قصص حقيقية

مع رجل آخر ولم يعد في البيت شيء يخصه .
هنا ڠضب الرجل و اتجه إلى عمر و أخبره بما حصل فقال عمر بن الخطاب أيغيب أحدكم عن زوجته مدة من الزمن ويأتي ويقول هذا أي دون إنذار .
قال الرجل إن لي عذرا قال عمر وما عذرك فقص الرجل على عمر قصته العجيبة قال الرجل 
ذات يوم ذهبت لصلاة العشاء فقطع طريقي مجموعة من الجن واختطفوني بدون سبب وصرت أسيرا عندهم لمدة من الزمن عشت فيها حياة رهيبة وعجيبة بتفاصيل مرعبة إلى أن ھجم عليهم قوم آخر من الجن وكانوا جنا مسلما .
و دارت بينهم معركة انتصر فيها الجن المسلمون وكنت ممن نجى وقالوا لييظهر عليك أنك مسلم فقلت نعم أنا كذلك فقالوا نحن محرم علينا أسر المسلمين لذلك سنخيرك بين أن تعيش معنا أو نعيدك إلى بيتك وأهلك .
فاخترت أن أعود إلى أهلي ومنذ ذلك اليوم ونحن نسير ليلا ونهارا وكنت ليلا أسمع أصواتهم معي وأتبعهم ونهارا أرى فقط عصا تتمشى أمامي وأتبعها .
إلى أن وصلت إلى بيتي وها أنا الآن بينكم أثارت القصة فضول و استغراب عمر بن الخطاب والحاضرين معه فسأله 
ماذا كنت تأكل وتشرب لما كنت مأسورا عند الجن وكيف كانت أحوالهم أجاب الرجل أما طعامي فكان الفول والأكل الذي لم يذكر اسم الله عليه وأما شرابي فكان الجدف وهو الإناء الذي لا يغطى حيث تشرب منه الجن.
هنا خير عمر بن الخطاب الرجل بين أن يعود لزوجته أو أن تعيد له مهره وكانت هذه نهاية القصة الغريبة مع الجن ولم يذكر ما اختار الرجل بينهما.
قصة المرأة المغربية التي اختطفها الجن
هذه القصة حقيقية وقعت أحداثها في المغرب وبالضبط في مدينة أزرو وهي قصة معروفة و متداولة بين سكان المدينة.
ذات يوم بعد العصر كانت سيدة مع أحد قريباتها تمشي في خلاء أو غابة فلمحت ضفدعة حاملا .
فمن باب المزحة والدعابة انحنت السيدة على الضفدعة وكلمتها قائلة عندما تصلين إلى مرحلة المخاض ناديني لأساعدك على