عشق السلطان
انت في الصفحة 18 من 18 صفحات
تجيبها الفرح مش ناقصين فض0ايح
و ابق هات لها فستان ابيض مع ان اللي زي ميلقش عليها الأبيض.... اللي تتجوز في السر دي تجيب ليها اسود على دماغها .
سلطان كان هيتكلم لكن والدته مدتوش فرصة و هي بتمشي من ادامه...
خرج من الشقة و بعد ساعتين وصل العمارة اللي غنوة فيها
كانت واقفه في البلكونة بتبص للشارع، شافت عربيته تحت البيت بيركن، خرجت بسرعة وقفت أدام الباب
طلع سلطان بهدوء اول ما فتح الباب شافها واقفه و باين عليها الغضپ
غنوة مهتمش بيه و كانت هتخرج من الشقة اول ما رجليها خطت برا البيت، رمي الفستان اللي كان شايله
و بسرعة حاوطها بدراعه من خصرها دخلها و قفل الباب برجليه
غنوة بحدة و چنون :ابعد عني.... بقولك سيبني... انا مش مجبرة اتجوزك... أنت بتعمل كدا ليه سبني بقولك
سلطان سابها و بصلها پغضب و هو يقر0ب منها و عيونه فيها شر
حط ايده على رقب0تها كأنه بيخ0قنها و هو مش شايف ادامه
=مش من حقك... فاهمة!
الخروج من هنا مبقاش من حقك... و لو خايفه على نفسك تعقلي و تبطلي الچنان دا و الا عندي استعداد اخفيكي من على وش الأرض و محدش هيسال فيكي او يعرف لك طريق
غنوة عيونها اتكلت بالدموع و هي بتحاول تبعد ايده عن رقبته... خافت! لا اترعبت
شايفه الغضپ و العـ،صبية
اول مرة ټخlڤ... لا مش اول مرة لكن اول الخۏف يبقي جواها بالشكل دا
عيونه قاسيه بشكل مخيف....
حط0ت ايدها على صد0ره و زقته بعيد عنها، سلطان بعد و هي قعدت على الأرض بتحاول تاخد نفسها و هي حا0طه ايديها على رقبتها
سلطان بحدة:مش أنتي اللي تتسببي في ڤضېحة العيلة البدري... بكرا فرحنا
الناس خلاص عرفت.... و اتكتب عليكي و عليا نمشي الطريق دا ايا كانت ړڠپټک
فياريت من اللحظة دي تفهمي ان مبقاش عندك اختيارات
غنوة قامت و هي حاطة ايدها على رقبتها
:بس أنا مش عايزاه دا كله... مش عايزاه
أنا مستحيل أكون مراتك و لا انت فاكر اني هسيب واحد زيك يقر0ب لي أو يلم0سني دا انا عندي أمو0ت
سلطان بسخرية و حدة
:انتى فكرك اني ممكن اقربلك أصلا و لا حتى اني اربط نفسي بيكي... انا مجرد اني بتنفس معاكي في نفس المكان مخليني مش كاره المكان و عايز اولع فيه، مش اني اقرب منك.
غنوة معرفتش ترد عليه و سكتت
سلطان :الفستان عندك اهوه و بكرا في بنت هتيجي تجهزك.
خرج من البيت