رواية فتاة المدرسة
بيعشق مياده فضلت توحه تدعى ربنا انه يوفقها وتقدر تحل المشكله وترجع مياده بيتها لكن كمان قررت تعلم اسر درس انه يدى مياده حريتها ويثق فيها ويكتفى بحبها ليه دليل على ثقته فيها
فى نفس الوقت اللى كان اسر بيحكى فيه لتوحه عن اللى حصل كانت مياده وصلت هى وامها البيت وابوها كان بيسألهم لكن مياده كانت مفضله السكوت
الام مش راضيه تقولى حاجه من واحنا فى القصر
مياده پبكاء انا عاوزه ارتاح يا بابا وبعدين نتكلم
الاب خديها يا ام مياده ترتاح دى لسه خارجه من المستشفى وانا حكلم اسر افهم منه
مياده بصړاخ لا ماحدش يكلمه انا حرجع تانى
لسه بتكمل الكلام كانت وقعت على الارض مغميه عليها
الام بنتى قومى ياحبيبتى ياترى فيكى ايه
شالها ابوها وامها سندتها معاه ونيموها على سريرها ونزل والد مياده يدور على دكتور لكن لان الوقت كان متأخر جدا لف على كل المستشفيات الخاصه واخد وقت كبير لحد مالقى دكتور يوافق يروح معاه زياره منزليه واثناء ماكان بيدور كان علي اتصال بأم مياده وعرف ان بنته لسه مافاقتش رجع ومعاه الدكتور
الاب يعنى يا دكتور هى اغمى عليها من الحمل
الدكتور لا يا حاج هى ضغطها واطى وضعيفه جدا محتاجه تغذيه
وفيتامينات لان كده فى خطوره على الجنين وعليها
كتب الدكتور الروجته وهو خارج عطاها لابو مياده وطلب منه انها ماتتعرفش لاى انفعال لان الضغط العصبى سبب رئيسى فى الاغماءات المتكرره ليها
ووصل ابو مياده الدكتور وشكره ورجع لبنته اللى كانت نايمه تعبانه ووشها اصفر وعلى غير حالها وقف الاب يبص على بنته وهو جواه قهر على اللى جرالها وبيفكر ياترى هو اللى غلط فى حقها لما وافق على جوازه فى السن ده لكن قطع عليه شروده كلام امها
الاب احنا ظلمناها يا ام مياده
الام لا يا حاج احنا شفنا حب اسر ليها والهنا اللى حتعيش فيه والبيوت كلها بيجرى فيها كده
الاب انتى كنتى معاها هناك ماتعرفيش ايه اللى حصل
الام ابدا والله انا اتفاجئت بيها داخله بتصحينى من نومى وبتقولى يلا بينا نمشى
الام عموما الحاجه توحه جايه انهارده
الاب خلاص اكيد هى عارفه فى ايه
الام مش المفروض نبلغ اسر بحملها
مياده مقاطعه لا يا ماما اوعى تبلغيه ولو عرفت ان حد فيكم بلغه انا حمشى وماحدش حيلاقينى
الاب بس يابنتى بطلى الكلام ده من امتى يا مياده وانتى بتتكلمى كده مش علشان اتجوزتى تفكرى ان مالكيش كبير لا ياحبيبتى انا موجود وان ليكى حق حاخده
مياده بتعب انا اسفه يا بابا ربنا يخليك ليا
خرجت ام مياده جابت كوبايه لبن دافى لبنتها وصممت انها تشربها مياده افتكرت اسر وخوفه عليها وتصميمه انها تشرب اللبن وبدات تبكى
فى الصباح كان اسر بعت لوالد الشاب مبلغه باللى ابنه عمله والراجل كان مڼهار وخاېف من رد فعل اسر لكن اسر اكتفى باللى اتعمل فى خالد واصحابه منه ومن رجالته طوال الليل فى المخزن فرجال اسر ضړبوهم وعذبوهم بكل الطرق وطبعا كان الرجاله جابوا كل الاجهزه الالكترونيه واتأكد اسر بنفسه انه مسح كل اللى عليها ومن ضمنهم صور مياده وصور لبنات تانيه كتير وشاف الصور الاصليه اللى صورتها شيرى لمياده وبعدما كان اسر فى مكتبه جاله اتصال استغربه جدا كان من اسماء صاحبه مياده
اسر سلام عليكم
