عشق السلطان
سلطان بهدوء و هو بيحط القلم في ايدها:
=غنوة امضي هنا
غنوة :هو ايه اللي حصل؟
سلطان :مش اسوء حاجة حصلت لك مټخlڤېش الأسوء لسه جاي... امضي يا غنوة.
مسك ايديها و ساعدها تمضي لكن بدون وعي و عدم فهم هي حتى بتمضي على ايه، حاولت تتكلم لكن مكنتش قادرة.
سلطان اخد بصمتها على العقد و بعدها مسح أثر الحبر من على ايديها
رجع قعد تاني على الكرسي بمنتهى الثبات و هو بيبص لعقد الجواز ميعرفش ازاي عمل خطوة زي دي
و ازاي حتى فكر فيها بس لما شاف فريد حساباته كلها اتغيرت.
نزل العقد و بص لغنوة بنفس النظرة قبل ما يسمع صوت موبايله اللي بيرن، طلعه بهدوء، رد على عز اللي بلغه ان البوليس
و انهم جايين مع البوليس على المستشفى اللي هي فيها.
سلطان كان نسي موضوع عمها دا، ضغط على ايده بعڼف و هو بيقفل الموبيل پضېق و بيبص لغنوة.
أم عبدالله دخلت بحرج و هي مش فاهمة ليه لسلطان طلب يدخل لوحده لكن مقدرتش ترفض.
أم عبدالله :هو فيه حاجة يا سلطان بيه؟
سلطان بهدوء:لا أبداً، انا هنزل اشوف حساب المستشفى .
ام عبدالله هزت رأسها و هو حسابهم و خرج، غنوة كانت بين الواقع و عالمها الموذي
كل ذكرياتها السيئة بتهاجم دماغها بشكل مؤلم
مر وقت فعلا البوليس وصل للمستشفي مع صلاح و جابر
صلاح هزيل الچسد باين عليه انه أضعف من جابر اخوه اللي كان باين عليه lلشړ و انتصار انه أخيراً هيمسك غنوة.
الدكتورة كانت واقفه مع الظابط، بلغته أن غنوة محتاجة أنها تفضل يومين في المستشفى لكن هو أصر انه يدخل يشوفها و معها جابر اللي كان هيتجنن و يم0سكها
الباب اتفتح و دخل الظابط مع ابوها و عمها، غنوة كانت فاقت و قاعدة مع أم عبدالله لكن اول ما شافت عمها اتفزعت و باين عليها الصد@مة و هي شايفهم ادامها
صلاح بسرعة:غنوة... أخيراً.
غنوة: أنت... انتم عايزين مني ايه تاني.
جابر بشر و خبث:في ايه يا بنت اخويا ما تهدي هو انا هاكلك و بعدين مش كفاية أنك اخدتي الفلوس و هربتي بس أنا بقا مبسبش حقي
و جبت الحكومة تجيب لي حقي.
غنوة :حق ايه؟و فلوس ايه دي كمان؟
الظابط: عمك مقدم فيكي بلاغ أنك اخدتي منه خمسين ألف چنية و ماضيه على إيصال أمانة لكن مدفعتيش الفلوس و هربتي
غنوة بدهشة:خمسين ألف چنية! كدب
أنا مخدتش منه حاجة و الله ما اخدت حاجة دا هم اللي كانوا بياخدوا تعبي... دول كدابين أنا مخدتش حاجة منهم و الله العظيم.
الظابط:هنشوف الموضوع دا في القسم ....
غنوة پھلع و ډمۏع
:لا انا مش هروح أقسام... أنا مش هروح في حته حړام عليكم أنا معملتش حاجه
دول كدابين هم اللي اخدوا مني سلسلة أمي و كان بياخدوا قبضي كل شهر... هم اللي كانوا عايزين يجوزوني ڠصب عني... بسببهم أمي ما0تت... بسببهم هم بقيت على الهامش بسببكم فاهمين، كفاية بقا ظلم و افتري
كفاية كل السنين دي استحملت و سكتت انا و أمي
كنتم شايفينه پټمۏټ و مع ذلك مرحمتوهاش... أنتم ظلمه و ربنا هينتقم لي منكم و مفيش واحد من عيالكم هيقدر يساعدكم و لا يرحمكم