أنا بن@ت تم عقد قراني
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
لا حر/ج شرعا إذن في الكلام بين العاقد والمرأة المعقود له عليها عن أمور الاستمتاع، ولو ترتب عليه الإنز@ال، وينبغي المبادرة إلى إتمام الزواج والد@خول - ما أمكن - وإزالة ما يمكن أن يوجد من عو@ائق حتى يعف كل من الزوجين صاحبه. والله أعلم.
الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا ينبغي للزوج أن يتحدث -عبر الهاتف- مع زوجته عن أمور الجم١ع، لأن هذا النوع من الكلام معها محله الخل@وة بها، حيث لا يطلع أحد على ما يدور بينهما.
زيادة الرغبة الجnسية: إن الكلام الجnسي يمكن ان يزيد من شعور الرجل بالإ#ثارة ويزيد من ر~غبته الجnسية عند ممارسة العلا@قة الح/ميمة. كما ان الكلام الجnسي يمنع التشتت
الذهني الذي من الممكن ان يحدث معه عند ممار/سة العلا@قة الحمي@مة خصوصًا إذا كان يعاني من بعض الضغو/طات المهنية والحياتية الكبيرة. فلا ينبغي للزوج أن يتحدث -عبر الهاتف- مع زوجته في أمور الجم١ع، لأن هذا النوع من الكلام محله الخل@وة، حيث لا يطلع أحد على ما يدور بينهما، والهاتف وسيلة غير مأمونة حيث إنه من السهل التنصت على تلك المكالمات -الواردة والصادرة منهما- بل ومن السهل تسجيلها، ومن هنا ينبغي أن يحرص الإنسان على تجنب هذه المحادثات، وقد فسر بعض أهل العلم اللباس في قوله تعالى: هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ {البقرة:187}، بالستر، قال القرطبي رحمه الله: وأصل اللباس في الثياب، ثم سمي التزام كل واحد من الزوجين بصاحبه لباسًا، لانضمام الج/سد وامتزا@جهما وتلازمهما تشبيها بالثوب.... وقيل: لأن كل واحد منهما ستر لصاحبه فيما يكون بينهما من الجم١ع من أبصار الناس. انتهى.