اسماء وعليكم السلام استاذ
________________________________________
اسر
اسر خير يا انسه اسماء فى حاجه حصلت لمياده
اسماء لا انا لسه ماروحتش المستشفى
اسر بقلق طب اؤمرى فى اى حاجه
اسماء استاذ اسر انا افتكرت حاجه مهمه يمكن توصلنا لسبب اللى جرى لمياده
اسر طيب اتفضلى قولى
اسماء احنا نعرف خالد ده لكن ماافتكرنهوش لكن انا بالصدفه افتكرته وقولت يمكن يكون له يد
اسر پصدمه تعرفوه انتوا مين مياده تعرفه هى كمان
اسماء خالد ده كان زميلنا فى الابتدائى قبل والده مايدخل مجلس الشعب وكان طول عمره ولد غلس وبيسرق مننا ادواتنا لكن مره مياده كشفته واتعاقبه واخد فصل مؤقت ومن بعد مارجع كان دايما بيضرب مياده وبيكرهها
اسر طيب يعنى لما شوفتوه فى الكليه عرفتوه مش كده
اسماء لا ماحدش فينا عرفه حتى انا ماكنتش فكراه لكن وانا قاعده افتكرت اسمه وكلمت مدرسه لينا من الابتدائى واكدتلى الاسم وحكيتلى انه والده نقله بعد مازلت مشاكله فى المدرسه وطبعا كنا صغيرين وكلنا شكلنا اتغير ماعدا مياده واضح انه كان لسه فاكرها
اسر بفرحه متشكر يا اسماء انتى فعلا وضحتيلى حاجات كتير
اسماء لا شكر على واجب مياده اختى عموما انا حنزل اروح على المستشفى حالا
اسر مياده عند والدتها من امبارح وانا باستأذنك تتكلمى معاها وتهديها
اسماء حاضر انا حنزل اروح لها على طول مع السلامه
اسر مع السلامه
اسر اطمن جدا بعد كلام اسماء وعرف ان خالد ماكنش بيكدب عليه لكن كان قاصد اثارة شكوكه وان مياده كمان بريئه من ظنون هو ماكانش عارف ليه كان مصدق كلام اسماء ورفض فكره انها بتكدب علشان تنجى صاحبتها لان اللى يعرفه منها من مياده انها ملتزمه جدا وممكن تقول الحق ولو على رقبتها
لكن دلوقت هو اثبت لنفسه انه غلط فى حق مياده وادامه مهما صعبه علشان يرجعها بيتها تانى ويرجع هو لقلبها مره تانيه
اما عند مياده كانت امها فطرتها وقاعده جنبها تحايل فيها ترجع لبيتها علشان اللى فى بطنها وبعد شويه وصلت اسماء صاحبتها خرجت ام مياده وسابت البنات مع بعض
اسماء الف سلامه عليكى ياحبيبتى
مياده الله يسلمك ياسمسم
اسماء انتى خرجتى من المستشفى على هنا ليه
مياده هو انتى عرفتى منين انى هنا
اسماء من جوزك
مياده باستغراب هو فين اسر شوفتيه فين
اسماء لا ياحبيبتى انا كلمته فى التليفون
مياده علشان تسأليه عليا وقالك ايه
اسماء ايه يابنتى لا مش علشان اسأله عليكى علشان احكيله على حاجه من زمان كنا كلنا ناسينها
مياده فهمينى يا أسماء ايه اللى حصل بالظبط
حكت اسماء لمياده كل اللى حصل معاها فى الكليه وخوف اسر عليها واتفاقه مع اسماء وعلشان تعرفه عن اى حاجه تعرفها وعلى المكالمه اللى دارت بينهم
مياده كل ده حصل وانا ولا حاسه هى الناس وحشه اوى كده ليه اللى اسمه خالد ده يكون شايل فى قلبه منى كل السنين دى ده انا حتى ماعرفتوش
اسماء ماتفقديش املك فى ربنا زى ما فى ناس وحشه وناس حلوه
مياده واسر لما عرف ان خالد كان بيكرهنى من زمان سألك عن اى حاجه زى علاقتى بيه استمرت مثلا
اسماء لا ياحبيبتى هو بس قاللى اهديكى
حكت مياده لاسماء كل اللى دار بينها وبين اسر وسؤاله عن علاقتها بخالد
وده خلى اسماء استنتجت ان خالد كان عارف مياده من الاول وانه اكيد قال كده