الفنانه
المتميز وقدرتها على إضفاء البهجة والسعادة على جمهورها. تُذكر اليوم كواحدة من أعظم الفنانات العربيات، وتعتبر إرثها الفني مصدر إلهام للأجيال الجديدة من الفنانين.
بالإضافة إلى مسيرتها الفنية في المسرح والسينما والتلفزيون، كانت شويكار تعمل أيضًا في مجالات فنية أخرى:
1. **الغناء**: رغم أنها لم تكن مغنية محترفة، إلا أن شويكار قدمت عددًا من الأغاني في أعمالها المسرحية والسينمائية، حيث كانت تتمتع بصوت جميل وإحساس عالٍ. من بين الأغاني التي أدتها، يُذكر "أميرة الحب" و"حبيبتي تاني".
2. **الرقص**: كانت شويكار راقصة موهوبة وظهرت في بعض المشاهد الراقصة في أفلامها ومسرحياتها. كانت تتمتع بقدرة عالية على تنقل بين مختلف أنواع الرقص مثل الرقص الشرقي والرقص الحديث.
3. **الإذاعة**: في بدايات مشوارها الفني، عملت شويكار في الإذاعة المصرية حيث شاركت في تقديم وإعداد برامج إذاعية متنوعة.
4. **الكتابة**: كتبت شويكار مذكراتها اسمها "شويكار.. قصتي" والتي صدرت في عام 2006. تتناول المذكرات تفاصيل حياتها الشخصية والفنية وتجاربها ومواقفها مع العديد من الفنانين والمشاهير.
تميزت شويكار بتنوع مواهبها وقدرتها على التألق في مجالات فنية عدة، وهذا جعلها إحدى أبرز الشخصيات الفنية في تاريخ الفن المصري والعربي.
عندما توفي فؤاد المهندس في عام 2006، ظلت شويكار بجانبه حتى لحظاته الأخيرة. وصفته بأنه معلم وحبيب تعلمت منه على مدار حياتها في جميع المجالات.
تأثرت شويكار بشكل عميق برحيل فؤاد المهندس، حيث كانت علاقتهما مميزة ومليئة بالتفاهم على المستوى المهني والشخصي. رغم انفصالهما الزوجي، استمرت علاقتهما كشركاء فنيين وأصدقاء مقربين.
عند وفاة فؤاد المهندس، عبرت شويكار عن حزنها الشديد وتأثرها بفقدان زميلها وصديقها المقرب، معتبرة إياه معلمًا وحبيبًا تعلمت منه الكثير خلال مسيرتها الفنية والحياة الشخصية. رحيل فؤاد المهندس كان بمثابة خسارة كبيرة لشويكار وللوسط الفني بشكل عام.
برحيل فؤاد المهندس، تأثرت الصناعة