الشخص الذي تفوّق على آينشتاين في معدل الذكاء والسر وراء عدم شهرته رغم نبوغه
انت في الصفحة 2 من صفحتين
أكسبه لقب المعجزة ثم أكمل درجة البكالوريوس في الآداب في سن السادسة عشرة ليصبح ويليام أصغر بروفيسير في التاريخ!
عاش في وحدة
لا أحد يستطع إنكار أن ما أنجزه ويليام في فترة صغره وحتى كبر كان بمثابة تحديات ونجاحات مكثفة خاصة أنه تعرض لكل هذا في سن صغيرة مما أثر على مسار حياته فوالد ويليام رأى نور العبقرية في ابنه وكونه عالم نفس ذو خبرة فقد حرص على تطبيق معرفته النفسية على ابنه وشجعه على التعلم.
تعثر في سجل ويليام سايديس!
وللحصول على الحياة الهادئة التي طالما حلم بها ويليام اختار أن يشغل وظائف كتابية منخفضة الأجر ولكن لم يتركه الناس وشأنه بل ظلوا يتعرفون عليه بشكل يضايقه ولم يتركوا له خيارا سوى تغيير وظيفته مرة أخرى. وفي عام 1924 م اكتشف المراسلون أنه يعمل في وظيفة ما يحصل منها 23 دولارا في الأسبوع وبهذا تصدر عناوين الصحف مرة أخرى ولكنهم تعجبوا من عدم استخدامه لذكائه بالشكل المطلوب وقالوا إنه لم يعد قادرا على فعل ما كان يفعله عندما كان صغيرا!
فارق عالمنا في سن ال 46
على الرغم من بوادر النجاح التي لاحقت ويليام في صغره إلا أنه عاش حياة وحيدة تماما فلقد فارق هذا العبقري عالمنا بشكل مفاجئ عن عمر ال عاما إثر إصابته بنز ف في الدماغ عام 1944م.
وأخيرا ربما عدم علمنا بهذا العبقري هو مجرد تحقيقا لرغبته في التخلص من الشهرة ولكنه في الآخر قد نالها بعد عقود!!