ﺭﺟﻼ حكيم ﻋﺮﻑ ﺑﻴﻦ ﺍﻫﻠﻪ ﻭﻗﻮﻣﻪ ﺑﺎﻟﺤﻜﻤﺔ كامله
ﻓﻲ ﻋﻠﺒﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺍﻧﺘﻈﺮﻩ ﺍﻻﻣﻴﻦ ﻛﻲ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﺎﺍﻥ ﺧﺮﺝ ﺣﺘﻰ ﺍﺧﺒﺮﻩ ﺑﺎﻟﺬﻱ ﺣﺪﺙ ...
ﺧﺮﺝ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﻟﻴﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ ﺍﻻﻣﺮ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻭﺑﻌﺪ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﻣﻜﺜﻔﺔ ﺍﻛﺘﺸﻔﻮ ﺍﻟﻔﺎﻋﻞ ﺍﻧﻪ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻣﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺨﺰﻳﻨﺔ ..
ﺍﻣﺮ ﺟﺎﺑﺮ ﺑﺎﻥ ﻳﻘﻄﻌﻮ ﺭﺍﺳﻪ
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻮﻻﻱ ﺍﻧﻲ ﺭﺍﺽ ﺑﺤﻜﻤﻚ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻞ ﺳﺘﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﻴﻚ ﺍﻳﻀﺎ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﺤﻜﻢ
ﻗﺎﻝ ﺟﺎﺑﺮ ﻣﺎﺩﺧﻞ ﺍﺧﻲ ..
ﺍﺟﺎﺑﻪ ﺍﺧﻮﻙ ﻣﻌﺎﺫ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﻄﻂ ﻟﻜﻞ ﻫﺬﺍ ﻭﻫﺪﺩﻧﻲ ﺑﺎﻟﻘﺘﻞ ﺍﻥ ﻟﻢ ﺍﻓﻌﻞ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﺩﺧﻠﻮ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭﺳﺘﺠﺪﻭﻧﻪ ﻳﺨﺒﻰﺀ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺑﻨﻲ ﻛﺒﻴﺮ ..
ﺫﻫﺐ ﺟﺎﺑﺮ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﻣﻌﺎﺫ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﻜﺮ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻟﻜﻦ ﺻﺪﻕ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﻜﻼﻣﻪ ﺗﺴﺎﺭﻋﺖ ﻧﺒﻀﺎﺕ ﻗﻠﺐ ﺟﺎﺑﺮ ﻭﻧﺰﻑ ﺍﻟﺪﻡ ﻣﻦ ﺍﻧﻔﻪ ﻗﺎئلا ﻟﻪ ﻛﻴﻒ ﺗﺠﺮﺅ ﻳﺎﺑﻦ ﺍﺑﻲ
ﺍﻣﺮ ﺟﺎﺑﺮ ﺍﻥ ﻳﻘﻄﻊ ﺭﺍﺱ ﺍﺧﻴﻪ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺭﻏﻢ ﺗﻮﺳﻼﺕ ﺍﻻﺥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻧﺬﻳﺮ ﺍﻥ ﻳﻌﻔﻮ ﻋﻦ ﺍﺧﻴﻬﻤﺎ ...
ﻗﺎﻝ ﺟﺎﺑﺮ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺗﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺩﻭﻥ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺀ
ﻟﻢ ﻳﻬﻀﻢ ﺟﺎﺑﺮ ﺍﻥ ﺍﺧﺎﻩ ﺧﺎﻥ ﺛﻘﺘﻪ ﻋﻨﺪ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻭﻗﻊ مغميا ﻋﻠﻴﻪ ﺳﺎﺭﻋﺖ ﺳﻠﺴﺒﻴﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺒﺮﺕ ﻭﺍﺻﺒﺤﺖ ﺷﺎﺑﺔ ﻋﺸﺮﻳﻨﻴﺔ تطمئن ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻝ ﺍﺑﻴﻬﺎ
ﻫﻨﺪ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻥ ﺟﺎﺑﺮ ﺍﺻﻴﺐ ﺑﺠﻠﻄﺔ ﺩﻣﺎﻏﻴﺔ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﺤﻜﻤﺎﺀ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻪ ﺭﻏﻢ ﻛﻞ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻟﻜﻨﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺳﺘﻔﺎﻕ ﺍﺻﺒﺢ ﻋﺎﺟﺰﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻭﺭﺟﻼﻩ ﺍﺻﻴﺒﺘﺎ ﺑﺎﻟﺸﻠﻞ ..
ﺣﺰﻥ ﺟﺎﺑﺮ ﻟﻤﺎ ﺣﻞ ﺑﻪ ﻟﻜﻨﻪ ﺣﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ...
ﻗﺎﻝ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﺤﻜﻤﺎﺀ ﻣﻮﻻﺗﻲ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺟﺎﺑﺮ ﻋﻼﺟﻪ ﻓﻲ ﻣﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﻭﺑﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﺘﻮﺍﺟﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﻜﻴﻤﺔ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺑﺎﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻣﻮﻻﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ ..
