السبت 23 نوفمبر 2024

#رواية عذبني حمايا

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

والبوكس كان مستنيهم بره وكان وراهم العسكرى وماسك شنطه الفلوس واداه ال'حريمه 

البنت حطت ايدها على ساره وطبطبت عليها

( متزعليش احمدي ربنا انه نقذك من ايدهم)

ساره ( بجد انا متشكرة اوى) وطبعا الظابط طلب منها تروح النيابه علشان ياخدو اقولها وكمان علشان تعمل محضر ب'قتل والدتها عمدًا

خدت شنطتها وطلعت منها الفون واتصلت ب ساهر وطمنته عليها وطلبت منه يجى ياخدها لأنها مش قادره تمشى ولما سألها كانت فين، قالتلوا لما تشوفوا هتحكيلوا على كل اللي حصل وطبعا ساهر طلب من اخوه سلمان وبابا ساره يمشوا لان خلاص هو عرف طريقها..

في الشقه المفروشه..

عبد التواب ( هعمل معاكي كل حاجة، ونام علي السرير وشاور لها تيجي جمبه) 

فاطمه ( مش هيجى غير لما تغمض عينك الأول)

وفعلا غمض عينه.. في اللحظه دي فاطمه جريت بسرعه فتحت باب الشقه ودخلت عامر الصعيدي والد ال'طفله همسه وخدته على اوضه النوم 

فاطمه بمايصه ( يلا فتح عينك بقى)

عبد التواب فتح عينه وشاف قصاده عامر الصعيدي، ات'صدم واتخض 

عامر ( بقي انت كنت عاوز ت'غتصب بنتي وتضيع شرفها يا و'سخ ي ك'لب) 

عبد التواب من خ'وفه رجع ب'جسمه لورا زي الفار

( والله يا ابني ما عملت حاجة، صدقني) 

عامر ( بتستفرد بحته عيله يا شايب يا ع'ايب) ورفع عليه المسدس 

عبد التواب ( يا ابني صدقنى انا مبكذبش، واللى قالك كده كذاب) عامر ( اه وانت هنا بتعمل اي مع مرات ابنك ال'مسكينه، المغصوبه على أمرها ي ف'اجر) 

عبد التواب ( انا انا انا) 

عامر بص لفاطمة ( أمشى من هنا بسرعه ولو حد سألك انتى متعرفيش اى حاجه) 

فاطمه مصدقت خرجت جري ونزلت من العماره وبقت تجري من خ'وفها زي المجنونه لدرجه انها وصلت للبيت من غير ما تحسسسس

عامر رفع المسدس على عبد التواب وداس ع الزناد ( بطلقه الأولى) 

عبد التواب بألم وبيرفع ايده بتوسل ( مش عاوزه ا'مووووت)

عامر داس على الزناد وض'به طلقتين ورا بعض وم'ااااااات عبد التواب ولما اتأكدت من موته بلغ البوليس وسلم نفسه....__ ساهر وصل عند ساره ولما شافها حكت له على كل اللى حصل من وقت ما هبه كلمتها وشافت البخت لحد البوليس ما قبض عليها وربنا نقذها من ايدها هي ورابحه

ساهر ( ياما قولتلك البنت دي مش طبيعيه من وقت وفاه اهلها)

ساره ( يارتنى سمعت كلامك وبعدت عنها)

ساهر خدها في حضنه ( الحمد لله انك بخير ي حبيبتى)

ساره ( انا كنت خايفه ا'مoت من غير ما اشوفك) 

ساهر ( بعد ال'شر عليكي) 

مسك الفون ودخل على اللوكيشن علشان يشوف أوبر 

ساره ( استنى شويه انا عاوزه اتكلم معاك في موضوع قبل ما نروح البيت، بس ياريت متفهمنيش غلط) 

ساهر ( موضوع اي، اتكلمي) 

ساره (انت بتثق فيا ولا لأ) 

ساهر (وده سؤال يتسأل، اه طبعا بثق فيكي ثقه عمياء) 

ساره ( حمايا عبد التواب اللي هو ابوك) 

