هذه هي حقيقة 15 من أشهر المؤثرات الصوتية التي نسمعها في الافلام العالمية
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
تلعب المؤثرات الصوتية دوراً كبيراً لإدخال المُشاهِد في حالة من الاندماج ولتزيد الإحساس بالمشهد وتفاصيله أيضاً. ويلجأ فنانو الڤولي (فن الأصوات) بالارتجال وإطلاق العنان الذي لا نهاية له باستخدام عناصر وأدوات عادية ليصنعوا منها أصوات ومؤثرات صوتية خاصة. ولهذا أردنا اليوم إلقاء نظرة عن كثب على مهنة الڤولي. فقط استعد لبعض الاندهاش فربما الأصوات التي جعلتك ترتعب يوماً ما كانت مجرد أصواتاً لبالونات أو تكسير زجاج مثلاً!!
1. أنين وصړاخ الوحوش – فرك البالون
أصوات الوحوش، والتي تجعلك ترتعب، هي مجرد أصوات ناتجة عن فرك البالون! فعلى سبيل المثال استخدم فنانو الڤولي في إصدار جديد من فيلم الخيال العلمي الأمريكي Godzilla لعام 2014 عدة طرق لإصدار أصوات صړاخ الوحوش، ومن بينها مجرد فرك بالوناً منفوخاً، ثم قاموا بتسجيل النتيجة.
2. أصوات المطر المرتطمة بالأرض – اللحم المقدد المقلي
بالطبع لن يتقيّد صناع الأفلام بأحوال الطقس، وحتى إذا كانت السماء ممطرة فأحياناً لا تكون أصوات المطر الحقيقية عالية بالقدر الذي يحتاجونه. فإذا كان مشهد ما يستلزم سقوط الأمطار، فإن فنانو الڤولي يقومون بسحرهم! فهم يعتمدون في بعض الأحيان على صوت اللحم المقدد على المقلاة فهو مثالي ليشبه صوت سقوط الأمطار، وأيضاً في بعض الأحيان يستخدمون صوت سقوط الأرز لنفس الغرض.
3. أصوات سحق وتكسير الأشياء – الكرفس!!
أما صوت كسر العظام أو سحق الأشياء تحت أقدام مخلوق كبير لا يتطلب في الواقع إيذاء أي شخص، ففي الحقيقة هم يقومون بخداعنا ليس إلا، فهم يستخدمون قطعة من الكرفس. فالأصوات التي تصدر من الكرفس عند سحقه تكون مثالية لمحاكاة أي شيء يتم جرشه وسحقه ولن تشك أبدًا في الفرق!
4. خطوات الحصان – جوز الهند
ولإضافة المؤثرات الصوتية الخاصة بحوافر الأحصنة أثناء ارتطامها بالأرض، فإنهم يعتمدون على سحق جوز الهند الفارغ المجفف على سطح صلب، فإنه يفي بالغرض ويعطي نفس الصوت. ويُمكن لجوز الهند المجفف خلق أي نوع من الإيقاع، فإنه بديل رخيص وسهل لفناني الڤولي!
5. صوت إطلاق واستبدال السهام – الخيزران
تنطلق السهام بسرعة كبيرة، والتقاط صوتها أثناء الانطلاق أمر صعب، والأصعب من ذلك التقاط أصواتها عند التصويب لمستويات منخفضة أثناء تصوير المشاهد. ولكن يمكن الاستعاضة عن ذلك عبر هزّ وتلويح عصا صغيرة من الخيزران بشكل سريع أمام الميكروفون، وهذا ما يُمكّن فنانو الفولي من التقاط التأثير المطلوب.
