كان فاضل علي فرحيل 24 ساعة
قالها بحزن:
…… إيه
قالت له وهي بتعيط بحُرقة:
…… اللي تاعبني بجد أنها بتعاملني على إني مرات أبوها مش أمها
قالت له وهي بتعيط بحُرقة:
…… اللي تاعبني بجد أنها بتعاملني على إني مرات أبوها مش أمها ….. مع إني أنا اللي ربيتها وكبرّتها وبعتبرها زي بناتي وأكتر
رد بابا عليها وقال:
……. معلش يا سعاد اعذريها …. ما أنتِ بنفسك اللي قولتيلي أنها تعبانة نفسيا …. أنا عارف كويس أنك عمري ما قصرتِ معاها ف حاجة ……. المهم أنا عايز أشوف الدكتور ده ف أسرع وقت عشان موضوع المصّحة …..
سعاد قالت بتردد:
…… هخليك تكلمه ف التليفون بس لما يجي من السفر ……. هو دلوقتي سافر مؤتمر للأسف. …
قالها:
…… طب هنعمل إيه ف موضوع المصّحة ده
…… متقلقش وسيب الموضوع ده عليّ
يااااااااااه يا بابا طلّعتني مريضة نفسيا. …. وأنا اللي جاية اتحامى فيك من غدرها. …. ربنا يرحمك يا أمي. …ياريتك كنتِ موجودة …. ياريت …..
رجعت أوضتي تاني وف دماغي ألف سؤال … بس من كتر وجعي مش قادرة أفكر. …. أنا متأكدة إن عقلي سليم …. بس ياترا ف حد هيصدقني …. لو استنيت شوية كمان ف البيت ده هيدخلوني مصّحة. …. أعمل إيه بس ياربي …. مجاش ف بالي وقتها غيره هو الوحيد اللي هيصدقني ….. من البداية أصلا وهو جنبي وبيحذرني …. لدرجة إنه بيحذرني من ابنه ….عشان كدا قررت أتصل بيه واخليه يساعدني…. هتصل بوالد وليد واحكي له عن سعاد …. لازم يعرف أنها متفقة مع وليد …..قُمت بسرعة أجيب تليفوني … الحمدلله إني سجلت رقمه لما ادهوني آخر مرة …. جبت الفون واتصلت. … بس للأسف مفيش رصيد…… ماكنتش عارفة أعمل ايه …. وبالصدفة لقيت سارة أختي داخلة الأوضة وبتتكلم ف الفون …. استنيتها لما خلصت وقلت لها:
….. سارة محتاجة فونك ثواني … عايزة أعمل مكالمة مهمة جدا ومش معايا رصيد
قالت لي:
….. كان غيرك اشطر… أنا كمان مش معايا رصيد … ده أنا واخدة تليفون ماما سرقة
قلت لها:
….. طيب ممكن اعمل منه بسرعة مكالمة صغيرة