-حضرتك عايزنى مربية لولادك
انت في الصفحة 14 من 14 صفحات
يكمل تحقيق …وفعلا فتحوا القض@ية واثبتوا الته@مة على الشخص ده …من ساعتها وادهم واقف معايا حتى لما أهل الشخص عرضوا عليا انى اتجوزه مقابل انى أتنازل عن القض@ية …هو ساعتها اللى رد عليهم وقالهم انى مش هتنازل ابدا…من ساعتها وانا يعتبروا أخويا الكبير واتصحبت على نور مراتوا …وقرار انى ألبس النقاب ده انا خدت رأيه فيه الأول وساعتها هو قالى لو هتبقى مرتاحة فيه البسيه...عرفت بقى ليه انا منفعلكش ياقصي..انهت كلماتها وهى تبكى بعن@ف وصوت شهق@اتها قد ارتفع بينما قصي ينظر لها بصد@مة وعدم استيعاب فمن احبها قلبه قد تعرشضت للاغت@صاب هو ليس نافر منها او كرهها بل هو لا يتخيل انها تعرضت لكل ذلك الأل@م النفسي والجسدي كان بداخله بر@كان يغل@ى وهو يتخيل ذلك الشخص الذي فعل بها ذلك ولكنه فاق من صد@مته عندما وجدها تسقط مغ@شيا عليها.ليحملها ويتجه بها الى المستشفى.وكانت هذه آخر مرة رأها فيها حيث عندما خرجت من المستشفى لم تعد تنزل من منزلهاBackمر أسبوع على هذا الأمرفى منزل ليليوالدها:مش هتشوفى العريس اللى جايلكليلي بهدوء:لاء يبقى …قوله مش موافقةوالدها:يا بنتى مانا بقالى أسبوع بقولوا مش موافقة ومع ذلك بيجي بردوليلي بخ@نقة:خلاص يا بابا هخرج واقوله اناارتدة ليلي نقابها وخرجت لتجد الجميع بالخارج أدهم ونورسين وقصي وفارس ونوح وهشام ليتجه لها قصي ويركع بقدميه امامهاقصي بحب:تقبلي تتجوزينى يا ليليليلي بتوتر:ااا …..انا مش موافقة يا قصي ….أنت تستاهل واحدة احسن منىهب قصي واقفا بع@صبيةقصي بغ@ضب:بس انا مش عايز غيرك انتى وبعدين انا مش ملاك اوى كده يعنى عشان تقوليلي كده وبعدين دنتى اصلا اللى ممكن تست#عرى منى وترف@ضينى …انا ليا ماضي برضوا انا كنت بشرب خم@رة وعندى علاقات بستات كتير وكنت بروح أماكن أبعد من خيالك …أنت بعد ده كله اصلا اللى ممكن ترفضي...بس انا خدى بالك انتى هترفضي هتوافقى هتجوزك بردو انا مش باخد رائيك انا بعرفك بس.《بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير????》وبالفعل تم زواجهم وحرص قصي على ذهابها لطبيب نفسي وإيقاف المهدأت وبعد 5 شهور استطاعت ليلي ان تتجاوز أزمتها وتنعم بحياة طبيعية مع قصيبعد مرور عشر سنواتفى فيلا اللواء أدهم الاسيوطى كان هذا يوم تجمعهم فى بيت ادهم وقد حرصوا على هذه العادة كثيراكانت نورسين
تتحدث مع ليلي وهى تعد الطاولة وفهد ذو ال10سنوات يقراء كتاب بدلا من العب فى الحديقة مع بقية الأطفال فقد كان يشبه والده شكلا وطباعا عدا عينيه الزرقاء التى ورثها من أمه.لمح فهد والده قادم ليبتسم بخب@ث ويتقدم بإتجاه والدتهفهد ببراءة:ماما ممكن اح@ضنك نورسين بضحكة وهى تحضنه:يا خلاصي على المؤدب بتاعى يا ولاد انت متأكد أن انت ابنى يا سطا.أنهت جملتها وهى تقبل وجنته بقوة ولكنها انتفضت على صوت ادهمأدهم بغيرة: ولا انت مش كبرت على الاح@ضان دىفهد ببرود وا@ستفزاز:وانت كمان كبرت على الب@وس والاحضضان بتوع كل يوم3ادهم بغيرة:وانت مالك انت دى مراتى وانا حرفهد ببرود:وهى كمان امى وانا حر برضوجاء الجميع وجلسوا على السفرةقصي بمرح لى ليلى:كام كام لحد دلوقتىليلي بإبتسامة من تحت نقابها:واحد صفر لفهموهكذا زادة حدة النقاش بينهم بينما ارتفعت ضحكات الجالسين وتعليقاتهم حتى صر@خت نورسين بهم نورسين بصراخ:أقسم بالله اللى هسمع صوته لشق@وا نصين انا بقولوا اهوصمت الجميع نورسين:ليه مصرين تطلعوا الشرشوحة اللى جوايا وانا ماصدقت دفنتهافهد وهو يمسك يد جورى (بنت فارس) قائلا بحنان:تعالى يا زهرتى امرجحك بدل التل@وث السامعى اللى بنسمعه ده2هزت جورى رأسها بموافقةبينما نظر له الجميع بصدمةفارس بحد@ة:ايه ده يلا انت واخد بنتى ورايح فينفهد ببرود و@حدة:همرجحها عندك مانع فارس بخ#وف مصطنع:لا ابدا يا سيد المعلمين انا يطمن بس فهد ببرود:بحسب.وتابع بحنان:يلا يا زهرتى فارس بمرح:شوفتونى وانا جامد خ@وفته ازاى انطلقت ضحكاتهم جميعا بسعادة فى جو عائلى????