لم تات امى
قاطعتها وقلت:سلمى كيف تقبلين بشيء كهذا؟ قالت:أباك جاء إلي يرجوني بذلك، من أجل أن تعود العلاقة بينك وبين أمك لسابق عهدها، أنت لم تخبرني أن أمك رفضتني وإلا لما وافقت عليك من البداية، ثم كيف تريديني أن لا أوافق وأنا عشت بلا أب وأم، لا أريد أن تصبح مثلي.
منذ ذلك اليوم أصبحت علاقتي متوترة مع أبي لكن في الأخير صفحت عنه بعد كثرة اعتذاراته،أصبحت علاقة سلمى مع والدي جيدة لحد كبير وأصبح يزوراننا كل أسبوع أما عن علاقتي بها فقد أخبرتها ذات يوم:_أفعل أي شيء لتسامحني، أرجوك فقط سامحيني.
قالت ببرود:اذهب لأعلى جبل، وألقي نفسك من فوقه وسأسامحك. قلت بدهشة:أتريدين مoتي لتسامحيني
قالت:_أرأيت، أنت لا تستطيع أن تفعل أي شيء، هذا مثال بسيط عن الأشياء التي لا يمكنك فعلها.
علمت منذ ذلك اليوم أنها لن تسامحني إلا بمشقة الأنفس
و لا أدري حتى ماذا أفعل؟
مرت أشهر وولد ابني الأول، ولد لي ولد سميناه هيثم،فرحت جدا فأخيرا أصبحت أبا لكنني حزنت لأن مسألة الطلاق ستعود للواجهة، قلت لها يوما بعد أنا نام
هيثم:ماذا بشأن الطلاق؟ قالت:سيتم كما اتفقنا.
قلت:أرجوك يا سلمى، أعطيني فرصة واحدة وسأتبث لك أنني تغيرت. قاات بحزن:أنا لا أريد خيبة أمل أخرى في حياتي.
قلت لها:أرجوك فرصة واحدة. قالت:سأفكر.
مرت أيام ووافقت على الأمر، وأنا قد كنت عزمت على أن أعاملها بشكل جيد.