الأربعاء 27 نوفمبر 2024

عڈاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف

انت في الصفحة 42 من 145 صفحات

موقع أيام نيوز

اللى هناك دى عشان تقدرى تشتغلى وكمان تكونى على راحتك
حياة ميرسى يا عمر انا فعلا كنت محتاجة المكتب دة هنا بدل ما
اروح الشركة كل شوية
عمر بابتسامة انتى تأمرى احنا عندنا كام حياة
شعر بالضيق من طريقتهم تلك فعمر صديق عمرة ولكنة يغير عليها منة ومن نسمة الهواء ليقول مالك بضيق نشوف شغلنا ولا هنفضل نتكلم طول اليوم
عرفت حياة ان يغار عليها وهذا واضح جدا علية لتقول بهدوء لا ازاى يلا بينا يا بشمهندس
دخلت جانا مكتب مالك ولكنها لم تجدة فسألت شاهى سكرتيرة مالكجانا لشاهى متسائلة هو مالك فين
شاهى برسمية مالك بية مت الانسة حياة فى موقع الكمبوند
ما ان سمعت اسمها وشعرت بضيق لتقول بلهجة آمرة تحمل الڠضب الموقع دة عنوانة فين
شاهى عنوانة 
قررت الذهاب لهم ولكنها تتوعد لحياة هذة المرة فهى لابد ان تبعدها عن مالك
فى مستشفى والد مروان الخاص كانت زينب وشهد ومروان وبعض الطلبة قد انتهوا للتو من محاضرة عملى كان مروان يسير على مقربة من زينب ويارا تسير بجوارة وكانت تتحدث معة ولكنة شارد بزينب وغير مهتم بيارا فكان يفكر هل زينب تحبة ولو نسبة صغيرة او حتى تفكر بة مثلما هو يفكر بها ويحبها
يارا وهى شبة ملتصقة بة اية رأيك يا مورى لو نخرج سوى النهاردة
لم يجيبها او حتى ينتبة لها لتعاود سؤالها مرة اخرى وتقول وهى تهزة قليلا مروان سمعنى
نظر لها ليقول هة بتقولى حاجة
يارا اللى واخد عقلك يتهنى بى
نظر لزينب وقال يارب
ثم عاود النظر لها ليقول بجدية ها كنتى عاوزة اية
يارا كنت بقولك نخرج النهاردة سوا
مروان باعتذار معلش يا يارا اصلى عندى حاجات مهمة لزم اخلصها
يارا بتذمر نعم ودة امتى دة كنت لما بقولك يلا نخرج كنت بطير من الفرحة
مروان وهو يشير بيدة دة كان زمان لكن دلوقتى خلاص مفيش الكلام دة
بدلت نظراتها بينة وبين زينب لتقول پحقد اوك يا مروان بس انا بقى عارفة اية اللى غيرك ومش هسكت
تركها وذهب الى زينب ليقول بابتسامة زينب ممكن نتكلم شوية
هزت كتفيها لتقول بجدية ما تتكلم هو حد

منعك
مروان وهو يشير بيدة الى الاشخاص الواقفين معهم مش هينفع نتكلم هنا ممكن نروح الكافتيريا
زينب باعتراض مش هينفع ورايا حاجات وعاوزة اخلصها
امسكتها شهد من يدها لتقول لمروان عن اذنك يا مروان لحظة
ابتعدت الاثنتان عن مروان قليلا لتقول شهد بعتاب بتكلمى مروان كدة لية يا زينب كل دة عشان صارحك بحبة ليكى
زينب شهد انتى عارفة كويس ان مروان مش بتاع حب دة كل يوم مع واحدة شكل ويحب البنات كلها تكون مغرمة بى وهو جاى يقلى نفس الاسطوانة اللى بيقولها لكل بنت عشان انضم لطابور المعجبات بتاعة
شهد تعرف صدق مشاعر مروان جيدا فهو قد اخبرها لكى تساعدة فى التقرب من زينب لتقول شهد بترجى عشان خاطرى روحى اسمعى المرة دى وبس
زينب بنفاذ صبر حاضر يا شهد
ذهبت زينب الى مروان لتقول وهى تشير بيدها اسبقنى انت على الكافتيريا وانا هروح ادى الورق دة لدكتور علاء واحصلك
هزة رأسه قليلا ليقول اوك يا زينب
كان حازم ېختلس السمع وقرر ان يمنع زينب من الذهاب الى مروان حتى لا يأثر عليها فمروان بة سحر يجعل اى فتاة تخضع لة
وصلت جانا الي الموقع لتجد حياة تباشر عملها بصحبة مالك ومعهم عمر اقتربت منهم لتقف امام مالك مباشرة لتقول بدلع هاى يا مالك ازيك
نظر لها باستغراب ليقول جانا انتى اية اللى جابك هنا
جانا وهى تتعمد الاقتراب منة لتقول جيت اشوفك اصلك وحشننى اوى
مالك بنبرة حادة ونظرات تحمل الڠضب جانا دة مكان شغل الكلام دة مينفعش يتقال
اما فكانت تشعر بضيق وبركان الغيرة يشتعل بداخلها من تصرفات تلك الشنيعة فهى لا تخجل أبدا من التقرب منة هكذا امام الجميع
نظرت لعمر لتقول بنرفزة عمر انا رايحة المكتب احسن الجو هنا يخنق
ذهبت حياة الى مكتبها ولاحقت بها جانا بعد مرور وقت ليس بالكثير
دخلت مكتب حياة جانا لتقول پغضب انتى فى اية بينك وبين مالك
الټفت لها لتعقد حاجبيها وتقول نعم
جانا فى اية بينك وبين مالك
حياة هو مديرى وانا المساعده بتاعتة وخلاص
ضحكت فى سخرية من كلامها فهى تعرف انها تكذب ومتاكده من انها تحاول الايقاع بمالك جانا وش البراءة بتاعك دة وحركاتك دى متخشش عليا
اغتاظت من طريقتها لتقول پغضب ونبرة عالية حركات اية وبتاع اية انتى هبلة يا بت انتى ازاى تكلمينى كدة
رمقتها بنظرات احتقار مقللة من شأنها لتقول باستحقار انا اعرف ازاى اتكلم مع الاشكال الحقېرة اللى ذيك اللى بتوقع الرجالة فى حبها زى مالك ولو محبكيش يقدى معاكى ليلة ويديكى حقها مش كدة
لم تتحمل حياة كلام تلك الوضيعة لتهوى على وجهها بصڤعة قوية جعلت اصابع يدها تعلم على خدها الايمن تقول حياة پغضب دة عشان لسانك الطويل وقلت ادبك
ثم هوت بصڤعة اخرى اكثر قوى على وجهها لتقول بعدها ودة عشان تجرأتى عليا
ثم
41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 145 صفحات