ﻗﺎﻟﺖ ﻫﻨﺪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻲ ﺳﺎﺫﻫﺐ ﻭﻟﻮ ﺍﺿﻈﺮﺭﺕ ﺍﻥ ﺍﺯﺣﻒ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﻣﺎﻱ ﻫﻨﺪ ﺗﻮﺻﻲ ﺳﻠﺴﺒﻴﻞ ﺍﺫ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻋﺘﻨﻲ ﺑﻮﺍﻟﺪﻙ ﻭﺍﻫﺘﻤﻲ ﺑﻪ ﺳﺎﻋﻮﺩ ﺑﺎﻟﺪﻭﺍﺀ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ...
ﻭﺩﻋﺖ ﻫﻨﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺑﺪﻣﻮﻉ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﻭﺍﻻﺧﻼﺹ ...
ﺟﺎﺑﺮ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻟﻜﻨﻪ ﻳﻌﻲ ﻭﻳﻔﻬﻢ ﻣﺎﻳﺪﻭﺭ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻪ ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻫﻨﺪ ﺍﻧﻲ ﺭﺍﺽ ﻋﻠﻴﻚ ﻓﻠﻴﺴﺪﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻄﺎﻙ ....
ﻭﺻﻴﺔ ﺗﺠﻌﻠﻪ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺤﻜﻢ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺭﻳﺜﻤﺎ ﻳﺴﺘﻌﻴﺪ ﺟﺎﺑﺮ ﻋﺎﻓﻴﺘﻪ ﻭﻗﺎﻡ ﺑﺠﻌﻞ ﺟﺎﺑﺮ ﻳﺨﺘﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ...
ﻓﻲ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺎﺕ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﺎﺏ ﻭﺳﻴﻢ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻟﺼﺒﻴﺎﻥ ﻛﻴﻒ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﺮﻣﻲ ﺍﻟﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺪائرة ﻃﻮﻳﻞ ﺍﻟﻘﺎﻣﺔ ﺷﻌﺮﻩ ﺑﻨﻲ ﻭﻋﻴﻮﻧﻪ ﻋﺴﻠﻴﺔ ﻧﻈﺮﺗﻪ ﺣﺎﺩﺓ ﻭﺷﺨﺼﻴﺘﻪ ﻗﻮﻳﺔ ﺟﺪﺍ ...
ﻗﺼﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺼﺔ ﻣﻐﺎﻳﺮﺓ ﻟﻠﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﺫ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺍﻥ ﺟﺎﺑﺮ ﻭﻫﻨﺪ ﻇﻠﻤﺎﻫﺎ ﻭﺍﺳﺘﻮﻟﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭﻃﺮﺩﻭﻫﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﻘﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﻣﻌﻪ ﻓﻤﺎﺕ ﻗﻬﺮﺍ
ﻗﺎﻟﺖ ﺻﻔﻴﺔ ﻟﺤﺴﺎﻡ ﺍﺭﻯ ﺍﻧﻪ ﻗﺪ ﺍﺷﺘﺪ ﻋﻮﺩﻙ ﻭﻗﺪ ﺍﻥ ﺍﻻﻭﺍﻥ ﻟﺘﻌﻴﺪ ﻟﻨﺎ ﻣﺠﺪﻧﺎ ﺭﻛﺐ ﺣﺼﺎﻧﻪ ﻭﺍﻧﻄﻠﻖ ﻧﺤﻮ ﻣﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﺮﻳﺤﺎﻥ ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻮﺍﺟﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺟﺎﺑﺮ
الخاتم العجيب
_الجزء_السادس والسابع الاخير
........ ﻗﺎﻟﺖ ﺻﻔﻴﺔ ﻟﺤﺴﺎﻡ ﺍﺭﻯ ﺍﻧﻪ ﻗﺪ ﺍﺷﺘﺪ ﻋﻮﺩﻙ ﻭﻗﺪ ﺍﻥ ﺍﻻﻭﺍﻥ ﻟﺘﻌﻴﺪ ﻟﻨﺎ ﻣﺠﺪﻧﺎ ﺭﻛﺐ ﺣﺼﺎﻧﻪ ﻭﺍﻧﻄﻠﻖ ﻧﺤﻮ ﻣﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﺮﻳﺤﺎﻥ ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻮﺍﺟﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺟﺎﺑﺮ
ﺳﻦ ﻧﺬﻳﺮ ﻣﺮﺳﻮﻣﺎ ﻣﻠﻜﻴﺎ ﻳﺠﺒﺮ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺩﻓﻊ ضرائب ﺍﻟﻘﻤﺎﺵ ﻭﺍﻟﺪﻛﺎﻛﻴﻦ ﻭﺍﻟﺨﻀﺎﺭ
ﻭﺍﻟﺼﻴﺪ ﻣﻤﺎ ﺍﺳﻔﺮ ﻋﻦ ﻏﻼﺀ ﺍﻻﺳﻌﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