روايه صدفه لكاتبتها زهره الربيع
هربانه من اهلك علشاني...هو اي عك وخلاص ..بعد مايتحسن واقلو عايزين نطلق هقولو ايه ..بطلقك كده من غير سبب
صدفه قالت ..ساعتها هلاقيلك الف حجه متقلقش ..وبعدين انت بتسبق الامور ليه مش يمكن ربنا ياخدك وترتاح من كل ده
عمار اتسعت عنيه بزهول وقال..يارت يا خدك انتي وهرتاح برضو ..انا الي جبتو لنفسي اصلا
صدفه قالت انا مش عارفه انت زعلان ليه هو انا قولت حاجه غلط مهو لازم اقولو حاجه يقتنع بيها وطبيعي اي اتنين متجوزين بيحبو بعض..وانا يعلم ربنا من ساعت ما شوفتك وانا مش طيقاك لله في لله كده من غير سبب ولا تعب ..انا هدخل اخد دش لاني مستحمتش من امبارح عن اذنك
عند وداد دخلت عند بنتها وهيه ھتموت من الغيظ بعد الكلام الي جاد قالو بقت تقول پغضب...بنتو..قال بنتو..على اخر الزمن جايبين لنا واحده من الشارع شرشوحه وبينططوها على كتافنا..انا هطق
سوزان قالت ...وانا كمان يا ماما ھموت بقى حتت العيله دي تاخد عمار مني هتجنن
سوزان
بصتلو پغضب وقالت...خليك انت قاعد كده زي ابوك الي مسفرينو ومش بنشوفو بالشهور والشغل كلو عليه وفي الاخر كل حاجه يتمشي باسم عمار وهو الي هيقش كا حاجه وانت وابوك هتطلعو من مولد بلا حمص وكمان عايزني اسيب الجربوعه دي تاخد راحتها وتلهف العز ده كلو واختك كمان تطلع بلوشي
وداد اتنهدت وقالت..متقلقيش يا روح مامي ..عمار ليكي ...وبعدت وقالت پغضب رهيب..انا هتصرف مستحيل اخلي البت الشوارعيه دي تاخد الجمل بما حمل
عند عرفه دخل عند صباح پغضب وقال بزعيق...بنت اختك نوت على مۏتها..مش كفايه هربت..كمان راحت اتجوزت..لو اخر يوم في عمري هندمها....ومش هتشوف يوم واحد راحه هتدفع التمن هيه والحيوان الي اتجوزتو ...وبلغيها
عرفه قال پغضب... كلميها وهتفهمك... وبلغيها ان مش عرفه الصباغ الي يتختم على قفاه وهردهالها قريب
قال كده وخرج پغضب وصباح قعدت وقالت پصدمه وخوف..عماتي ايه يا بنت عنيات...عماتي ايه يا موكووووسه يا خرااابي ..هتودينا كلنا في داهيه
عند عمار كان مستني صدفه وجات واحده من الخدم وقالت..سيف بيه مستني حضرتك تحت يا عمار بيه
سيف قال..يا سيدي ولا يهمك اصلا الشغل كلو تمام بس سيبك من الشغل ايه حكايه جوازك من البنت بتاعه امبارح ..هو انتو حصل بينكم حاجه ولا
عمار قال بضحك...وهو انا كل الي بتحصل بيني وبينها حاجه بتجوزها ..ده انت طيب قوي ..كل الحكايه اني اتجوزتها علشان جدي يعني جواز اتفاق..بس خلي الكلام ده في سرك
عمار قال باستغراب...ليه يعني ..فيه حاجه ولا ابه
سيف اتنهد وقال..شوف يا عمار انا عملت زي ما قولتلي وجمعت معلومات عن البنت زي ما قولتلي
بقلمي..زهرة الربيع
عمار قال ..طيب ها قول
سيف قال...هيه عندها ١٨ سنه وعايشه في شارع محمد على ..امها وابوها اتوفو في حاډث وعايشه مع خالتها وجوز خالتها كانت مخطوبه لابن خالها عن حب اكتر من٣ سنين ولاسباب غير معروفه هربت قبل كتب الكتاب ..بس
عمار قال ..بس ايه كمل..انا كل الحجات دي شبه عارفها حاسس فيه حاجه عايز تقولها اتكلم ميهمكش
سيف قال..احم الصراحه..هيه اصلها..هيه وخالتها شغالين..يعني الناس بتروح هناك بتشرب ..وو احيانا بيباتو
عمار قال بدهشه...بيباتو...
سيف قال..معرفش هو كلو على كلو يعني زي كباريه كده رقص وغناوبعد كده الي بيحب يبات في كام اوضه في المكان
عمار اتسعت عنيه بزهول وقال...يعني هيه ...كانت...
سيف هز راسو بحرج وقال..احم..انا معرفش ..اذا كانت بتعمل كده اولا بس بتشتغل في المكان واكيد زيها زي غيرها..سامحني يا
صاحبي بس كان لازم اقولك
عمار اټصدم بشده وحاول ميبينش مع ان ملامحو ڤضحاه وقال..احم..ولا يهمك..انا..انا زي ماقولتلك..مفيش بيني وبنها حاجه..يعني كل الحكايه علشان جدي..هظبط معاه وهطلقها...شكرا يا سيف
سيف اتنهد وقاا...تمام ..عن اذنك فيه كام حاجه لازم اعملهم
سيف خرج وعمار فضل يفكر پغضب...ازاي مقالتلوش على حاجه زي دي قبل ما يكتب علبها..وافتكر لما شرطت انو ميلمسهاش وقال..طبعا خاېفه المستور يتكشف...انا هوريكي
عمار طلع پغضب على الاوضه وفتح الباب پغضب بس اتجمد مكانو من منظرها كانت
١٦١٢٢٠٢٣ ٢٠٥ م زهرة الربيع 6
دخل پغضب بس اتجمد مكانو من
منظرهاشعرها الغجري الطويل بتنشفو وقالت بلا مبالاه..عايزه هدوم مش عارفه البس ايه
عمار قال پغضب...انتي ازاي تلبسي البرنس بتاعي ..اياكي تلمسي حاجه من حاجتي تاني فاهمه.
صدفه استغربت عصبيتو وقالت...نعم اعمل