الأحد 24 نوفمبر 2024

كنت قاعده في شقة حماتى ومعايا عمر ابنى عنده خمس سنين

انت في الصفحة 7 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

مشى عمر وماما قدامنا ولقيته ماشى جامبى وهو بيقولى: عقبالى لما اوحشك زى عمر فتخدينى بالحضن

شهقت بصوت واطى فلقيته بيضحك وهو بيبصلى لولا ماما هبه ندهتله فدخلها المحل

لفينا على كل المحلات وجبنا كل اللبس ونزلناهم العربيه كلهم

احمد: اخيرا……. يلا ناكل ايس كريم تعويضا عن التعب ده

هبه بضحك: علشان تعرف قد ايه بنتعب حتى فى الشوبنج

احمد بمرح: انتى عرفتى الشوبنج ياماما……. يافضحتك ياحمد….. مكنش يومك يا ابو حميد

موتنا ضحك عليه وعلى طريقته وفعلا روحنا اكلنا ايس كريم وروحنا

طلعنا ع السلم وهو ركل الاسنسير والشنط معاه وطلع دخلهم الشقه

احمد بمرح: تؤمريش بحاجه تانيه ياست هانم

ضحكت غصب عنى: لا شكرا

احمد بتوهان: يخربيت جمال ضحكتك

زهره وهى بتزقه لبره: متنساش تقفل الباب وراك

احمد: كتب الكتاب الساعه 8 بليل جهزى نفسك ومتقلقيش على عمر هخده معايا وهلبسه انا

زهره بحب: ربنا يباركلى فيك ويحميكم لي

احمد: صبرنى يارب انا ماشي

احمد خرج وماما جت

هبه: يلا يازهره تعالى نرتب هدومك

دخلت معايا فضينا الدولاب على الارض ورصينا كل الهدوم الجديده

وماما خلتنى عبيت كل الهدوم القديمه فى الاكياس

هبه: انا هتبرع بيهم لاى ملجأ

زهره: ماشي ياماما

هبه: يلا نروق الشقه بسرعه ونعطرها علشان تجهزى

فعلا روقنا الشقه وعطرناها بريحه الياسمين لانى بحبها اوى وعرفت ان احمد بيحبها كمان بينا حاجات كتير مشتركه

واخيرا دخلت اخدت شوى وخرجت لبست وقعدت حطيت ميكب خفيف ولبست نقابي

وكان شكلى حلو اوى فضلت اتصور كتير اوى

كانت ماما راحت شقتها لبست وجت واد ايه حلو انك عارف ان في حد واراك قد المسئوليه

اهتمام احمد بعمر وكأنه ابنه شىء مريحنى بشوف حبهم الحقيقى وتقبلهم لبعض يمكن مش

ابوه بالدم لكن هو دلوقتى اللى بيربيه هو اللى بيقضى معاه وقته هو اللى بيصححله اى سلوك

غلط طول ما هو معاه هو اللى بيشجعه هو اللى بيدعمه….

هو اللى حنين عليه…. انا بحب حب احمد لعمر

فكره انه مخلي عمر معاه وانا واثقه انه هيطمن

ويفرح وكإنه معايا بالضبط بتخلينى اهتم بنفسي

وانا مرتاحه…. الحمدوالشكر ليك يارب 

الساعه بقت سته ونص لقيت الباب بيخبط

هبه: هفتح انا يازهره ومتخرجيش انتى

فعلا ماما خرجت وفتحت الباب وكان احمد

عمر ومعاه المأذون واتنين باينلهم صحاب احمد

الشيخ قعد وماما جت تندهلى خرجت وانا محرجه

واحمد باصصلى ومتنح كده ليه ده

سمعت الشيخ وهو بيضحك: تعالى اقعدى جمبى يابنتى

قعدت جمب الشيخ واحمد مازال متنحلى برده

كنت وكيله نفسي لانى معنديش حد يبقى وكيلى

الشيخ خلص وهو بيقول بارك الله لكم وبارك عليكم وجمع بينكم فى خير ولقيت نفسي فى حضنه

معرفش ازاى…… حسيت حضمى هيتكسر…. ايه ده ده بيبكى

اخيرا رفعت ايدى وانا بطبطب عليه بضمنى اكتر وزاد صوت بكائه

انت في الصفحة 7 من 16 صفحات