قصة اللـص و إبن حنبل
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصة اللص وابن حنبل
جلس الإمام أحمد بن حنبل في سجنه مع بعض المجرمين
وكان من بينهم لص شهير
وكان هذا اللص يحترم ابن حنبل ويشفق عليه في محنته
وكثيرا ما هرب له طعاما طيبا من خارج السحن
وذات يوم لاحظ اللص أن ابن حنبل يتألم من جزاح الټعديب فمال عليه وهمس له
إنهم يعذبونك أليس كذلك
ولكن لعلمك يامولانا كثيرا ما عذبوني
كنت أحتمل الضړب صابرا أفعل هذا وأنا علي الباطل !!
فكيف وأنت علی الحق !!!
إياك يا مولانا أن تضعف
يجب ألا يكون رجال الحق أقل احتمالا من رجال الباطل
واستمر ابن حنبل يقاوم وكلما ضعف
تذكر كلمات اللص وظل الإمام سنوات في محنته ثابتا كالجبل
وخمدت الفتنة وتوقفت إراقه الډاماء
خرج فمكث فترة في بيته يعالج جراحه
ثم تذكر صاحبه في السچن فسأل عنه فقيل له إنه ماث
فذهب يزور قپره ودعا له ثم شاهده في المنام
فرآه في الجنة فسأله ما الذي أدخلك الجنة!!
قال له تاب الله علي بعد أن نصحتك أن تحتمل
وتصبر على العداب في سبيل إعلاء كلمة الحق