+10 أساليب شائعة نتبعها عند تنظيف المنزل وترتيب أموره والتي اتضح أنها تضر أكثر مما تنفع
ولجعل الأجواء مواتية لهذا قد نبدأ في استخدام حيل مختلفة لتحقيق هذا الغرض، بما في ذلك وضع إطارات صور وبعض الهدايا التذكارية، وأيضاً شراء المزيد من الزهور على أمل تغيير الروح العامة للغرفة! ولكن في الواقع، بالرغم من أن وجود النباتات يعمل على تحسين الأجواء والمناخ في المنزل ويخلق الشعور بالراحة، إلا أن هذا لا يحدث أثناء الإزهار وتفتح الزهور، حيث قد تتسبب الرائحة القوية للنباتات المزهرة وثاني أكسيد الكربون في إصابتك بالصداع أو تزعجكِ فحسب. فإذا لم تنزعجي من رائحة الزهور من قبل، فهذا رائع، ولكن إذا كانت رائحتها تؤثر على نومِك ، فيجب عليكِ نقل الزهور إلى مكانٍ آخر.
غسل المرحاض والأحواض وكذلك الأطباق بدون قفازات
لقد اعتدنا على استخدام مواد كيميائية قوية كالمطهرات المختلفة والمنظفات المضادة للبكتيريا لتنظيف المراحيض والأحواض. ولكن القليل منّا يستخدم هذه المنتجات مع الأخذ في الاعتبار وسائل الحماية مثل ارتداء القفازات والأقنعة. فهذه المنظفات القوية عند ملامستها للجلد يمكن أن تسبب تهيجاً وحتى حرقاً كيميائياً، بالإضافة إلى استنشاق الأبخرة والذي يُعد أمراً خطيراً أيضاً. ولهذا يوصي المصنعون لهذه المواد باستخدام هذه المنتجات فقط في مناطق جيدة التهوية. فحتى المواد الكيميائية الخفيفة، مع الاستخدام المستمر قد تُعرض أيدينا للجفاف ولمشاكل كثيرة، فلا تستهينِ بالأمر.
زراعة الأشجار الكبيرة بالقرب من المنزل
ربما هذه المعلومة مهمة لمن يمتلكون حديقة حول المنزل: نحلم جميعاً أن نستيقظ على رؤية الورود والزهور أو شم رائحة شجيرة عطرية بالقرب من النوافذ، وبالرغم من هذا لا ينصح الخبراء بزراعة الأشجار الكبيرة والشجيرات بالقرب من المنزل، لأن جذورها قد تُدمر البنية التحتية للمنزل، في حين أن الري المنتظم يمكن أن يفسد الواجهة. ولتجنب مثل هذه المشاكل في المستقبل، يجب أن تتأكد من زراعة الأشجار والشجيرات وفقاً للمعايير الموصى بها: حيث يجب أن يتم ترك مسافة لا تقل عن 20 قدماً (≈ 7 م) من الجدران الخارجية للمبنى إلى جذع الشجرة (و 10 أقدام ≈ 3.5 م على الأقل بالنسبة للشجيرات).
إبقاء النوافذ مفتوحة باستمرار
إن الأشخاص الذين يمتلكون منازل ذات تهوية جيدة وتدخل لهم أشعة الشمس هم محظوظون بالطبع، ولكن احذري لأن السماح بدخول أشعة الشمس إلى الشقة يمكن أن يكون لو عواقب غير مرغوبة، والسبب لأن الزجاج يحجب الأشعة فوق البنفسجية من النوع B بشكل شبه كامل، ولكنه ينقل الأشعة من النوع A، وهذه الأشعة الأخيرة هي التي تساعد على شيخوخة الجلد وتجعل الأثاث يفقد لونه. ولكن هذا ليس مبرراً أيضاً لإبقاء الستائر مغلقة باستمرار، لأنه أمر خطېر! وفقاً للعلماء فإن أشعة الشمس تقضي على بعض أنواع البكتيريا، كما أنها تُحسن من الحالة المزاجية الخاصة بنا وهو أمر لا يقل أهمية.