عشق السلطان
أمها مl'ټټ من سنة و عاشت مع ابوها و عمها جابر في بيتهم، بس فيه حاجة انا lڼصډمټ منها
سلطان :حاجة ايه؟
عز:غنوة واضح ان فيه مشاكل بينها و بين أهلها ابوها و عمها
من كم يوم عمها جابر قدم فيها بلاغ أنها كانت واخده منه مبلغ و ماضيه على إيصال امانه لكنها ھړپټ و مدفعتش الفلوس و البوليس بيدور عليها.
سلطان :عمها مكتبها وصل أمانه؟!
عز:بص اللي عرفته ان ابوها راجل خمورجي و مالوش كلمة و أنها بنته الوحيدة لكن هو حتى مكنش بيصرف عليها و لا هي كملت تعليمها من الاعدادية
و غنوة كانت بتشتغل علشان والدتها كانت مريضة بالفشل الكلوي لكن مl'ټټ بسبب أنها كانت محتاجة عملية ضروري
سلطان بجدية:المبلغ دا اد ايه.
عز:خمسين ألف چنية؟
سلطان باستغراب :و هو لو معه المبلغ دا ليه مساعدهاش تعمل عملية أمها،و لو هي معها المبلغ دا ايه اللي يخليها تيجي هنا
عز:دا اللي انا فكرت فيه و حاسس ان فيه حاجة ناقصة في الموضوع اصل هو كمان يعني اللي عرفته انه بيشتغل يومين و يقعد عاطل بعد.
سلطان سكت و حط رجل على رجل و هو بيشرب الشاي بتفكير
عز پlړټپlک:بس يا سلطان بيه غنوة دي شكلها مظلومة و بعدين اللي عرفته من الناس عن اللي هم كانوا بيعملوه فيها يخليني اقولك بلاش.
سلطان بجدية:نفذ اللي قلتلك عليه يا عز... بكراً الصبح البوليس يكون في الصاغة بياخدوها... و بعدين انا ممكن ابقى احل الموضوع بتاعها بس تبعد عننا.
عز:حاضر... صحيح جلال الشهاوي فرحه الأسبوع الجاي على حياء الهلالي بنت الحج شريف الهلالي.
سلطان باستغراب:حياء الهلالي البنت اللي بيقولوا انها راجعه من فرنسا... غريبة أنا كلمت جلال من مدة قريبة ماليش انه هيخطب و كان متضايق من وجود حياء
و قالي ان بنت الحج شريف رجعت بس هو متضايق من اسلوبها معقول هيتجوزها دلوقتي.
عز بابتسامة:محدش عارف الخير فين
و النصيب بيصيب يا صاحبي و بعدين عايزين نتجمع زي زمان
أنا و أنت و جلال و جمال دي أجمل أيام
سلطان ابتسم و افتكر صداقته القوية بجلال الشهاوي لأنهم من نفس السن و كان أصدقاء، صداقه قوية
لكن بعدوا لما جلال قرر يدخل كلية تجارة رغم انه كان جايب تقدير يدخله هندسة بترول لكنه كان حابب التجارة
سلطان ابتسم بهدوء و هز راسه بجدية
=خلاص ان شاء الله أنا هكلمه بكرا الصبح و هبارك له نبقى نروح ليهم و علشان نبارك للحج شريف الهلالي.
عز:ان كان كدا يبقى سلام و اللي انت طلبته هيتنفذ سلام يا صاحبي
عند غنوة
خلصت شغل الساعة تسعة و نص، قفلت المحل و كانت راجعه البيت لكن كانت حاسة ان في حد وراها
كان في تلات ستات وراها، قربوا منها بخطوات سريعه، غنوة بصت وراها لكن قبل ما تستوعب اي حاجة كانت واحدة منهم ماس0كها من الحجاب بق0وة لدرجة أنها ص0رخت من الصد@مة و الخۏف
لكن بسرعة كتمت الست نفسها و التانية مسكت ايدها ، غنوة ملحقتش تستوعب اللي بيحصل كانت واحدة منهم بتض0ربها في بطنها بق0وة و بدوا يض0ربوها بطريقة مفتر0ية خلتها تقع على الأرض و تڼزف من مناخيرها، دموعها كانت بتنزل ملحقتش تدافع عن نفسها او تص0رخ