ساهر بتعجب ( لأول مره من اول ما عرفتك اسمعك بتقولي حمايا)

ساره بتنهيده حزن ( اه حمايا ومش هقول غير كده من دلوقت)

ساهر ( هو في اي ي ساره)

ساره بعدت عنه وقالت ( حمايا العزيز طلع ر'اجل لمؤاخذه)

ساهر ( انتي بتقولي اي وازاى تسمحي لنفسك تتكلمي عن ابويا بالشكل ده)ساره ب'غضب ( لان هو كده، وميستهلش مني غير كده، ابوك اللى انت بتدافع عنه ده، انا شوفته بعيني ب'يتحرش ببنت في اوضه نوم اختك ميار وكان هيضيعها لولا ستر ربنا وان لحقتها فالوقت المناسب) 

ساهر ( كذابه)

ساهر ( انا كذابه، طيب اسمع بقى الكبيره، انه دخل عليه شقتى بنسخه المفتاح اللى معاه وكان عاوز...

ساهر رفع ايده ونزل بالقلم على وشها

( اخرسى، انتى كذابه، ابويا عمره ما يعمل كده)

ساره ( انت بتمد ايدك عليه علشان ر'اجل م'ؤرف زي ده ولما سمع كده انهار عليها ونزل فيها ض'رب لدرجه ان الناس اتلمت عليهم)

واحده واقفه وسط الناس قالت

( انت ازاى ت' ضربها بالمنظر ده وخدت ساره في حضنها)

ساهر قرب منها وشدها من دراعها

( تعالي معايا وبص للست وقال ( دى مراتى وبأدبها ومحدش لي دعوه) وفعلا الناس كلها مشيت 

ساهر ( يلا على البيت) 

ساره ( اي بيت، البيت اللي فيه ابوك الم'ؤرف) 

ساهر جز ع أسنانه ( متخلنيش افقد اعصابى عليكي تاني)

ساره ( اض'ربني ان شالله ت'موتنى، بس خلاص انا مش راجعه معاك تاني)

ساهر( يعنى اي)

ساره ( انت كذبنتي ومصدقتنيش ومن دلوقتى انت متلزمنيش) وسابته ومشيت

ساهر ( رايحه فين؟! )

ساره بدموع ( ياريت تبعتلي ورقتي علي بيت ابويا)وسابته ومشيييت....

ساهر وقف مكانه متسمر وقاطعه الفون لما رن

وكان رقم غريب

( ايوه انا ساهر عبد التواب، خير)

الظابط ( والدك عبد التواب م'ات م'قتول في شقه مفروشه واللي ق'تلوا عامر الصعيدي) 

ساهر ( ابويا، لا، مستحيل.....؟؟ والفون وقع من ايده.......

 رواية عذبني حمايا الفصل السابع والاخير

ساهر كان زي المجنون لما عرف ان ابوه م'ات على ايد عامر الصعيد، وكان بيسأل نفسه ليه؟ وطبعا مكانش فاهم حاجه، اتصل بسلمان وبلغه الخبر 

والاتنين راحوا القسم، بس شافوا حاجه غريبه إعلاميين وصحافه والدنيا مقلوبه ولما سألوا عرفوا ان القضيه أصبحت رأي عام وان عامر ق'تل لأجل شرف ابنته التى لا تتعدي ال٥ سنوات وان عبد التواب كان بيحاول ي'ختصبها و'يتحرش بيها وطبعا بعد اخذ اقوال همسسه واصبحت القضيه رأي عام وعرف ساهر حقيقه ابوه عبد التواب وكانت ف'ضيحه ليهم ولعائلتها بأكملهاااااااا...

بعد مرور ٦ شهور اتحكم ع عامر بحبس سنه مع إيقاف التنفيذ..

__في بيت ساره، الباب بيخبط وكانت فاطمه

ساره فتحت الباب ولما شافتها دخلت وسابتها

فاطمه قفلت الباب ودخلت وراها

ساره (ارجوكي ي فاطمه لو هو اللي بعتك قوليلوا انى خلاص مش عاوزاه وياريت يطلقنى ويريحنى) 

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات