجى هناا لوحدك كدة
نغم ليلي اقاعدي